«إكس» تتيح المكالمات الصوتية والمرئية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نيويورك ــ وكالات
بدأت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” في إتاحة إمكانية إجراء المكالمات الصوتية والمرئية، حيث تلقّى الكثير من مستخدمي المنصة إشعارًا بتوفر الميزة الجديدة عند فتح التطبيق في نظامي “أندرويد” و “iOS”.
وذكرت مواقع متخصصة أنه يمكن تفعيل ميزة المكالمات الصوتية والمرئية بالذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على خيار “الخصوصية والأمان”، ثم اختيار “الرسائل المباشرة”، ثم تفعيل خيار مكالمات الصوت والفيديو عند ظهوره، مشيرة إلى أن “إكس” تتيح الميزة الجديدة للمستخدمين على نحو تدريجي.
من جانبه، قال مالك منصة “إكس” إيلون ماسك: إن تلك الميزة لا تزال “نسخة أولية”، ما يعني أنها ستشهد الكثير من التعديلات والتحسينات في الفترة المقبلة.
ولا يُعرف حتى الآن إن كانت الميزة الجديدة ستكون متوفرة لكافة المستخدمين، أم ستقتصر فقط على مشتركي خدمة “إكس بريميوم” وهي “تويتر بلو” سابقًا، وفق ما تم إعلانه في وقت سابق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منصة إكس
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تتيح نسخة نادرة من فهارس المخطوطات بمعرض الكتاب
تعلن دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عن توفير عدد محدود من فهارس " مجاميع المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية". تضم الفهارس مجمل مجاميع المخطوطات وهى من تحرير ومراجعة الدكتور عبد الستار الحلوجي. وصدرت في طبعة محدودة عام ٢٠٠٨ بالتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية ومؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن، من تصدير الشيخ أحمد زكي يماني وتقديم الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.
إن دار الكتب والوثائق القومية وهي تعتزم فهرسة المخطوطات المودعة بها، فإنها تستهدف التعريف بالمجاميع التي تقتنيها الدار فهرسة وتحليلاً، وقد سبق للدار أن نشرت عددا من الفهارس التي تضم ما بين مخطوط ومطبوع، لكن بقيت المجموعات المخطوطة الصغيرة دون تعريف رغم أهميتها الجماعة الباحثين والمحققين فالمخطوط لا يقاس من حيث أهميته بعدد صفحاته، وإنما يمكن أن تكون هناك مخطوطات صغيرة الحجم قليلة الصفحات لكنها ذات أهمية علمية عالية.
ولقد جاء ترحيب دار الكتب بالتعاون مع مؤسسة الفرقان في نشر هذه القوائم التعريفية وفق القواعد العلمية العالمية المتعارف عليها، لتسهيل مهمة الباحثين والمستفيدين تحقيقا لرسالة دار الكتب في أداء وظيفتها خدمة للتراث العربي.
ومع أن تراث العرب ظل مخطوطا - كتراث غيرهم من الأمم - إلى أن ظهرت الطباعة، إلا أن التاريخ لم يعرف لغة من اللغات احتفظت بنقائها وحافظت عليها شعوبها وقاومت كل محاولات التحديث والتغيير كاللغة العربية. فهذه اللغة التي نتكلم بها اليوم هي التي كان يتكلم بها عرب الجاهلية منذ أكثر من ستة عشر قرنا من الزمان، بألفاظها ونحوها وصرفها، بل وإملائها. ولهذا فليس من قبيل المبالغة أو المفاخرة أن نقول إن التراث العربي المخطوط هو الأطول عمرا بين تراث الأمم، وإن هذا التراث نبت وترعرع في بقاع شتى، شرقية وغربية، وأبدعته شعوب عدة ودول كثيرة، وإن هذا التراث الذي تراكم عبر السنين يمثل حلقة ذهبية في تاريخ الحضارة الإنسانية، ذلك أن الإبداعات العربية لم تقتصر على مجالات اللغة والأدب والدين التي تفرد بها العرب فلم يسبقوا فيها ولم يُلحقوا فيها أيضًا، وإنما تجاوزت ذلك إلى المجالات العلمية في الطب والصيدلة والجبر والهندسة والكيمياء والفيزياء والفلك وغيرها من العلوم.