بعد قصفها الجوي.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تجتاح شمال قطاع غزة بريا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، هجوما بريا على شمال قطاع غزة.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدبابات من ثلاثة محاور واشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة الشمالي والشمالي الشرقي في محاولة توغل جديدة للاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بقصف إسرائيلي مكثف لشمال قطاع غزة، واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق المحيطة بمعبر بيت حانون شمال غزة.
وفي هذا السياق، ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني، مجزرة جديدة بقتل 400 شهيد فلسطيني تقريبا في ليلة واحدة بعدما وصل به الحصار الوحشي إلى قطع كل شيء عن غزة آخرها الإنترنت والاتصالات، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
وفي التفاصيل، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن عدد القتلى نتيجة الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 7703 قتيلا منذ السابع من أكتوبر، بينهم 3595 طفلا، إضافة إلى 19743 مصابا.
وأضاف أنه خلال الساعات الماضية قتل 377 فلسطينيا في القطاع غالبيتهم من النازحين الذين أرغموا على التوجه لمناطق آمنة في جنوب قطاع غزة.
وأكد تلقي وزارة الصحة 1800 بلاغ عن مفقودين بينها 1000 بلاغ عن أطفال تحت الأنقاض.
وناشد القدرة خريجي الطب والتمريض، والأطباء والممرضين المتقاعدين، بالتوجه إلى المستشفيات والمراكز التي تستقبل الجرحى، بسبب العجز في الكادر الطبي مقابل العدد الكبير من الجرحى.
وتابع: "حول القصف الإسرائيلي خلال الليل القطاع إلى كرة من النار".
ووصف سكان القطاع ما حدث أمس "بالمجزرة" من قبل الجيش الإسرائيلي.
ارتفع عدد الشهداء في مجزرة مخيم الشاطئ غرب غزة الى 45 شهيداً بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق ما ذكرت إذاعة صوت فلسطين.
وشن الجيش الإسرائيلي الصهيوني هجومًا عنيفًا على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من سكان القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي أعلام فلسطينية الاحتلال الصهيوني اشتباكات عنيفة الصحة الفلسطينية الساعات الماضية الفلسطينية المتحدث باسم وزارة الصحة قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
قالت صحيفة لوموند، إن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مجموعات على فيسبوك في السويد والدانمارك مطالبين بمقاطعة المنتجات والخدمات الأميركية، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة هالتباك بونكرز النرويجية التوقف عن تزويد السفن العسكرية الأميركية بالوقود.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها آن فرانسواز هيفيرت- أن هذه الدعوات جاءت كرد فعل على سياسات الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ويأمل المشاركون فيها التأثير في الأسواق الأميركية لدعم أوكرانيا سياسيا واقتصاديا في صراعها مع روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئةend of listودافع رئيس شركة هالتباك بونكرز، غونار غران عن قراره، ووصفه بأنه "أخلاقي"، وأشار إلى أن شركته توقفت عن إمداد السفن الروسية منذ بداية غزو أوكرانيا، وأوضح أن "الولايات المتحدة اليوم مستبعدة بسبب سلوكها تجاه الأوكرانيين"، مؤكدا أنه "لن يتم تسليم لتر واحد إلى السفن العسكرية الأميركية حتى يغادر ترامب السلطة".
ولكن وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك رد على قرار الشركة بأنه "لا يتوافق مع سياسة الحكومة"، وقال إن "القوات الأميركية ستواصل تلقي الإمدادات والدعم الذي تحتاجه من النرويج".
ومع أن هذا الإعلان يبدو متطرفا -حسب الصحيفة- فإنه ليس إلا واحدا من إعلانات أخرى في بلدان شمال أوروبا، حيث تكتسب الحركة الداعية إلى مقاطعة العلامات التجارية الأميركية زخما في الأسابيع الأخيرة، وإن كان لا يزال من الصعب تقييم تأثير هذا الإجراء.
إعلانوقد تأسست مجموعة "مقاطعة الولايات المتحدة" الدانماركية في الثالث من فبراير/شباط، وفي الثالث من مارس/آذار، انضم أكثر من 32 ألف شخص لمجموعة مماثلة في السويد، وقال القائمون عليها إنها "ولدت من الإحباط" من عالم "أصبح أكثر غموضا ولا يمكن التنبؤ به منذ 20 يناير/كانون الثاني"، تاريخ تنصيب ترامب.
ممارسة راسخةونشر عدد من المشاركين في المقاطعة الأعمال التي قاموا بها، وقال أحدهم "لقد توقفت عن شراء المنتجات الغذائية من الشركات الأميركية، مثل هاينز وكيلوغز وسنيكرز. لقد غيّرت محرك البحث الخاص بي من غوغل إلى إكوسيا، وألغيت اشتراكي في نتفليكس"، وقالت أخرى "سأقوم بمراجعة استثماراتي المالية"، وأعرب آخرون عن ندمهم لاضطرارهم لاستخدام فيسبوك للتداول.
وقال هوبي أندرسن أحد أعضاء المجموعة، إن المقاطعة ممارسة راسخة في السويد، وذكر الإجراءات المتخذة ضد المنتجات الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن العشرين احتجاجا على التجارب النووية في المحيط الهادئ، وقال إن "شراء المنتجات الأميركية في عصرنا هذا يعادل دعم محاولات روسيا سحق شقيقها الأوروبي".
وقال جاكوب زولينسكي الذي يأمل في دفع سوق الأسهم الأميركية إلى اللون الأحمر، إنهم "من خلال مقاطعة المنتجات الأميركية، يستطيعون وضع بعض الأوراق في يد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، مضيفا "حينها سوف يدرك ترامب أن التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستحق كل هذا".
ومع أنه يصعب قياس تأثير مثل هذه المبادرات، فقد استجابت مجموعة سلينغ الرائدة في توزيع المواد الغذائية في الدانمارك، وقامت بتغيير الملصقات في متاجرها الكبرى، ووضعت نجمة سوداء إلى جانب السعر إشارة إلى أن المنتج أوروبي، تاركة للعملاء الخيار بين المنتجات التي تعرضها من كل أنحاء العالم، كما قال مديرها.
إعلان