كان بيدافع عن شرف زوجته..مصرع زوج طعنا على يد شقيقين بالمنوفية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لقي زوج من قرية ميت الوسطي التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية مصرعه على يد شخصين بسبب دفاعه عن زوجته، على الفور تم نقل الزوج إلى مستشفي شبين الكوم.
فيما أفاد مصدر طبي أن مستشفي شبين الكوم استقبلت شخص يدعي كريم.م.ا يبلغ 26 عام من قرية ميت الوسطي، جثة هامدة توفي متأثرا بطعنه نافذة بالقلب ونزيف برأسه أود ذلك بحياته، جاري إنهاء الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن.
تلقي اللواء عمرو عبد الرؤوف مدير أمن المنوفية إخطار من مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بمصرع شخص يدعي كريم.م.ا يبلغ 26 عام على يد شخصين وهما مصطفي.م يبلغ 30 عام، محمود.م يبلغ 35 عام اثر خلافات بينهم حيث كان المجني عليه يدافع عن زوجته الذي قام المتهم الأول بمعاكستها بينما جاء المتهم الثاني لمساعدة شقيقه في التخلص من المجني عليه، تم القبض على المتهمين وجاري إنهاء الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق فى الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة مدير أمن المنوفية الإجراءات القانونية استخراج تصريح الدفن مركز شرطة الباجور
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.