تضامنًا مع أطفال فلسطين.. بسمة بوسيل تطرح "أعطونا الطفولة"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
طرحت منذ قليل الفنانة بسمة بوسيل أغنية "أعطونا الطفولة" بصوتها، تضامنًا مع أحداث غزة، والانتهاكات والعنف التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الصهيوني، من إبادة جماعية وغارات جوية وقصف الذي يشنه على أهالي غزة والذي أدى إلى استشهاد الآلاف من الأطفال والمدنيين.
ونشرت بسمة بوسيل فيديو الأغنية عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معلقة:" ما أبشع العالم في أعينهم ! عالم جرد من انسانيته ومبادئه.
بسمة بوسيل تعلن عن تبرعها بكامل أرباح شركتها لصالح فلسطين
وكانت قد أعلنت الفنانة بسمة بوسيل عن تبرعها بكامل أرباح شركتها الخاصة في شهر أكتوبر، لأهل غزة في إطار تقديم المساهمة لدعم الشعب الفلسطيني، مطالبة من جميع محبيها دعم القضية الفلسطينية، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستجرام".
وقامت الصفحة الرسمية للشركة التي تملكها بسمة بوسيل والمتخصصة في أدوات التجميل، بنشر صورة مكتوب عليها: "انضم إلينا في دعم القضية.. انضم إلينا في أن يكون لنا صوت وبصمة.. سنتبرع بكامل أرباح منتجاتنا طوال شهر أكتوبر لدعم ومساندة إخواننا في غزة".
تفاصيل أغنية "أعطونا الطفولة"
أغنية «أعطونا الطفولة» هي من غناء الفنانة اللبنانية ريمي بندلي، التي قدمتها في طفولتها عام 1984، والأغنية من كلمات جورج يمين هدى سيداوي لينا أبورستم وألحان رينيه بندلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسمة بوسيل اخبار بسمة بوسيل اهالي غزة الشعب الفلسطيني بسمة بوسیل
إقرأ أيضاً:
تضامن عربي واسع مع لبنان والجامعة العربية تحذر من مخاطر حرب إقليمية
أكدت جامعة الدول العربية، تضامنها مع لبنان، وحذرت من مخاطر حرب إقليمية.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، إن الجامعة سبق أن حذرت، على مدار الشهور الماضية من مخاطر الحرب الإقليمية، التي لن يكون أي طرفٍ بمنأى عن تبعاتها.
وأضاف أنه رغم التحذيرات نقترب اليوم بشدة من اندلاع هذه الحرب بسبب غطرسة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة، متحصنين بعجزٍ عالمي عن ردع سلوكهم الإجرامي.
وأكد السفير حسام زكي أن الاعتداءات على لبنان وأهله تزرع بذور صراعات ممتدة، وكراهية متزايدة، مشيراً إلى أنه كان هناك سبيل دبلوماسي يمكن أن يُحقق أهداف جميع الأطراف ويجلب الهدوء للجبهة اللبنانية - الإسرائيلية وفق القرار 1701، لكن الاحتلال اختار سبيل الدم والقتل.
وحمل مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية، السفير علي حسن الحلبي، إسرائيل مسؤولية انزلاق الأوضاع في المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، داعياً المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب لوقف عدوانها المتواصل على لبنان والوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً لإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ولا سيما القرار 1701.
ودعا الحلبي مجلس الأمن إلى الاطلاع بمسؤوليته لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل البرية والبحري والجوية على السيادة اللبنانية.
وقال مندوب العراق لدى الجامعة العربية، قحطان الجنابي، في كلمته، إن مساعدة لبنان في الكارثة الإنسانية الحالية تبقى أولوية، لا سيما مع ما تسبب به العدوان الإسرائيلي من قتل وتشريد دفع أهل لبنان لظروف معيشية قاسية، معرباً عن تضامن بلاده مع بيروت واستعدادها لتقديم المساعدات عبر إقامة جسر جوي.