"كيف من المفترض أن يسمعوا هذه الرسالة إذا قمت بقطع قدرتهم على التواصل؟"، بهذه العبارة هاجم الإعلامي الشهير بيرس مورغان جيش الاحتلال،  ردا على فيديو نشره الحساب الرسمي للجيش على تويتر يوجه فيه رسالة لقطاع غزة، في إشارة صريحة من الإعلامي على ما قام به الاحتلال من قطع الكهرباء والانترنت ليلة الجمعة عن قطاع غزة بشكل كامل.

 


How are they supposed to hear this msg if you’ve cut off their ability to communicate? https://t.co/cMEGDbBawc — Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023

تغيرت لهجة مورغان وبدت أكثر ميلا لدعم غزة، بالرغم من اعتباره وتمكسه أن ما قامت به حركة المقاومة حماس في 7 أكتوبر الجاري "عملا إرهابيا"، وشارك عبر صفحته على منصة أكس "تويتر سابقا"، فيديو يظهر فقدان أكثر من مليون شخص من منازلهم في غزة، وعلق عليه" أين سيعيش هؤلاء الفلسطينيون عندما تنتهي الحرب؟ يتم تدمير الكثير من منازلهم. هل لدى إسرائيل إجابة؟ هل يهتم؟". 

Where are these Palestinians going to live when the war is over? So many of their homes are being destroyed.
Does Israel have an answer? Does it care? https://t.co/YV3cc3f0Mk — Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023


وشارك صورة تظهر سيدة فلسطينية تحمل طفلها الذي ينزف بين يديها وحولها وسائل إعلام مختلفة، وتوجه لها سؤالا واحدا أوحد وهو "هل تدينين حماس؟"، وعلق " لقد انتشر هذا الميم على نطاق واسع وأنا أفهم السبب. إن الوضع في غزة مروع وأشعر بالحزن الشديد لمقتل وجرح جميع الفلسطينيين الأبرياء. ولكن إذا رفضت إدانة حماس بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فلا يحق لك إدانة إسرائيل على ردها". 

This meme’s gone viral and I understand why. The situation in Gaza is horrifying & I feel desperately sad for all innocent Palestinians being killed & wounded. But if you refuse to condemn Hamas for the Oct7 terror attacks, you have no right to condemn Israel for its response. pic.twitter.com/T75FYSJe1g — Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023

وبات الإعلامي البريطاني بيرس مورغان وجها معروفا في العالم العربي والدولي في الحرب الأخيرة، إذ استضاف مورغان منذ 7 أكتوبر شخصيات مختلفة تمثل الجانبين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، وعلى الرغم من أنه حاول نقل وجهتي النظر، إلا أنه أصر أن يقوم ضيوفه بالإجابة على سؤال "هل تدين حماس؟". 

ومن أشهر تلك المقابلات هي مقابلته مع الكوميديان المصري باسم يوسف، وتناول النشطاء فيديو لقاء على وسائل التواصل الاجتماعي و حصد ملايين المشاهدات، وساهم بإثارة الجدل والنقاش حول حرب إسرائيل على غزة ودور وسائل الإعلام السلبي والذي انتقد خلاله السياسة الإسرائيلية في التعامل مع حرب غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيرس مورغان غزة غزة بيرس مورغان طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة

تتداول مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خططا تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.

ومن أبرز هذه الخطط إنشاء "جزر" أو "فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها ضمن مأوى مؤقت بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بـ "تطهير ما تبقى من المتمردين"، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".

ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى تركز على الأمن، وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان بعرضها ومحيط محصن من شأنه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا.


وتأتي الأفكار من مجموعات غير رسمية من ضباط الجيش والمخابرات المتقاعدين، ومراكز الأبحاث والأكاديميين والسياسيين، بالإضافة إلى المناقشات الداخلية داخل الجيش. 

وقالت الصحيفة إنه "رغم أن القيادة السياسية في إسرائيل لم تذكر شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وسيحكم بعد انتهاء أعنف القتال، فإن هذه المجموعات كانت تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه اليوم التالي".

تكشف الخطط، سواء تم اعتمادها بالكامل أم لا، عن حقائق قاسية حول العواقب التي نادرا ما يتم التعبير عنها، ومن بينها أن المدنيين الفلسطينيين يمكن أن يظلوا محصورين إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر في قطاع غزة بينما يستمر القتال في الخارج، وأن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى البقاء منخرطا بعمق في القطاع لسنوات حتى يتم "تهميش حماس".


وقال الجنرال الإسرائيلي السابق،  إسرائيل زيف، الذي ساهم في تقديم أفكار لـ "خطة لتحرير فقاعات إنسانية خالية من حماس في غزة: يجب اتخاذ القرارات اليوم".

ووفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود، فإنها تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين المحليين الذين لا ينتمون إلى حماس لإقامة مناطق معزولة في شمال غزة، وسيقوم الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد "إسرائيل" أن حماس لم تعد تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات والقيام بواجبات مدنية. 
وقال هؤلاء الأشخاص إنه في نهاية المطاف، سيتولى تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية إدارة العملية.

وبينت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في محاربة حماس خارج الفقاعات وسينشئ المزيد بمرور الوقت مع تطهير مناطق غزة".

ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج "إسرائيل" من غزة في عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة تقع بجوار أحيائهم ويحرسها الجيش الإسرائيلي، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".

مقالات مشابهة

  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء
  • آيزنكوت: حرنا على حماس لن تنتهي ونتنياهو فاشل
  • ترامب: على إسرائيل مواصلة الحرب حتى إنهاء حماس
  • أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
  • أستاذ علوم سياسية: المجتمع الإسرائيلي يعيش شرخًا مستمر.. و7 أكتوبر هدية السماء لنتنياهو
  • 9430 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023