قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان بأكاديمية ناصر العسكرية، إن جيش الاحتلال يكثف هجماته الجوية على شمال ووسط غزة، ويستخدم سياسة الأرض المحروقة، وتظاهر أمس بأنه سيقوم بهجوم بري بالرغم من أنه يتجنب هذا الهجوم.

الاحتلال يخشى ما حدث له يوم 7 أكتوبر

وأضاف الشهاوي، خلال لقاء ببرنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاحتلال يخشى ما حدث له يوم 7 أكتوبر من قتل عدد غير مسبوق من مواطنيه واستخدام المفاجأة وحرب المعلومات وخطة الخداع الاستراتيجي والتعبوي والتكتيكي في عملية طوفان الأقصى.

الاحتلال قام بسياسة العقاب الجماعي

ولفت إلى أن الاحتلال قام بسياسة العقاب الجماعي باستهداف السكان المدنيين، وإطلاق ما يزيد على 12 ألف طن من مادة TNT، وهي تساوي نصف كمية قنبلة هيروشيما التي بلغت 20 ألف كيلو طن من المواد المتفجرة.

وأكد أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب وضد الإنسانية، ويرتكب جريمة الإبادة الجماعية طبقا للمواد الثامنة والسابعة والسادسة من لائحة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللواء أركان حرب محمد الشهاوي غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

في ذكرى انضمامها إلى التراث العالمي.. تعرف على تاريخ جرائم الاحتلال في الخليل والمسجد الإبراهيمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في 7 يوليو 2017، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) البلدة القديمة في مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

 جاء هذا القرار بعد حصول الموقعين على أغلبية أصوات الدول المشاركة في التصويت، ويعكس الأهمية التاريخية والثقافية لهذه المواقع. ومع ذلك، فإن هذا التصنيف يجلب أيضاً الانتباه إلى التهديدات التي تواجهها هذه المواقع بسبب جرائم الاحتلال المستمرة.

تاريخ البلدة القديمة في الخليل والمسجد الإبراهيمي

تقع البلدة القديمة في مدينة الخليل في الضفة الغربية، وهي واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم. تضم المدينة العديد من المواقع التاريخية والأثرية، وأبرزها المسجد الإبراهيمي الذي يعد مكاناً مقدساً لدى المسلمين واليهود والمسيحيين.

المسجد الإبراهيمي، أو الحرم الإبراهيمي، هو موقع ديني هام يعتقد أنه يضم قبر النبي إبراهيم وزوجته سارة، وابنهما إسحاق وزوجته رفقة، ويعقوب وزوجته ليئة. يعتبر الموقع مكاناً مقدساً للمسلمين واليهود والمسيحيين، ويعكس تاريخه التعايش الديني والثقافي.

الجرائم والانتهاكات في البلدة القديمة 

منذ عام 1967، فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً مشددة على حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة من خلال نصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق، مما يعيق الحياة اليومية للسكان. في الوقت نفسه، يُسمح للمستوطنين الإسرائيليين بالتحرك بحرية في نفس المناطق. 

وفقاً لتقرير صادر عن منظمة "بتسيلم" في 2019، هناك أكثر من 20 حاجزاً دائماً في البلدة القديمة تعيق حركة الفلسطينيين وتفصلهم عن الخدمات الأساسية.

 

يتعرض سكان البلدة القديمة لاعتداءات جسدية ومضايقات متكررة من قبل المستوطنين الذين يعيشون في المستوطنات المقامة وسط البلدة. 

على سبيل المثال، في 2 مارس 2021، هاجم مجموعة من المستوطنين عائلة فلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة في حي تل الرميدة، مما أدى إلى إصابة عدة أفراد من العائلة بجروح.

 

تقوم السلطات الإسرائيلية بهدم المنازل والمحال التجارية والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية بذريعة عدم الحصول على تصاريح بناء، والتي تكون شبه مستحيلة الحصول عليها. 

في 4 نوفمبر 2020، هدمت القوات الإسرائيلية سوقاً تاريخية في البلدة القديمة تعود إلى الحقبة العثمانية، مما أدى إلى تدمير ممتلكات العديد من التجار المحليين.

المسجد الإبراهيمي والانتهاكات 

في 25 فبراير 1994، ارتكب المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرة في الحرم الإبراهيمي أثناء صلاة الفجر، مما أسفر عن مقتل 29 مصلياً فلسطينياً وإصابة العشرات. بعد المجزرة، فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً صارمة على دخول المسجد، وقامت بتقسيمه إلى قسمين: واحد للمسلمين وآخر لليهود.

 

منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي، يتم التحكم في أوقات الصلاة والدخول إلى المسجد بشكل صارم. خلال الأعياد اليهودية، يتم إغلاق المسجد بشكل كامل أمام المسلمين، مما يحرمهم من أداء الصلوات فيه. 

على سبيل المثال، في عيد الفصح اليهودي لعام 2021، أغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد أمام المسلمين لمدة يومين كاملين.

 

يتعرض المصلون المسلمون للاعتداءات والمضايقات من قبل الجنود والمستوطنين أثناء توجههم للصلاة في المسجد. 

في 10 مايو 2021، أظهرت تقارير إعلامية تعرض المصلين للضرب والاعتقال من قبل القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.

أحداث بارزة في الخليل والمسجد الإبراهيمي 

في 24 فبراير 2017، هاجم مجموعة من المستوطنين المحلات التجارية في شارع الشهداء، أحد أهم شوارع البلدة القديمة، مما أدى إلى تدمير ممتلكات العديد من الفلسطينيين. رصدت الكاميرات الواقعة ونشرت تقارير دولية عنها، مما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.

 

في 25 أبريل 2022، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الإبراهيمي تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. تم توثيق الاعتداءات التي شملت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المسجد، مما تسبب في حالات اختناق بين المصلين.

التحديات والحفاظ على التراث 

تقوم المؤسسات الفلسطينية والدولية بتوثيق الانتهاكات ورصدها بشكل مستمر لزيادة الوعي الدولي حول ما يحدث في الخليل. على سبيل المثال، تقوم منظمة "بتسيلم" ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى بتوثيق حالات الهدم والاستيلاء على الممتلكات والاعتداءات الجسدية بشكل دوري.

 

يتطلب الحفاظ على التراث الثقافي والديني في الخليل دعماً دولياً مستمراً للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها.

 في عام 2021، دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الخليل.

 

يمثل إدراج البلدة القديمة في الخليل والمسجد الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي خطوة مهمة نحو حماية هذه المواقع التاريخية والثقافية، ومع ذلك، فإن استمرار جرائم الاحتلال يشكل تهديداً كبيراً لها، ويجب أن تتضافر الجهود الدولية والمحلية لضمان حماية هذه المواقع والحفاظ على تاريخها العريق للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية": جرائم الاحتلال بحق المدنيين تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة
  • عاجل|متحدث الدفاع المدني بقطاع غزة لـ "الفجر": الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في النصيرات والمواطنون بلا مأوى آمن
  • عاجل.. احتجاجات واسعة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة "نتنياهو"
  • الزعبي يرتكب جريمة لا تُغتفر!
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • في ذكرى انضمامها إلى التراث العالمي.. تعرف على تاريخ جرائم الاحتلال في الخليل والمسجد الإبراهيمي
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • إصابة جندي اسرائيلى من الكتيبة 8101 بجراح خطيرة خلال معركة وسط قطاع غزة
  • شهيدان فى قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصى غربى مدينة رفح
  • غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»