عمرو قابيل يكشف عن مفاجأة خاصة للعروض الفائزة في ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أقيم مساء اليوم، الجمعة، حفل ختام الدورة الخامسة لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، برئاسة المخرج عمرو قابيل، بمسرح مكتبة الإسكندرية، لأول مرة وأقيمت الدورة خلال الفترة من 21 إلى 27 أكتوبر الجاري بمسارح القاهرة، في حضور نخبة من الفنانين المسرحيين المصرين والعرب والأجانب.
وفي كلمته قال المخرج عمرو قابيل:«منذ الدورة الأولى، ونحن نحاول أن نحاكي حماس وشفف، وقوة إيقاع، شباب الجامعات، في مصر والدول العربية، فهم من يفكرون، دائمًا للتطوير خارج الصندوق، خلق الإبداع ويمتلكون الإرادة والإصرار لتحقيق أحلامهم، وحبًا كبيرًا للمسرح، ونحن نستلهم ذلك منهم لاستكمال دورات الملتقى، واحدة تلو الأخرى.
وأضاف«قابيل»: «سعيد جدا بكل ما قدمناه وعشناه خلال هذا الأسبوع بالملتقى، بزحمه، وفعالياته المثمرة، وممتن وسعيد، أكثر بتنظيم الملتقى، خاصة هذا العام، مع معايشتنا جميعًا لصعوبات وأزمات اقتصادية تواجه كل العالم، وتقف في وجه تطور وستمرار الحراك الفني والثقافيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعيختام ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي
وأكد: إن إقامة الدورة الخامسة، لملتقى المسرح الجامعي، كان يشبه المعجزة، واستكمل الملتقى خطوات وفعاليات هذه الدورة، حتى لحظات حفل الختام، التي نعيشها الآن، كان بفضل جهد الجومحبة كبيرين، من جميع المشاركين، والشباب المنظم، وكذلك المتطوعين وكل القائمين على الملتقى.
وأعرب «قابيل»، عن سعادته، بتقديم العرض المسرحي «دراما الشحاذين» لمسرح الآداب بجامعة الإسكندرية، بحفل الختام، وقدم التحية، لأسرة العرض في مقدمتهم المخرج د. جمال ياقوت، ولجميع فناني الإسكندرية بلد الثقافة والفنون.
كما وجه«قابيل» الشكر لجميع مؤسسات الدولة المصرية، لتقديم المساعدة لتنظيم الملتقى منذ انطلاقه برعاية السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يؤكد على اهتمامه، واهتمام الدولة بجميع مؤسساتها بالشباب، ونشر الوعي والثقافة المصرية.
وقال: نحن نلمس ونرى كل الجهود بالنتائج في كل أمر، ونشعر جميعًا باللجنة العليا في الملتقى بالفخر والامتنان لمصر، ومؤسساتها، لوعيها بأهمية الشباب، ودورهم في جميع الجامعات المصرية ونحن جميعا معهم ووراءهم نحو غد أفضل».
وفي مفاجأة حفل الختام كشف مفاجأة للفائزين بالدورة الخامسة من المتلقى حيث قال: بعد اجتماعات ولقاءات، وقع ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي هذا العام برتوكولًا خاصًا للتعاون مع إدرارة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج عادل حسان، والذي نتج عنه أن العروض الفائزة والتي ستحصد على أية جائزة سيتاح لها أن تعيد عروضها لمواسم كاملة بمسرح الطليعة»
أقيم حفل ختام ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، بحضور عدد كبير من الوفود العربية والأجنية، وفناني المسرح العربي، منهم،:الكاتب والممثل أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بالشارقة، والدكتور. جبار چودي نقيب الفنانين العراقيين، وعبد الله الشحي مدير مسرح عجمان بالإمارات، والناقد عبد الرحمن الحارثي د. نايف البقمي ( لسعودية)، والإعلامي العراقي ماجد لفتة العابد، والكاتب والمؤلف مجدي محفوظ.
وبحضور أعضاء لجنة التحكيم، عروض المسابقة الرسمية، من الفنانة القديرة عزة لبيب (مصر)، والممثلة والفنانة راندا الأسمر (لبنان)، والممثل والمخرج كريم رشيد(السويد)، والناقدة المسرحية ومهندسة الديكور د. عايدة علام، أستاذ علوم المسرح، بكلية الآداب جامعة حلوان(مصر)، دكتور. دكتور تهاني الغريبي من (المملكة العربية السعودية)
الدورة الخامسة للملتقى، تحمل اسم الفنانة القديرة فريدة فهمي، تحت شعار «الحياة لنا»، وشهدت 11 عرضًا مسرحيًا، من مصر ودول عربية، منها 9 عروض بالمسابقة الرسمية، ثلاثة عروض مصرية وستة عربية من العراق، سلطنة عمان، الإمارات تونس، المغرب، الكويت، وعرضًا خارج المسابقة الرسمية لفريق أكاديمية طيبة، وعرضًا في حفل الختام.
وشهدت، فعاليات الملتقى 5 مسابقات مصاحبة للمسابقة الرسمية، وهي «كوميدي ستارز» في نسختها الثالثة، «اتكلم عربي» في دورتها الثانية، ولأول مرة، مسابقتي «رقصة للحياة»، و«سامية حبيب.. للكتابة النقدية»، ومسابقة «محمود نسيم» للكتابة المسرحية في نسختها الثانية، ونظم الملتقى برنامجًا خاصًا بـ «الإطار الفكري»، بعنوان «المسرح الجامعي.. تظاهرات عالمية»، وشارك فيه أساتذة وأكاديميون من المسرحين المصريين والعرب والأجانب، كما نظم الملتقى خمس ورش دولية: ورشة «صوت الجسد»، ورشة لرقص «الفلامنكو»، ورشة «الرقص المعاصر» ورشة «إعداد الممثل وفن الأداء».
ونظم ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، في الفترة من 21: 27 أكتوبر الجاري يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويرأس لجنته العليا الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، وتضم اللجنة في عضويتها النجم الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة والمؤلفة فاطمة ناعوت والكاتبة الدكتور. أمل صديق عفيفي، والأستاذ الدكتور. سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى، والمدير الفني للملتقى النجم الفنان حسام داغر
ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي، حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر 2018، تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية وينظم الملتقى دورته الخامسة، في الفترة من 21: 27 أكتوبر 2023، تحت رعاية رسمية من الأستاذ الدكتور. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية وزارة الثقافة برئاسة الأستاذ الدكتور. نيفين الكيلاني، ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور. أشرف صبحي، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي تكريم مفاجأة عمرو قابيل فريدة فهمي
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ
عقد الجامع الأزهر، حلقةً جديدة من الملتقى الفقهي «رؤية معاصرة»، تحت عنوان: «الترابط الأسري وبناء المجتمع»، وذلك ضمن اللقاءات الأسبوعية التي تُعقد كل اثنين بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية.
شارك في الملتقى فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، وأدار اللقاء الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني، المدير العام السابق بإذاعة القرآن الكريم.
أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أنّ بناء الأسرة على أُسسٍ متينةٍ وصحيحةٍ هو الركيزة الأولى لبناء مجتمعٍ قويٍ ومتماسك، موضحًا أنّ شريعتنا الإسلامية أولَت الأسرة عناية بالغة منذ بداياتها الأولى، واهتمّت بمقدمات الزواج قبل عقده، فجعلت الخطبة للتعارف، وجعلتها وعدًا غير مُلزِم إذا لم يجد الأطراف القبول تجاه بعضهم أو وجدوا ما يمنعهم من الاستمرار، ومع ذلك لا يصحّ أن يتقدّم للخطبة من لا يحمل النية الجادّة، فبنات الناس لسنَ محلًّا للّهو أو التجربة.
وأضاف فضيلته أنّ الإسلام أحاط الخطبة بتشريعاتٍ دقيقة، تُيسّر للطرفين اتخاذ القرار السليم، فأجاز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته، وأن يتحدّث معها بغرض التعرّف ومصلحة الزواج، وهي خصوصية لا تتوفّر في غير هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الإسلام بهذا يُمهّد لبداية صحيحة تحفظ حقّ كلّ طرف، وتُسهم في تقليل حالات الفشل بعد الزواج.
ونوّه الدكتور شومان إلى توجيه الشرع الحنيف في معايير اختيار الزوجة الصالحة، حيث تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثمّ يوجّه النبي ﷺ المسلم بقوله: «فاظفر بذات الدين تربت يداك»، مشيرًا إلى أنّ الدين هو الضمانة الكبرى لاستمرار الحياة الزوجية، ولا مانع من أن تجتمع الصفات الأخرى في المرأة، لكنّ التفريط في الدين وحده هو الذي لا يُقبل، لأنّ ذات الدين وحدها كفيلة بأن تكون زوجة صالحة وأمًّا فاضلة.
أكّد الدكتور مجدي عبد الغفار، الأستاذ بجامعة الأزهر، أنّ مفتاح الإعمار الحقيقي لأيّ بيت هو حسن الاختيار، مشيرًا إلى أنّ كلّ بيتٍ عامرٍ تُدرك أن سرّ عمارته في اختيارٍ موفقٍ منذ البداية، وأنّ من أراد بناء أسرةٍ ناجحةٍ فعليه أن يُحسن انتقاء شريكه، فالاختيار الرشيد هو اللبنة الأولى في صرح الاستقرار الأسري.
وأضاف فضيلته أنّ البيت الساكن آيةٌ من آيات الله، كما دلّت على ذلك الآية الكريمة: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾، موضحًا أنّ هذه السكينة ليست مجرّد حالة شعورية، بل هي طمأنينةٌ نفسيةٌ واستقرارٌ وجدانيٌّ وروحيٌّ، لا يتحقّق إلا حين تتأسّس العلاقة الزوجية على الودّ والرحمة.
وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أنّ حسن القرار يخرج من مناخ الاستقرار، فإذا ساد الاستقرار داخل الأسرة، انعكس ذلك على قرارات أفرادها خارجها أيضًا، بينما إذا افتقد البيت هذا الاستقرار واضطربت النفوس داخله، فإن القرارات تصدر مشوشة ومضطربة، وهو ما يُهدّد استقامة الفرد والمجتمع معًا، مؤكدًا أنّ المجتمع لا يقوم إلا على ثلاثة: الإعمار، والسكينة، وصواب القرار.
وفي ختام الملتقى، أشار الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني إلى أنّ الملتقى ناقش قضيةً غاية في الأهمية نحتاج إليها في زمانٍ تشابكت فيه الأمور، وتداخلت المؤثرات التربوية، موضحًا أنّ التربية التي كانت يومًا ما ترتكز على الأب والأم والمدرسة، أصبحت اليوم مزاحَمةً بعوامل جديدة، في مقدّمتها الهاتف المحمول، الذي صار مصدرًا من مصادر المعرفة، سواء أكانت نافعةً أو ضارّة.
ونوّه المطعني إلى أنّ ما نشهده من طوفانٍ تكنولوجيٍّ متسارع قد أسهم في تشكيل عقول الناشئة، وهو ما يُلقي على الأسرة عبئًا مضاعفًا في تحقيق الترابط بين الزوجين، والأمّ وأولادها، والأب وأبنائه، مؤكدًا أنّ هذا الترابط هو البذرة الأولى لمجتمعٍ صالحٍ تُظلّله السكينة وتجمعه المودة، وأنّ الأسرة هي اللبنات الأولى التي يتكوّن منها صرح المجتمع، فكلّ أسرةٍ صالحةٍ تعني خطوةً نحو بناء أمةٍ متماسكةٍ راشدة.