تسبب في غضب جنود جيش الاحتلال.. من هو «يائير» نجل «نتنياهو»؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انتشرت حالة من الغضب الشديد بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعقبها سيل من الانتقادات لـ "يائير نتنياهو" نجل رئيس الحكومة، بعدما نشر صورًا يظهر فيها وهو يستمتع بوقته على شواطئ مدينة ميامي الأمريكية.
وسادت حالة الاستياء في الأوساط الإسرائيلية، بعدما استدعى بنيامين نتنياهو 360 ألفا من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال من حول العالم للعودة إلى إسرائيل والمشاركة في الحرب التي أعلنها على قطاع غزة، في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري.
يائير هو الابن الأكبر لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ولد في 26 يوليو عام 1991، في القدس المحتلة ويبلغ من العمر 32 عامًا.
منذ سنواته الأولى وهو يعيش خارج إسرائيل، مرتبط بفتاة أمريكية غير يهودية، كما يُعرف يائير نفسه على «تويتر» بأنه مقدم برنامج «بودكاست».
يعيش حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا في ولاية فلوريدا، أدى يائير خدمته العسكرية ضمن وحدة الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي لواء المركز، وهو الآن لا يملك أي منصب في دولة الكيان المحتل.
يائير نجل نتنياهوحالة من الاستياء داخل جيش الاحتلال الإسرائيليأدى غياب "يائير نتنياهو" عن المشهد الحالي، إلى حالة من الاستياء و التمرد داخل جيش الاحتلال، وفتح المجال للعديد من الأسئلة التي ترددت على ألسنة الجنود، خاصة بعد استدعاء أكثر من 300 ألف جندي احتياط، للحرب المعلنة ضد حركة المقاومة حماس.
وبالرغم من كل هذه الظروف إلا أن يائير مازال باقيًا في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بدلًا من الانضمام إلى صفوف جيش الاحتلال للقتال ضد حركة المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًغضب بين جنود جيش الاحتلال بسبب صورة لابن نتنياهو.. فما القصة؟
ابن نتنياهو يواعد صديقته بأمريكا وجنود الاحتياط لوالده: هل نموت من أجله؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة بنيامين نتنياهو المقاومة الفلسطينية جيش الإحتلال نجل نتنياهو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تحرر فلسطينيين احتجزهم الاحتلال في بيت لاهيا.. وتقارير عن مقتل 3 جنود
قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل أحد المنازل التي احتجزهم الاحتلال بها، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت القسام، أن عددا من مقاتليها، تمكنوا من طعن وقتل 3 جنود للاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن به قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن 3 جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وعلى مدار الأيام الماضية، أعلنت كتائب القسام، عن سلسلة كبيرة من العمليات ما بين الاستشهادية وطعن الجنود والقنص وتفجير العبوات الناسفة، وأكد سقوط قتلى فيها.
لكن الاحتلال وعلى مدار نحو أسبوع يتكتم على نتائج العمليات، ولم يقم بتحديث سجلات القتلى على موقعه الرسمي، في ظل تقارير تتحدث عن إخفاء خسائره بشكل متعمد أمام المقاومة الضارية التي يواجهها في غزة.