مايك بنس يعلن انسحابه من السباق الرئاسى فى الولايات المتحدة ويعلق حملته
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن نائب الرئيس الأمريكى السابق، مايك بنس، اليوم السبت، تعليق حملته الانتخابية للرئاسة.
وقال بنس خلال قمة القيادة السنوية للائتلاف اليهودى الجمهورى فى لاس فيجاس بالولايات المتحدة "جئتُ إلى هنا لأقول إنه أصبح واضحا بالنسبة لى أن هذا ليس وقتي. لذا بعد الكثير من الصلاة والمداولات، قررت تعليق حملتى الآن".
وأضاف بنس - حسبما أوردت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم - "سأترك هذه الحملة، لكن دعونى أعدكم بأننى لن أترك أبدًا النضال من أجل القيم المحافظة، ولن أتوقف أبدًا عن النضال لانتخاب قادة جمهوريين ذوى مبادئ فى كل منصب فى البلاد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مايك بنس الرئيس الأمريكي السابق
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.