نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدين العمليات البرية الإسرائيلية في غزة الإمارات تدعو مجدداً لتحقيق السلام وإنهاء أزمة أوكرانيا

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، بتصعيد إسرائيل للقصف على غزة، وكرر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل توصيل المساعدات. وأضاف جوتيريش في بيان: «لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا أنه توافق متزايد في الرأي بالمجتمع الدولي، على الحاجة إلى هدنة إنسانية على الأقل في القتال».

وتابع: «للأسف، بدلاً من الهدنة، فوجئت بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، وهو ما يقوض الأهداف الإنسانية المشار إليها».
وتقول وكالات الإغاثة، إن كارثة إنسانية تتفاقم في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، ويخضعون لحصار إسرائيلي كامل. وقالت السلطات الصحية في القطاع، إن 7650 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، قتلوا منذ بدء القصف الإسرائيلي.
وقال جوتيريش، أمس السبت: «نظراً لانقطاع الاتصالات، فإنني أشعر بقلق بالغ أيضاً إزاء موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدة الإنسانية»، مضيفاً أنه يتعين تدارك الوضع.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من أن الانقطاع يمنع وصول سيارات الإسعاف وعمليات إجلاء المرضى، ويحرم الناس من المأوى الآمن.
وقال هو ووكالات إغاثة أخرى، إنهم لا يستطيعون الاتصال بموظفيهم، لكنّ ممثلاً عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في غزة تمكن من إرسال رسالة صوتية.
وجددت «الصحة العالمية» دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة، أمس، قائلة إن المستشفيات غير قادرة على إجلاء المرضى، وسط قصف مستمر إسرائيلي وعمليات برية موسعة في الأراضي الفلسطينية. وأضافت المنظمة أن تقارير بشأن غارات إسرائيلية بالقرب من المستشفيات، تثير قلقاً كبيراً. وتابعت المنظمة أن مستشفيات بمختلف أنحاء قطاع غزة، وصلت بالفعل إلى طاقتها القصوى، بسبب عدد الضحايا حتى الآن، ولا يمكن التعامل مع الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، أثناء إيواء آلاف المدنيين. 
وأضافت المنظمة أنه خلال توغل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، الليلة الماضية، حدث انقطاع تام في الاتصالات والكهرباء بالنسبة لموظفي الصحة والمرضى والمدنيين.
وقال إيلون ماسك، أمس، إن خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس «إكس» ستدعم خطوط الاتصالات في غزة مع «منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً».
وذكر ماسك في منشور على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، أنه ليس واضحاً من لديه السلطة فيما يتعلق بالخطوط الأرضية في غزة، لكن نعلم أنه «لم تطل ب أي محطة اتصالاً في تلك المنطقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة إسرائيل غزة فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

دكاترة التربية الوطنية يهددون بتصعيد الاحتجاجات في مواجهة جمود الملف المطلبي

أعلن الائتلاف الوطني لدكاترة التربية الوطنية عن تنظيم إضراب وطني يوم الأربعاء 22 يناير 2025، يتخلله اعتصام إنذاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط، احتجاجًا على “الجمود غير المبرر” الذي يواجهه ملفهم المطلبي.

ويأتي هذا التصعيد بعد سنوات من المطالب المتكررة التي لم تجد آذانًا صاغية، ما دفع الدكاترة إلى اتخاذ خطوة جديدة في سبيل دفع الوزارة إلى تفعيل حلول جذرية.

وذكر الائتلاف في بيان له، أن الإضراب سيشمل جميع المؤسسات التعليمية والإدارات الجهوية والمركزية، مع مطالبة الوزارة بإيجاد حل شامل للمشاكل المتفاقمة التي يعاني منها الدكاترة العاملون في القطاع.

وأكد البيان أن ملفهم المطلبي يعاني من تعثر مستمر، خاصة بعد الإعلان عن مباراة أستاذ مساعد في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، والتي اعتبرها الدكاترة خطوة غير كافية ومبهمة.

وأشار البيان إلى أن تخصيص 600 منصب فقط لهذه المراكز يعد عددًا غير كافٍ بالنظر إلى حجم الكفاءات التي يحملها الدكاترة في مختلف التخصصات، معتبرًا أن هذا العدد يعكس غياب الإرادة الحقيقية من جانب الوزارة لتقديم حلول ملموسة. وأوضح الائتلاف أن هذا الأمر يساهم في استمرار الاحتقان داخل القطاع، ويزيد من تدهور حالة المنظومة التربوية.

كما أكد البيان على ضرورة استثمار كفاءات الدكاترة في النهوض بالقطاع التعليمي، مشيرًا إلى أهمية إدماجهم في الأكاديميات والمراكز العليا ومراكز البحث، مع تغيير إطارهم إلى “أستاذ باحث” في المؤسسات الجامعية.

وفيما يتعلق بالاتفاقات السابقة، شدد الائتلاف على ضرورة تطبيق اتفاق 26 دجنبر 2023 الذي ينص على بدء تنفيذ الحلول في عام 2024، واصفًا التراجع عن هذه الالتزامات بالـ “خرق” الذي يهدد بتصعيد الأوضاع بشكل أكبر.

كما أشار البيان إلى غياب احتساب المناصب الخاصة بالدكاترة في قانون مالية 2025، وهو ما يفاقم حالة التوتر.

الائتلاف دعا أيضًا إلى ضرورة إعلان نتائج مباراة أستاذ مساعد في الموعد المحدد، محذرًا من تداعيات استمرار التماطل في حل هذا الملف الذي امتد لأكثر من عقدين، ما سينعكس سلبًا على القطاع التعليمي بأسره.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يندد بهجوم إسرائيل على قافلة تابعة له
  • دكاترة التربية الوطنية يهددون بتصعيد الاحتجاجات في مواجهة جمود الملف المطلبي
  • 45854 ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • المستشفى الإندونيسي بشمال غزة تخرج من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي
  • غزة في بداية 2025.. حرب إبادة مستمرة وسط صمت عالمي
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع
  • 72 ساعة دموية في غزة تحت القصف الإسرائيلي
  • مدير مستشفى كمال عدوان.. أبوصفية يواجه القصف والاعتقال برسالة إنسانية لا تنكسر
  • غزة.. مقتل وإصابة 7% من السكان جرّاء القصف الإسرائيلي
  • الصحة العالمية: مقتل وإصابة 7% من سكان قطاع غزة