صحيفة الاتحاد:
2024-09-07@18:37:41 GMT

الأفغانيات يدفعن ثمن الزلازل مرتين

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو مجدداً لتحقيق السلام وإنهاء أزمة أوكرانيا جوتيريش يندد بتصعيد القصف على غزة ويدعو لهدنة إنسانية

في الوقت الذي تسابق فيه الأمم المتحدة الزمن لجمع 14.4 مليون دولار، دعماً للمتضررين من الزلازل الأخيرة في أفغانستان؛ حذر خبراء دوليون، من أن القيود المفروضة منذ أكثر من عامين على الأفغانيات، تفاقم من المحنة التي أَلَمت بهن، من جراء تلك الكارثة الطبيعية، التي شَكَّلَ النسوة والأطفال، ما يزيد على 90 % من ضحاياها.


فهذه القيود، والتي تشمل الحد من حرية حركة الفتيات والنساء الأفغانيات، أدت إلى أن تبقى كثيرات منهن في المنازل، ما زاد عدد القتلى والجرحى في صفوفهن، بفعل الزلازل التي ضربت المناطق الغربية من أفغانستان في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري، وأوقعت بحسب حصيلة مُحدَّثة، قرابة 1000 قتيل، بجانب آلاف الجرحى.
كما أن التضييق على النسوة في أفغانستان، بما تضمن إصدار السلطات الحاكمة في كابول قرارات تحظر عملهن بشكل كامل تقريباً في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية العاملة في البلاد، أدى إلى تقليل مشاركتهن في عمليات توزيع الإمدادات والمساعدات الإنسانية الطارئة، على المنكوبين.
وفي هذا السياق، نقلت إذاعة «صوت أميركا» على موقعها الإلكتروني عن عدد من هؤلاء النساء والفتيات إشارتهن، لتزايد الصعوبات التي تكتنف حصولهن على أي نصيب من تلك المساعدات، إذ يُشترط في نقاط التوزيع، إما وجود أقرباء من الذكور معهن، أو أن يكون بحوزتهن، بطاقات هوية تخص هؤلاء الأقرباء، لكي ينلن حصصا من الإمدادات الإغاثية.
ويقود ذلك، بحسب مسؤولين أمميين، إلى أن تصبح النسوة الأفغانيات في «وضع مميت، وليس صعبا فحسب» بعد سلسلة الزلازل الأخيرة، نظراً لأن معاناتهن من تلك الكارثة، تبدو مزدوجة مقارنة بأقرانهن من الرجال. ويزداد الوضع سوءاً، مع اقتراب حلول فصل الشتاء بطقسه البارد، وهو ما سيجعل من الضروري توفير المزيد من أماكن الإيواء المؤقتة، لمن دمرت الهزات الأرضية المدمرة منازلهم الطينية، وسوتها بالأرض، في بعض القرى والبلدات الأفغانية المنكوبة.
ومن جهتها، شددت أليسون دافديان، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان، على أن النساء والفتيات يَكُنَّ عادة الأكثر تأثراً بالكوارث الطبيعية، والأقل استفادة من جهود الإغاثة ومساعي التعافي من الأزمات. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أفغانستان الزلازل

إقرأ أيضاً:

شبكات خطيرة تستهدف الشباب في لبنان.. احذروا الوقوع في فخّها!

من دون أي رقيب أو حسيب، يكتسح فجأة شباب مجهولون منصات التواصل الاجتماعي، يعرضون خدمات استثمارية مشبوهة في البورصة، دون الكشف عن هوياتهم أو تاريخهم.. يثير هذا الأسلوب الغموض والشك حول أهدافهم الحقيقية، فببساطة، يُطلب من المتابعين تسليم أموالهم وانتظار 15 يومًا للحصول على الأرباح الموعودة، ثم انتظار نفس الفترة للحصول على أرباح مضاعفة. إلا أن الكارثة تتكشف لاحقًا، حين تختفي أموالك بحجة "اضطرابات في البورصة"، أو يختفي الشخص الذي سلّمته أموالك، وقد يتبين لاحقًا أنه هرب إلى تركيا أو دولة أخرى قريبة.

هذا ما حصل مع عدد كبير من الأشخاص الذين يعيشون لحظات عصيبة بانتظار الحصول على رأس المال الذي وضعوه مع أحد "المتداولين" الذي ظهر فجأة على "تيك توك" منذ فترة وادّعى أنّه يتعامل مع شركات مالية كبرى، وأنّه مرخّص له من قبل هذه الشركات.

"لبنان24"، تواصل مع أحد الاشخاص الذي أودع مبلغ 500 دولار معه، وقال إنّه خلال الفترة الأولى كان الجميع يحصل على أرباح معينة تتراوح بين 7.5% وصولا إلى 15%، إلا أنّه فجأة انقطع التواصل مع المتداول واختفى لفترة شهر تقريبًا عن الأنظار إلى أن عاد بعد شكوك حول محاولته الهرب من لبنان عقب خسارته مبالغ كبيرة جدًا خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت البورصة هبوطًا حادًا، أدّى إلى تبخر الأموال.

ما حصل مع هذا الشاب حصل سابقا مع عدد من الأشخاص الذين وقعوا في فخ عصابات عملت سابقا على تحويل مبالغ مالية قياسية إلى دول قريبة، واختفت عن الساحة، من دون اي حساب.

يأتي ذلك وسط تحذير متواصل من قبل القوى الأمنية، عبر أكثر من بيان  من خطورة هذه الخطوة التي تقودها في غالب الأحيان عصابات كبيرة منظّمة، علمًا أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم نسبةً إلى صيتهم المهني.

 في السياق يؤكّد مصدر أمني لـ"لبنان24" أن هؤلاء المتداولين يغرون متابعيهم بتسليمهم مبالغ مالية مقابل نسبة من الأرباح، مستغلين يأس الناس في البحث عن مصادر دخل إضافية في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلا أن ما يظهر في البداية كفرصة ذهبية، تحول في كثير من الحالات إلى كابوس مالي، حيث كشفت شكاوى من قبل أشخاص تم الاحتيال عليهم أن نسبة كبيرة من الذين وضعوا أموالهم بعهدة هؤلاء تعرضوا لخسائر فادحة، وذلك لسبب أن معظم هؤلاء "المتداولين" لا يمتلكون الخبرة الكافية أو يستخدمون استراتيجيات خطرة وغير مدروسة.

ووفقا للمصدر الأمني فإن ما يزيد عن 50 شركة تم إغلاقها مؤخرا من قبل القوى الأمنية وتفاوتت بين مكاتب بورصة غير شرعية أو مكاتب مراهنات لا تخضع لأدنى المعايير القانونية.

بالتوازي، يؤكّد المصدر أن الشركات غير الشرعية باتت تعتمدُ اليوم على وجوه مؤثّرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي العديد من الحالات كان هؤلاء الأشخاص "يغرون" أصحاب المال ليأخذوا أموالهم ويفرون بعدها إلى خارج لبنان مع رزمة كبيرة من الأموال، علمًا أن خروجهم من الأراضي اللبنانية كان يتم بشكل شرعي.

من هنا، لا يمكن إنكار أن عملية التداول والاستثمار أصبحت أكثر خطورة من أي وقت مضى، رغم سهولتها المتزايدة، فحيتان المال القادرون على هزّ البورصة في أي لحظة لن يترددوا في تحطيم آمال الشباب الذين يقعون ضحايا لشبكات وعصابات منظمة، هدفها الوحيد هو جمع الأموال عبر الاحتيال.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • هل يمكن التنبؤ بوقت حدوث الزلازل؟.. أستاذ استشعار عن بعد يجيب
  • عالم الزلازل الهولندي الشهير يثير الجدل من جديد بعد توقعه الهزات العنيفة بتركيا
  • مجلس الأمن يدعو طالبان أفغانستان إلى إلغاء قوانين التمييز فورا
  • مجلس الأمن الدولي يدين قوانين طالبان الجديدة في أفغانستان وتعتبرها تمييزا ضد النساء
  • دكتور مصطفي ثابت يكتب.. الاختلافات الفقهية حول الاحتفال بالمولد النبوي
  • خطر خلال الأيام المقبلة.. تحذيرات جديدة من عالم الزلزال الهولندي (فيديو)
  • العلماء يكتشفون دور الزلازل في تكوين كتل الذهب
  • شبكات خطيرة تستهدف الشباب في لبنان.. احذروا الوقوع في فخّها!
  • المسمار الأخير في النعش.. طالبان تكمم أفواه الأفغانيات
  • وهبي يتوعد الفنادق التي ترفض استقبال النساء المقيمات بنفس المدينة: العقوبة في الطريق!