"الشؤون الإسلامية" تكشف سبب عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أوضحت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ أن عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين، يعود إلى تعذر رؤية الخسوف بسبب الغيوم، وقد ورد عن النبي ﷺ أن إقامتها مرتبطة بالرؤية، قال عليه الصلاة والسلام: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ منَ النَّاسِ، فإذا رأيتُموهُ فقوموا فصلُّوا» [أخرجه ابن ماجه]، وقد نص الفقهاء وأهل العلم على ذلك، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية الحرمين صلاة الخسوف
إقرأ أيضاً:
هل صلاة التوبة تغفر جميع الذنوب وعلامات القبول.. دار الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التوبة تعد من السنن المستحبة في الإسلام، حيث أجمع علماء المذاهب الأربعة على مشروعيتها.
وأوضحت الدار أن المسلم إذا وقع في معصية، فمن المستحب أن يتوضأ ويحسن وضوءه، ثم يصلي ركعتين، يخلص فيهما النية لله ويستغفره، مؤملةً أن يغفر الله ذنبه.
وأشارت الدار إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، حيث قال: «ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله إلا غفر له»، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم﴾ [آل عمران: 135].
كما بيّنت دار الإفتاء أن صلاة التوبة ليست فقط أداءً لركعتين، بل تتطلب تحقيق شروط التوبة الصادقة، وأبرزها: الندم على الذنب، والإصرار على عدم العودة إليه، ورد الحقوق إلى أصحابها إن كان الذنب متعلقًا بحقوق الآخرين.
علامات قبول التوبة
من ناحية أخرى، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من أبرز علامات قبول التوبة أن يُوفق التائب إلى الطاعات ويصبح في حال أفضل مما كان عليه قبل التوبة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، أن علامات قبول التوبة تختلف باختلاف درجات التائبين.
وأشار إلى أن من بين هذه العلامات الإقبال على فعل الخير، والابتعاد عن المعاصي، والخوف من عدم قبول العمل الصالح.
وأضاف مهنا، خلال أحد البرامج الفضائية، أن الخوف من عدم القبول كان حال الصحابة، مستشهدًا بما روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن قوله تعالى: ﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة﴾، فأجابها: «هم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يُقبل منهم».
واختتم بالتأكيد على أهمية التوبة كفرصة للتغيير والرجوع إلى الله، مشددًا على ضرورة الإصرار على الطاعات والابتعاد عن الذنوب.