المتحدث باسم الحكومة العراقية لـ«الاتحاد»: دور محوري لبغداد في أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة تعزيزات أميركية تصل قاعدة «عين الأسد» إحباط هجوم على قاعدة تضم جنودا أميركيين في العراقأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، أن الحكومة أدت دوراً محورياً في استدامة الأمن والاستقرار الإقليمي، وتقريب وجهات النظر المتفاوتة بين دول المنطقة ما أكسبها احتراماً عربياً وإقليمياً، وداخلياً عملت الحكومة بصورة فعالة في محاربة الفقر ومكافحة الفساد والخدمات والإصلاح المالي والاقتصادي، وهي تعهدات وضعتها الحكومة وصوت عليها البرلمان، باعتبارها أهم مطالب الشعب العراقي.
وقال باسم العوادي بمناسبة مرور عام على عمر الحكومة برئاسة محمد شياع السوداني التي ولدت من رحم تحديات كبيرة واجهت البلاد، إن مجلس الوزراء ربط كل قراراته ومشاريعه بهذه التعهدات الخمسة، وقد تحققت منجزات وأرقام كبيرة في كل عنصر منها. وبشأن البطالة وتوفير فرص، أشار العوادي في تصريحات لـ «الاتحاد» إلى أنه تمت معالجة 600 ألف درجة وظيفية وتفعيل قانون الضمان الاجتماعي وتحويل الآلاف من المتعاقدين إلى وظائف الملاك الدائم في الوزارات وتعيين الآلاف من أصحاب الشهادات العليا والخريجين الأوائل واستحداث درجات وظيفية في كل المؤسسات.
وحول مكافحة الفقر في البلاد، قال العوادي إنه تم شمول حولي 2 مليون عائلة بالحماية الاجتماعية و7 ملايين من الحماية بسلة غذائية وحوالي مليونين و400 طالب بالإعانات النقدية و400 مليار دينار للقروض الميسرة وتخفيض أجور الدراسة للمشمولين بالحماية الاجتماعية وشمول الآلاف براتب المعين المتفرغ وتسليم أصحاب الهمم سيارات معفاة من الضرائب، إضافة إلى زيادة رواتب المتقاعدين.
وبين العوادي أن من ضمن أولوياتها الحكومة محاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، مؤكدا في هذا الصدد تم استرداد 100.736 مليون دولار والمحافظة على 1.524 مليار دينار، وتفكيك عدد من شبكات تهريب النفط، فيما قامت هيئة النزاهة بجهود غير مسبوقة من حيث الإخبارات التي عملت عليها وعدد أوامر الاستقدام وأوامر القبض وعمليات الضبط.
وأضاف العوادي لـ«الاتحاد» أن الحكومة تعمل أيضاً على إنشاء المدن السكنية، حيث تم إقرار إنشاء 5 مدن عملاقة في 5 محافظات، والاتفاق على بناء عشرات آلاف الشقق السكنية، وزيادة قروض الإسكان والبنك العقاري.
وأشار إلى أن الحكومة سعت إلى تخفيض المشاريع المتلكئة، وإقرار بناء عشرات المستشفيات وإقرار قانون توطين الصناعة الدوائية، والوصول بالإنتاج الكهربائي إلى الدورة المركبة وإتمام مشاريع المصافي النفطية وافتتاح المئات من المدارس وتوسعة اكثر من ألف أخرى وتأسيس صندوق العراق للتنمية، وتقديم التسهيلات لجذب المستثمرين وتطوير القطاع الزراعي.
وحول علاقات العراق والسياسة الخارجية أكد العوداي، أن «الحكومة حافظت على موقف العراق المتوازن سياسياً في المنطقة، كما أدت دوراً محوريا في استدامة الأمن والاستقرار الإقليمي، والتقريب في وجهات النظر المتفاوتة لدول المنطقة، وتبنت سياسة الشراكة المستدامة مع مختلف الدول القائمة على تبادل المصالح والاستثمارات والتعاون في مختلف القطاعات الأخرى مما أكسبها احتراماً عربياً وإقليمياً».
وبحسب العوادي، عملت حكومة السوداني على «تثبيت الاستقرار الداخلي والحفاظ على التحالفات السياسية المشكلة للحكومة في الإطار التنسيقي أو تحالف إدارة الدولة الذي انتج الحكومة، لافتاً إلى دور الحكومة في تجاوز المناكفات والإثارات السياسية بمسؤولية وطنية علية وروح استيعابية وميل إلى التفاهم وعدم التفرد باتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تمس المصلحة الوطنية العليا والأمن القومي العراقي».
وأكد العوادي، أن «ما تم إكماله رغم كل الصعوبات المالية والسياسية خلال السنة الأولى من عمر الحكومة يعطي انطباعاً بأن الحكومة تعمل بصورة فعالة جداً، وهذا ما يمكن أن نلمسه من حالة التأييد الشعبي لما يقوم به رئيس الوزراء وحكومته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق بغداد أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني، سواء في جنين بالضفة الغربية أو بغيرها، وعدوانه ما زال مستمرًا على جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
خطة الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «رجب» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال لديه مساعي محمومة، وبرنامج وخطة تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، وتغيير الوضع الديموجرافي والجغرافي فيها، بما يتماشى مع رؤية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة المعروفة باسم «خطة الحسم».
احتلال الضفة الغربيةوأشار المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية، أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على إجراءات تقود إلى إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها، ومن ثم نشر الفوضى في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة للاستيلاء عليها وإعادة احتلالها.