سبب اصفرار الجلد والعينين لدى أشخاص معينة من مرضى سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرطان البنكرياس هو تاسع أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويُطلق عليه في كثير من الأحيان اسم "القاتل الصامت" بسبب تأخر أعراضه في البداية.
سرطان البنكرياس.. طبيبة تحذر من علامة صادمة تكشف إصابتك بالقانل الصامتعلى الرغم من أن الأعراض قد يكون من الصعب اكتشافها، فإن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تسرد بعض العلامات التي قد يلاحظها المرضى.
يقع البنكرياس بين المعدة والعمود الفقري، وبعض أعراض سرطان البنكرياس يمكن أن تؤثر في الواقع على الجلد وحتى العينين.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، إحدى العلامات التي قد تلاحظها هي "تحول بياض عينيك أو بشرتك إلى اللون الأصفر".
يُعرف هذا التغيير باليرقان وهو أحد الأعراض المبكرة الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس.
لماذا يلاحظ بعض مرضى سرطان البنكرياس اصفرار الجلد والعينين؟ينقسم البنكرياس إلى ثلاثة أجزاء، تعرف باسم "الرأس" و"الجسم" و"الذيل"، والسرطان الذي يبدأ في رأس البنكرياس يقع بالقرب من القناة الصفراوية، وعندما يبدأ السرطان في النمو، يمكن أن يضغط على القناة ويسبب اليرقان، ويحدث اليرقان بسبب تراكم البيليروبين، وهي مادة صفراء داكنة موجودة في الكبد.
إذا كانت القناة الصفراوية مسدودة، فإن الصفراء لا تستطيع الوصول إلى الأمعاء، وبالتالي يتراكم البيليروبين في الجسم. السرطان الذي يبدأ بالنمو في الجسم أو ذيل البنكرياس قد لا يضغط على القناة إلا في مرحلة لاحقة.
ما هي الأعراض الأخرى لسرطان البنكرياس؟من الأعراض الجلدية الأخرى لسرطان البنكرياس هي حكة الجلد، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
قد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
بول أغمق وبراز شاحب أكثر من المعتاد
فقدان الشهية أو ملاحظة أنك تفقد الوزن دون أن تحاول ذلك
الشعور بالتعب أو نقص الطاقة
حرارة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان البنكرياس اعراض سرطان البنكرياس البنكرياس السرطان أنواع السرطان سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
أظهرت نتائج مرحلة متقدمة من تجربة علاجية أن عقار توكيسا لشركة فايزر ساهم بدرجة كبيرة، وبالتوازي مع علاج المداومة، في تأخير تطور سرطان الثدي لدى المصابات بسرطان الثدي النقيلي الإيجابي لبروتين (إتش.إي.آر2)، أو المرحلة الرابعة من السرطان.
وينتمي توكيسا، المعروف كيميائيا باسم توكاتينيب، إلى فئة دوائية تُعرف باسم مثبطات كيناز التيروسين التي تمنع بروتين إتش.إي.آر2 في الخلايا السرطانية، مما يساعد على إبطاء نمو الورم أو إيقافه.
واعتُمد الدواء بالفعل للاستخدام في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي في مراحله المتأخرة.
وأكملت المريضات، وعددهن 654، وجميعهن مصابات بالمرحلة الرابعة من السرطان، التداوي بالعلاج الكيميائي بالإضافة إلى أدوية الأجسام المضادة، هيرسيبتين (تراستوزوماب) وبيرجيتا (بيرتوزوماب )، التي تنتجها شركة روش، وذلك دون تطور للمرض.
وانتقلن جميعا إلى علاج المداومة باستخدام عقاري هيرسيبتين وبيرجيتا، وتم تعيين عقار توكيسا أو عقار وهمي لهن بصورة عشوائية.
وفي فترة متابعة بلغت 23 شهرا في المتوسط، تبين عدم تفاقم المرض بين المريضات اللاتي تلقين عقار توكيسا على مدار أكثر من عامين.
وتشير البيانات المعروضة في ندوة سان أنطونيو لسرطان الثدي والمنشورة في دورية (كلينيكال أونكولوجي) إلى تسجيل تحسن بلغ 8.6 أشهر مقارنة بالمريضات اللائي تلقين العلاج الوهمي.
وقالت إريكا هاميلتون الأستاذة بمعهد سارة كانون للأبحاث في ناشفيل والتي قادت الدراسة في بيان إن النتائج تؤكد أهمية تعزيز استهداف إتش.إي.آر2 خلال مرحلة المداومة.
وأضافت "تسمح إطالة مرحلة المداومة للمريضات بالحفاظ على مكافحة المرض، مع تمديد فترة توقفهن عن العلاج الكيميائي في الوقت نفسه".