جيش الاحتلال يلمح إلى استهداف مستشفى الشفاء بغزة.. خيار مطروح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لم يستبعد الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إمكانية مهاجمة مستشفى الشفاء في غزة.
وسئل هاغاري في مؤتمر صحفي عن احتمال مهاجمة مستشفى الشفاء فأجاب: "في هذه الحرب كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وزعم أن "المئات من إرهابيي حماس هربوا بعد الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر للاختباء في مستشفى الشفاء بغزة".
والجمعة، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى الشفاء، إن "تهديد إسرائيل لمستشفى الشفاء، يعني حكما بالإعدام ليس فقط على آلاف المرضى والجرحى، ولكن على كل مريض أو جريح قد يسقط مستقبلا، أو يستهدفه الاحتلال".
وأشار معروف إلى أن الادعاءات الإسرائيلية هي "تهديدات وقحة، وأكاذيب طالما ساقها الاحتلال منذ بداية المحرقة المتواصلة" ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن عدم إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال أي من قادة "حماس" في المستشفى أو في محيطها "دليل واضح على أن من اغتالهم لم يكونوا حتى على مقربة من مستشفى الشفاء".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف نحو 8 آلاف شهيد جلهم من النساء والأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطيني فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
يمانيون../
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.