«مجموعة العمل المالي» تجري زيارة ميدانية للإمارات في فبراير
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
عقدت مجموعة العمل المالي «فاتف» الجلسة العامة الرابعة لها في العاصمة الفرنسية باريس، برئاسة تي. راجا كومار، من جمهورية سنغافورة، حيث أكدت المجموعة على إجرائها زيارة ميدانية إلى دولة الإمارات بحلول فبراير 2024.
وتعليقاً على إعلان المجموعة، قال معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة: نرحب بإعلان مجموعة العمل المالي عزمها القيام بزيارة ميدانية إلى الإمارات العربية المتحدة للتحقق من استكمال خطة العمل الوطنية، حيث تتطلع دولة الإمارات إلى الترحيب بفريق التقييم التابع للمجموعة لتسليط الضوء على الجهود الفاعلة المعززة والمستدامة التي اتخذتها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف معاليه: «يُعد التعاون مع الشركاء الدوليين الاستراتيجيين مهماً للغاية في إطار تعزيز الجهود العالمية للكشف عن جميع أشكال الجرائم المالية وتعطيلها». أخبار ذات صلة مواجهة جرائم الأموال «مجموعة العمل المالي» تجري زيارة ميدانية للإمارات في فبراير 2024
بدوره، قال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة: «تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم الاقتصادية والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها من خلال الخبرات والإمكانات التي توفرها في هذا الصدد».
تقدير للدولة
قال حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: «يُعد إعلان مجموعة العمل المالي، تقديراً من المجموعة للجهود التي بذلتها مختلف الجهات ذات الصلة في الدولة للإيفاء ببنود خطة العمل»، مؤكداً مواصلة العمل مع الشركاء والجهات المعنية لتحقيق خطتنا المستدامة طويلة المدى لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سنغافورة مجموعة العمل المالي مجموعة العمل المالی غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
المحروقي يرعى مؤتمرا دوليا حول "التراث والسياحة والثقافة".. 3 فبراير
نزوى- الرؤية
أكملت جامعة نزوى وبالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، جاهزيتها لاستضافة فعاليات المؤتمر الدولي: "التراث والسياحة والثقافة.. رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي تحتضنه الجامعة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2025م؛ بمشاركة 200 باحث وأكاديمي وخبير في الشأن السياحي، والمعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ مُعلنة بذلك انطلاق فعاليات الموسم الثقافي العشرين الذي يحمل هذا العام شعار: "نحو سياحة مثمرة ـ ريادة واستدامة" ويستمر حتى شهر أبريل القادم 2025م.
ويرعى فعاليات افتتاح الموسم الثقافي والمؤتمر الدولي والورش التخصصية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وذلك في قاعة الشهباء بالحرم المبدئي للجامعة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوكلاء، وأصحاب السعادة الولاة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى، والمسؤولين من الدوائر الحكومية والخاصة والخبراء والمتخصصين ومسؤولي صناعة التراث والسياحة والباحثين والمهتمين .
ويحفل المُؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، بطرح 80 ورقة عمل مختلفة يقدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقطاع السياحية، منها: 40 ورقة عمل سيعرضها المشاركون من خارج سلطنة عمان، إذ ستتناول مجموعة من العناوين، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي، وواقع السياحة في سلطنة عمان والوطن العربي وآفاق تطويرها واستدامتها، والثورة الرقمية وتأثيرها على الصناعات الثقافية والسياحية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز التنوع الثقافي، والصناعات الثقافية ودورها في دعم الاقتصاد وتشكيل الهوية، والثقافة والهوية وأثرها في بناء الشخصية العربية، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين المختلفة التي تعنى بشكل مباشر بقطاع السياحة والثقافة في سلطنة عمان.
وتتضمن الفعاليات 3 ورش تخصصية من تنظيم وزارة السياحة والتراث بعنوان "صناعة التراث والسياحة والمتاحف" تضم 5 جلسات حوارية تعنى بصناعة التراث، و4 جلسات تعنى بصناعة السياحة، و3 جلسات تعنى بصناعة المتاحف .
وسيتم خلال فترة المؤتمر تنظيم معرض متخصص تكون الدعوة فيه مفتوحة للزوار لزيارته، حيث تشارك فيه الجامعة ممثلة بكلياتها ومراكزها وجماعتها الطلابية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، والمتاحف الخاصة التي تبرز أهم الجوانب التراثية والثقافية والسياحية والاستثمارية في سلطنة عمان، بجانب مشاركة مجموعة من الصناعيين الحرفيين في المعرض، إذ حرصت اللجنة على التنويع في أقسام المعرض ومرافقه بهدف إبراز الموروث الثقافي والسياحي في سلطنة عُمان وتناغمه مع محاور المؤتمر والورش المصاحبة.
وعقدت اللجنة الرئيسة المنظمة للمؤتمر مؤتمرا صحفيا بالحرم المبدئي لجامعة نزوى تمَّ خلاله الكشف عن تفاصيل المؤتمر، تحدث فيها كل من الدكتور سليمان الحسيني مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية والمشرف على اللجنة الفنية للمؤتمر، والدكتور محمد بن أحمد الحبسي خبير سياحي بوزارة التراث والسياحة، وعضو اللجنة العلمية واللجنة الإشراقية للمؤتمر وورش العمل المتخصصة.
وقال الدكتور سليمان الحسيني مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية والمشرف على اللجنة الفنية للمؤتمر: "إن فكرة تنظيم المؤتمر تنبع من أهمية السعي إلى تقديم دراسات جديدة عبر طرح التراث والسياحة والثقافة برؤى حديثة، وبما يسهم في إثراء الجوانب الثقافية والسياحية والجوانب المتعلقة بالآثار والتاريخ، وقد وضعت اللجنة الرئيسة للمؤتمر مجموعة من الأهداف، منها تأكيد علاقة التراث بالسياحة، وبيان أهمية المواقع التراثية في تشجيع السياحة، وتسليط الضوء على دور السياحة والتراث في الاستثمار والتنمية، ودراسة علاقة التراث والنشاط السياحي بثقافة المجتمع وتقاليده الاجتماعية وتاريخه، والكشف عن الدراسات والاكتشافات والتنقيبات الأثرية الجديدة".