أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث %53 نمو رصيد «المركزي» من الذهب

يتجه الذهب إلى الإغلاق على مكاسب لثالث أسبوع على التوالي، حيث يحاول الاحتفاظ بالمستويات السعرية المرتفعة نسبياً ليتماسك سعر الذهب الفوري ضمن مستويات 1980-1985 دولاراً للأونصة. فيما لا تزال العقود الآجلة للذهب في بورصة COMEX محتفظة بمستوى 1990 دولاراً للأونصة.


وحسب تقرير صدر عن «إكس إس دوت كوم» فإن تحركات الذهب جاءت بعد سلسلة من البيانات من الاقتصاد الأميركي والتي كان آخرها أرقام مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي الاستهلاكي لشهر سبتمبر الماضي حيث جاءت القراءة الأساسية للمؤشر (core PCE) مع نمو بنسبة 3.7% على أساس سنوي وذلك بما يتماشى مع توقعات المحللين، فضلاً عن تحقيق نمو بنسبة 0.3% خلال سبتمبر مقارنة مع أغسطس وبما يتماشى مع التوقعات أيضاً.
 وأكد التقرير الذي أعده سامر حسن، محلل أسواق وعضو قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في «XS.com» أن القراءات الأخيرة، والتي ستكون المقياس الأول للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع خلال الأسبوع القادم، لايبدو أنها قد أثرت في توقعات الأسواق حول قيام اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بإبقاء معدلات الفائدة بدون تغيير، منبهاَ بأنه في ذات الوقت، فإن القراءة الحالية تعني أن التضخم لا يزال بعيداً عن مستهدف البنك المركزي، وبذلك قد نرى ثبات لأسعار الفائدة عن مستوياتها الحالية لفترة طويلة خلال العام القادم، إضافة إلى ذلك، عززت جملة البيانات يوم أمس فرضية أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقع، حيث سجل الناتج المحلي أعلى وتيرة نمو لم تسجل منذ حوالي العامين وذلك عند 4.9% خلال الربع الثالث مقارنة مع الربع المماثل من العام الفائت. 
واستنتج التقرير أنه بناء على ما سبق لايوجد ما قد يدعم الارتفاعات المستمرة للذهب في الوقت الحالي باستثناء المخاوف حول مستجدات منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أنه علاوة على ذلك، وعلى الرغم من الارتفاعات الأخيرة للذهب، تستعد كبرى صناديق الذهب المادي لتسجيل أسبوع آخر جديد من صافي التدفقات السلبية، إذ يتجه صندوق (IAU) iShares Gold Trus إلى الأسبوع الخامس عشر على التوالي من صافي التدفقات الخارجة، أما أكبر صناديق الذهب، SPDR Gold Trust (GLD)، فيتجه أيضاً إلى تسجيل صافي تدفقات سلبية للأسبوع الثاني على التوالي، في حين كان سيسجل ثامن أسبوع على التوالي من التدفقات الخارجة لولا التدفقات بأكثر من 940 مليون دولاراً في 20 من أكتوبر الجاري والذي دفعت الصندوق لتسجيل تدفقات موجبة عند 70 مليون دولاراً في الأسبوع المنتهي في 16 من أكتوبر، لافتاً إلى أنه في المحصلة، فقد سجل كلا الصندوقين صافي تدفقات سلبية بأكثر من 5.8 مليار دولار منذ بداية العام. 
وأعرب سامر حسن، محلل أسواق وعضو قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في «XS.com» عن اعتقاده بأن استمرار نزوح التدفقات من صناديق الذهب تعكس المعنويات السلبية للمستثمرين بشأن أسعار الذهب وهو ما قد يعيق المعدن الأصفر من الاحتفاظ بمكاسبه الحالية لوقت مطول لاسيما وأن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً ويظهر المزيد من علامات الانتعاش إلى جانب أن النتائج الإيجابية لمعظم الشركات عن الربع الثالث ساعدت في تعزيز هذه الصورة. 
وقال إن استمرار أسعار الفائدة في الثبات عند مستوياتها المرتفعة لفترة مطولة بالتزامن مع يقين الأسواق من أن الفيدرالي قد انتهى فعلاً من رفع أسعار الفائدة قد يقود إلى المزيد من التدفقات باتجاه صناديق السندات والتي تشهد بالفعل تدفقات موجبة منذ أشهر في أغلبها وهو ما قد يزيد من الضغط على الذهب، منوهاً بأنه من المرجح اتجاه المستثمرين لتوظيف أموالهم في الأصول المدرة للعوائد مع استغلال معدلات الفائدة القياسية الحالية بالتزامن مع وصول تلك صناديق السندات إلى قاعها بعد سلسلة التراجعات الحادة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية

تجاوزت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3100 دولار للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية.

وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأونصة (الأوقية)، بحسب بيانات وكالة رويترز.

سجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.

ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.

وقال محللون في أو.سي.بي.سي "في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية".

ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار. ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام 2026.

ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.

ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة على مدى فصلين
  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين
  • الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
  • «آي صاغة» : 105جنيهات ارتفاعا بنسبة 2.5 % في أسعار الذهب خلال أسبوع
  • أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • خام البصرة يحقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • الذهب عند مستوى غير مسبوق وسط مخاوف الرسوم الجمركية
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث تواليًا.. صعود الذهب لمستوى غير مسبوق في المعاملات الفورية اليوم
  • الذهب يحلق هرباً من أثر الرسوم الجمركية