«عالمية الكاتا» تختتم في أبوظبي اليوم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، تختتم اليوم، بصالة «جامعة السوربون» في أبوظبي، فعاليات بطولة العالم للكاتا، التي تشهد مشاركة 288 لاعباً ولاعبة يمثلون 35 دولة، وتأتي ضمن البطولات العالمية الثلاث الكبرى التي ينظمها اتحاد الجودو، بإشراف الاتحاد الدولي، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي.
وشهدت الجولة الافتتاحية لبطولة الكاتا مشاركة 3 منتخبات عربية هي: الإمارات والسعودية والجزائر، ومثل منتخبنا محمد الشعالي، وعلي عبد السلام المري «أصغر لاعب في البطولة»، وبإشراف الطاقم الفني المكون من المستشار أشرف حسين، والدكتور سلام الخطاط، بعد أن وضعت القرعة منتخبنا في المجموعة الحديدية التي تصدرها اليابان «404 نقاط، وتبعه كوريا «394 نقطة» وإيران «382 نقطة»، وإيطاليا وبولندا «352 نقطة»، وجاء منتخبنا «الواعد» خامساً برصيد 331 نقطة، ولوكسمبورج «274 نقطة»، وأشاد خبراء اللعبة بمستوى منتخبنا الناشئ في أول مشاركة رسمية له منذ تكوينه. وشهدت الجولة الافتتاحية العديد من المنافسات «الثنائية» للمنتخبات الـ35، والتي قدمت لمحات رائعة لفنون اللعبة، وسط حضور كبير ملأ مدرجات صالة الجامعة، واستمتع بمنافسات ألعاب «ناجي نو كاتا للكبار وتحت 23 عاماً، ومنافسات كاتامي نو كاتا، وجو نو كاتا للكبار» من الجنسين، وشهدت الفترة المسائية نهائيات فئة تحت 23 سنة والكبار.
ويتضمن البرنامج الختامي الذي يبدأ صباح اليوم بصالة جامعة السوربون، إقامة الأدوار النهائية لمنافسات كتامي نو كاتا تحت 23 سنة، ومنافسات جو نو كاتا تحت 23 سنة، وكيمي نو كاتا للكبار، وكودوكان غوشين - جوتسو للكبار، على أن تقام النهائيات للكبار وتحت 23 سنة في الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الجولة الافتتاحية قد شهدت مشاركة رائعة لطلبة وطالبات جامعة السوربون المتطوعين في خدمة أبطال الكاتا وضيوف البطولة.
وأشاد وفد الاتحاد الدولي للجودو المشرف على بطولة العالم للكاتا خلال المؤتمر والاجتماع الفني بالتجهيزات الرائعة التي سخرتها الإمارات لبطولة العالم التي تستضيفها للمرة الأولى.
وأشار إلى أن استضافة أبوظبي لبطولة العالم تمثل حدثاً رائعاً على مستوى المنطقة، مما يحفز لاستضافة أحداث كبرى في المستقبل القريب، وشارك في المؤتمر المستشار أشرف حسين، والدكتور سلام الخطاط.
وأشاد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، بأداء منتخبنا خلال مشاركته في بطولة أبوظبي جراند سلام الكبرى للجودو التي اختتمت مؤخراً بصالة «مبادلة أرينا» بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، مواصلةً لتألقه خلال مشاركاته خلال موسم 2023، وآخرها في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في مدينة هانجتشو الصينية 2023، وجاءت ضمن البعثة الرياضية للجنة الأولمبية الوطنية، والتي حصد خلالها 5 ميداليات.
وأشار خلال مخاطبته للمنتخب على هامش الحفل الختامي للبطولة، بحضور ناصر التميمي أمين السر العام أمين خزينة الاتحاد الدولي للجودو، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، إلى أن ما تحقق يدعو للفخر والاعتزاز والاستمرار بنفس العزيمة والإصرار لبلوغ أولمبياد باريس 2024، لتمثيل جودو الإمارات بنفس الحماس والإخلاص، مواصلةً للمشاركات الإيجابية الرائعة التي بدأت في 2012.
وجدد ابن ثعلوب إشادته بجهود المدرب فيكتور والطاقم الإداري والفني والتطور الفني الملحوظ في أداء كل عناصر المنتخب الذي تربع في صدارة قائمة المنتخبات العربية في البطولات التي شارك فيها، اقتراباً من أولمبياد باريس الذي يشكل طموحاً للاتحادات الرياضية في العالم، وتفاجأ بالهدايا التذكارية المقدمة من المنتخب، تقديراً لدوره واهتمامه ومتابعته بالمنتخب يومياً، مما أسهم في رفع معنويات المنتخب، وحصد النتائج والإنجازات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هزاع بن زايد جامعة السوربون الكاتا
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للكتاب».. منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر
أبوظبي/ وام
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات وتعزيز حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، لاسيما مع استقطابه نحو 1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين، التي تأسست في عام 2009، خلال مشاركتها في «أبوظبي الدولي للكتاب»، جهودها ومبادراتها النوعية التي تهدف إلى استدامة قطاع النشر الإماراتي وتعزيز حضوره العالمي.
وقالت أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم معارض الكتب على مستوى العالم، ويجمع الكثير من دور النشر من مختلف أنحاء العالم في تظاهرة ثقافية ومعرفية فريدة.
وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة، انطلاقاً من دورها كنقطة وصل تربط بين الناشر الإماراتي والناشرين من مختلف دول العالم، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على التعريف بمبادراتها وأنشطتها المتنوعة، وكافة المستجدات المتعلقة بقطاع النشر.
وأوضحت أن الجمعية تشارك بشكل مستمر في معارض الكتب في مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي، وإبداعات الكُتاب الإماراتيين، من أجل تعزيز حضور هذا القطاع الحيوي على الصعيد الدولي.
وأطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة منذ تأسيسها، منها صندوق «الشارقة لاستدامة النشر.. انشر»، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف حشد منظومة دعم متكاملة لقطاع النشر، تتكون من رأس المال، والخبرات، ومنصات تسريع الأعمال، وتشجيع الابتكار، وذلك بالشراكة بين الجمعية وهيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع مدينة الشارقة للنشر.
كما تنفذ الجمعية أيضاً «برنامج تدريب الناشرين»، الأول من نوعه، والذي يقدّم حزمة متكاملة من ورش العمل التدريبية للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء، وذلك في مجالات الكتابة، والنشر، والتوزيع، والتحرير، والطباعة، والتسويق.
وتحرص الجمعية كذلك على تبنّي استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين، وفتح آفاق جديدة أمامهم في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحالية، تنظيم برنامج مهم لدعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة، وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين، لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرّف الى الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدّم ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر «رقمنة الإبداع» الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا.
ويعمل البرنامج أيضاً على تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.