لكبيرة التونسي (أبوظبي)
على الرغم من أن علاج سرطان الثدي، قد ينطوي على جزئية مزعجة بالنسبة للسيدات المصابات، وهي استئصال الثدي، إلا أن هناك أملاً مشرقاً بالنسبة لهن، وهذا الأمل يأتي من خلال تقنيات الترميم المتطورة التي أعادت التفاؤل والأنوثة للسيدات المتعافيات من المرض. 
حول عملية ترميم الثدي بعد الاستئصال، قالت الدكتورة نهلة المنصوري، رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية في مستشفى هيلث بوينت، إن ترميم الثدي هو عبارة عن إجراء جراحي لإعادة بناء الثدي لدى المصابات بسرطان الثدي اللواتي استدعت حالتهن الخضوع لإجراء هذه العملية لاستعادة المظهر الطبيعي الأنثوي في منطقة الصدر، وعودة التوازن بين الكتفين الذي يتعرض للخلل بعد عملية إزالة الثدي.

أخبار ذات صلة للتوعية بسرطان الثدي.. «فحصك حماية» في ندوة عجمان جلسة مساندة لمريضات سرطان الثدي في شخبوط الطبية

دعم نفسي
وأشارت المنصوري إلى أن هذه العملية تجري عبر نوعين مختلفين، أولهما إعادة ترميم الثدي الفوري بعد الاستئصال، أي في الوقت نفسه الذي يتم خلاله إزالة الورم، ويمتاز هذا النوع بقلة آثاره السلبية، حيث لا تلاحظ المرأة تغييراً كبيراً في شكل جسمها، لتبدأ بعد ذلك في العلاج التكميلي، أما النوع الثاني فهو الترميم المتأخر، ويعتمد على شدة المرض، ويجرى بعد إكمال العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ويعتمد كلا النوعين على نوع السرطان وشدته وتقدمه وطبيعة جسم المرأة وصحتها النفسية، إلا أننا ننصح دائماً بالترميم الفوري إن أمكن ذلك لما له من أثر ودعم نفسي. 
توازن
وحول وجود أي مضاعفات مرتبطة بهذه العملية، قالت المنصوري إنه يتعين علينا أولاً معرفة مخاطر المضاعفات التي تصاحب أي عملية جراحية، موضحة أنه في حالة ترميم الثدي، تكون المخاطر منخفضة للغاية عند مقارنتها بعملية الاستئصال نفسها، ومن المضاعفات التي يمكن حدوثها، الالتهاب والانتفاخ وتجمع السوائل، ومن فوائد هذه العملية المحافظة على المظهر الأنثوي للمرأة، وتعزيز صحتها النفسية مع استعادة مظهرها الطبيعي، كما يعزز الترميم إرادة المرأة لاستكمال علاجها ويجنبها الاكتئاب والمشاكل النفسية المصاحبة للمرض. 
زيارات دورية
وأشارت المنصوري إلى أنه في مرحلة اكتشاف المرض وعلاجه، يتعين على المريضة المتابعة الدورية مع أخصائي الأورام لمتابعة العلاج لضمان عدم عودته، في حين قد تحتاج أيضاً لزيارات دورية للطبيب النفسي للتعامل مع التحديات والمشاكل النفسية المصاحبة لهذا المرض، لكن بعد استكمال عملية ترميم الثدي، لا تحتاج المريضة في العادة متابعة دورية إلا في حالة احتياجها لإجراء عمليات تجميل لمناطق أخرى في الجسم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

المنصوري تعد بنقل التجربة المغربية في التخطيط الحضري والإسكان إلى الجارة موريتانيا

زنقة20| علي التومي

أجرت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري مع نظيرها وزير الإسكان ،مامودو مامادو انيانغ مباحثات في العاصمة الرباط.

وخلال هذا اللقاء الثنائي، استعرضت الوزير فاطمة المنصوري واقع التعاون الموريتاني المغربي في مجال الإسكان والعمران، والآليات الكفيلة بتطويره خاصة.

ومن جانبه، عبر الوزير الموريتاني عن سعادته بالمشاركة في المنتدى الدولي للبنلء SIB, مؤكدا على رغبة بلاده في الإستفادة بالخبرات ،ومشاركة التجربة المغربية في مجال التخطيط الحضري، والسكن.

ويأتي هذا اللقاء المغربي الموريتاني، على هامش فعاليات النسخة 19 للمعرض الدولي للبناء المنظم اخيرا بمدينة الجديدة، حيث حلت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيف شرف لهذه الدورة.

مقالات مشابهة

  • «غرفة صناعة التكنولوجيا»: الحكومة تسعى لتوفير تقنيات رقمية متطورة
  • خبير سياسي: لا توجد مؤشرات واضحة على وقف إطلاق النار في لبنان رغم التفاؤل
  • بريطاني يكتشف إصابة ابنه بسرطان العظام بعد تشخيص خاطئ من الأطباء.. ما القصة؟
  • هشام الغزالي: نسب سرطان الثدي بمصر أقل من الدول الغربية
  • ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بـ «أورام الثدي» بالشرقية
  • رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًا
  • مدير مستشفى سرطان الثدي: 60% من المرضى يحملون أفكارًا خاطئة عن السرطان
  • بالمجان.. قطر توفر علاجا لمواطنيها قيمته 10 ملايين ريال
  • أكثر من 70 طالباً وخريجاً في دورة حول تقنيات العلاج اليدوي في جامعة البعث
  • المنصوري تعد بنقل التجربة المغربية في التخطيط الحضري والإسكان إلى الجارة موريتانيا