تقنيات متطورة تعيد التفاؤل للمتعافيات من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
على الرغم من أن علاج سرطان الثدي، قد ينطوي على جزئية مزعجة بالنسبة للسيدات المصابات، وهي استئصال الثدي، إلا أن هناك أملاً مشرقاً بالنسبة لهن، وهذا الأمل يأتي من خلال تقنيات الترميم المتطورة التي أعادت التفاؤل والأنوثة للسيدات المتعافيات من المرض.
حول عملية ترميم الثدي بعد الاستئصال، قالت الدكتورة نهلة المنصوري، رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية في مستشفى هيلث بوينت، إن ترميم الثدي هو عبارة عن إجراء جراحي لإعادة بناء الثدي لدى المصابات بسرطان الثدي اللواتي استدعت حالتهن الخضوع لإجراء هذه العملية لاستعادة المظهر الطبيعي الأنثوي في منطقة الصدر، وعودة التوازن بين الكتفين الذي يتعرض للخلل بعد عملية إزالة الثدي.
دعم نفسي
وأشارت المنصوري إلى أن هذه العملية تجري عبر نوعين مختلفين، أولهما إعادة ترميم الثدي الفوري بعد الاستئصال، أي في الوقت نفسه الذي يتم خلاله إزالة الورم، ويمتاز هذا النوع بقلة آثاره السلبية، حيث لا تلاحظ المرأة تغييراً كبيراً في شكل جسمها، لتبدأ بعد ذلك في العلاج التكميلي، أما النوع الثاني فهو الترميم المتأخر، ويعتمد على شدة المرض، ويجرى بعد إكمال العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ويعتمد كلا النوعين على نوع السرطان وشدته وتقدمه وطبيعة جسم المرأة وصحتها النفسية، إلا أننا ننصح دائماً بالترميم الفوري إن أمكن ذلك لما له من أثر ودعم نفسي.
توازن
وحول وجود أي مضاعفات مرتبطة بهذه العملية، قالت المنصوري إنه يتعين علينا أولاً معرفة مخاطر المضاعفات التي تصاحب أي عملية جراحية، موضحة أنه في حالة ترميم الثدي، تكون المخاطر منخفضة للغاية عند مقارنتها بعملية الاستئصال نفسها، ومن المضاعفات التي يمكن حدوثها، الالتهاب والانتفاخ وتجمع السوائل، ومن فوائد هذه العملية المحافظة على المظهر الأنثوي للمرأة، وتعزيز صحتها النفسية مع استعادة مظهرها الطبيعي، كما يعزز الترميم إرادة المرأة لاستكمال علاجها ويجنبها الاكتئاب والمشاكل النفسية المصاحبة للمرض.
زيارات دورية
وأشارت المنصوري إلى أنه في مرحلة اكتشاف المرض وعلاجه، يتعين على المريضة المتابعة الدورية مع أخصائي الأورام لمتابعة العلاج لضمان عدم عودته، في حين قد تحتاج أيضاً لزيارات دورية للطبيب النفسي للتعامل مع التحديات والمشاكل النفسية المصاحبة لهذا المرض، لكن بعد استكمال عملية ترميم الثدي، لا تحتاج المريضة في العادة متابعة دورية إلا في حالة احتياجها لإجراء عمليات تجميل لمناطق أخرى في الجسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
أكد مشاركون في ملتقى الاستمطار الدولي بنسخته السابعة أهمية الحدث في تعزيز الجوانب الاقتصادية المرتبطة بتقنيات تلقيح السحب.
وأشار ميلوسلاف بيلوريد، نائب مدير معهد الأرصاد الجوية وأبحاث المناخ في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، إلى أن مشاركته في الملتقى تهدف إلى تعزيز فهم عملية تلقيح السحب وتشغيل غرفة السحب، وأن هذه المشاركة مهمة ومفيدة، كونها تتيح فرصة لتبادل المعرفة مع العلماء الآخرين.
ولفت بيلوريد، إلى أنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي ركزت على تقييم المواد الجديدة المستخدمة في تلقيح السحب، مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات التي يمكنهم المساهمة فيها، موضحا أن غرف السحب التي أُنشئت قبل عامين بدأت الآن في إنتاج بيانات علمية قيمة تتعلق بتلقيح السحب.
وقال ويل كانتريل، الحاصل على منحة الدورة الخامسة للبرنامج، والعميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، إنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي تناولت المواد الجديدة المدعومة من برنامج الإمارات للاستمطار.
وأوضح أن هذه المواد تعتمد على تحسينات المواد التقليدية التي كان يتم استخدامها منذ حوالي 50 عامًا، مشيرًا إلى أن التطورات في هذا المجال تعتبر مثيرة.
كما عبّر عن سعادته كونه أحد المستفيدين من الدورة الخامسة للبرنامج، حيث نجح مشروعه الذي ركز على اختبار المواد في «غرفة باي» بجامعة ميشيغان، التي يبلغ حجمها 3.14 متر مكعب، وهو نفس قيمة الثابت الرياضي باي.
وأشار إلى أنهم يدرسون هذه المواد داخل غرف محاكاة، حيث يمكنهم إعادة إنشاء الأحوال الطبيعية ومراقبة الظواهر عبر مجموعة متنوعة من المتغيرات. (وام)