صحيفة الاتحاد:
2024-09-14@19:50:43 GMT

«المرأة بداخلي».. يكشف أسرار حياة بريتني

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

باريس (أ ف ب)

بعد عامين من تحرر بريتني سبيرز من الوصاية التي كان يمارسها والدها عليها، تستعد المغنية البالغة (41 عاماً)، للكشف عن وقائع مثيرة في هذه الفترة من حياتها، في كتاب مذكرات يثير ترقباً كبيراً.
ويُطرح كتاب (The Woman in Me) «المرأة بداخلي»، الذي نشرته في الولايات المتحدة دار «سايمن آند شوستر» (Simon & Schuster)، منذ أيام في نحو عشرين دولة، وتمت ترجمته إلى نحو عشر لغات، وسيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات هذا الخريف.

وكما في كل مرة في مثل هذه الحالات، أحيط نص الكتاب بتكتّم كبير من دار النشر التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، أكثر من 15 مليون دولار للحصول على الحقوق. وقالت المغنية لمجلة «بيبول» التي نشرت الصفحات الأولى من كتاب الاعترافات، الذي يتوقع أن يكون له وقع شديد، إن «إعادة إحياء كل هذه الأمور كان أمراً مثيراً ومفجعاً ومؤثراً». وأضافت «لكل هذه الأسباب، لن أقرأ سوى جزء صغير من النسخة الصوتية من كتابي»، فيما ستتولى الممثلة ميشيل ويليامز قراءة الباقي.
صدارة المبيعات 
وقبل أيام قليلة من طرحه، وصل الكتاب إلى صدارة المبيعات عبر خاصية الطلبات المسبقة على «أمازون» في الولايات المتحدة وفرنسا، وتسبب نشر مقتطفات ترويجية من العمل في ردود فعل كثيرة، حيث كشفت المغنية المعروفة بالكثير من الأغنيات الضاربة، بينها «توكسيك»، بحسب هذه المقتطفات أنها أجرت عملية إجهاض، وكتبت «كان ذلك من أصعب ما اختبرته في حياتي»، مضيفة «لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً».
يأتي كلام بريتني سبيرز بعد عامين من إنهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها عام 2008، عندما كانت تمر باكتئاب عميق، على خلفية انفصالها عن زوجها آنذاك كيفن فيدرلاين الذي أنجبت منه ولدين، ثم تزوجت سبيرز مرة أخرى في يونيو 2022 من سام أصغري، قبل أن يتقدم الأخير بطلب الطلاق منها بعد 14 شهراً.
حياة محطمة
ويتناول الكتاب أيضاً قصة صعود هذه النجمة المتحدرة من أوساط متواضعة، من دون أن يخفي انتكاساتها، وبالنسبة لمحبي الفنانة، تبعث المذكرات الأمل في أن يفهموا مسار هذه الحياة المحطمة، فقد بدأت سبيرز حياتها الفنية في سن الثانية عشرة، مع نادي «ميكي ماوس كلوب»، وفي عمر 17 عاماً تقريباً، حققت سبيرز شهرة عالمية بأغنية (Baby One More Time) «بايبي وان مور تايم»، من ضمن ألبوم يحمل العنوان عينه ضمّ أغنيات نالت شهرة واسعة، بينها «كريزي». وتبعت ذلك ثمانية ألبومات أخرى، أشهرها (Oops I did it Again) «أوبس آي ديد إت أغاين»، الذي بيع منه 25 مليون نسخة، أو (In the Zone) «بيع منه 10 ملايين نسخة»، وتميزت بريتني بعروضها الفنية اللافتة خلال الحفلات، وقامت بجولات عالمية ضخمة.
صيادو الصور
وفي مرحلة كانت خلالها موضع متابعة حثيثة من الجمهور ومطاردة مستمرة من صيادي صور المشاهير، عاشت سبيرز مرحلة انحدارية في مسيرتها عام 2007، وانتشرت في جميع أنحاء العالم صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر، وفي عام 2008، وُضعت تحت وصاية والدها الذي ظل يتحكم بكل مفاصل حياتها حتى عام 2021. وفي عام 2014، بدأت في إحياء حفلات ثابتة في لاس فيغاس، شملت أكثر من 200 عرض فني خلال أربع سنوات، لكن الأمور عادت للتدهور مجدداً عام 2019 عندما أدخلت قسراً إلى مركز لإعادة التأهيل، وأثار ذلك حالة من التعبئة لدى جمهورها، إضافة إلى تحقيقات صحافية داعمة لها، للدعوة إلى «تحرير بريتني». 
وفي عام 2021، وبعدما طلبت المغنية من القضاة أن «يعيدوا لها حياتها»، أصدرت المحكمة قراراً بإنهاء الوصاية عليها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريتني سبيرز

إقرأ أيضاً:

أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها

كشف أمين عام "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، عن أهم القوانين التي يسعون لتغييرها، بعد فوز الحزب بعدد كبير من مقاعد البرلمان الجديد، مؤكدا على ضرورة معالجة التحديات الاقتصادية، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من البطالة.

وأُسدل الستار، الأربعاء، على الانتخابات البرلمانية في الأردن لاختيار أعضاء المجلس النيابي العشرين، حيث أحرز حزب "جبهة العمل الإسلامي" تقدماً كبيراً على مستوى القائمة الوطنية المستحدثه، بعد أن حصلت قائمته الوطنية على 17 مقعداً برلمانياً، جامعاً ما يقرب من نصف مليون صوت يليه ثلاثة أحزاب هي الميثاق وإرادة والوطني الإسلامي بثلاثة مقاعد لكل منها.


عدد مقاعد الحزب
وحصل الحزب بالمجمل على 31 مقعدا من أصل 138 في المجلس، في الانتخابات التي بلغت نسبة المشاركة فيها 32.25 بالمئة وفقاً للهيئة المستقلة للانتخابات.

وتأتي هذه النتيجة في سياق مشهد سياسي يتسم بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا سيما تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غـزة والضفة الغربية والقدس، بينما يسعى الحزب لتعزيز موقعه البرلماني والمشاركة في تشكيل القرار الوطني ومواجهة التحديات.

وكشف أمين عام الحزب، وائل السقا رؤيته وتوجهاته المستقبلية في البرلمان، مؤكدا في تصريح خاص لـ"عربي21" أن القائمة الجديدة ستعمل على إشاعة الحريات العامة وتعديل التشريعات المقيدة لها، مثل قانون الجرائم الإلكترونية وقانون منع الجرائم، لتوسيع مساحة الحرية الشخصية والعامة.

وعن شكل العمل تحت قبة البرلمان قال السقا: "منفتحون على الدخول في ائتلافات أكبر تضم من يتفق معنا في الأهداف الوطنية والسياسية العامة، ونؤمن بأن التوافق البرلماني والقدرة على الحوار والتفاهم مع الآخرين هو الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية وتعظيم الانجازات".


التحديات والاستحقاقات القادمة
وشدد السقا على أن الكتلة البرلمانية للحزب، عازمة على "معالجة التحديات الاقتصادية من خلال تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من البطالة".

وأكد على ضرورة "الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للأردن والدفاع عنها ضد الاستهداف الخارجي، والتصدي لأي محاولات لفرض سياسات ثقافية أو اجتماعية غريبة على المجتمع الأردني"، مشددا على ضرورة "دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني".

5 رسائل للداخل والخارج
ووجه السقا 5 رسائل عبر "عربي21"، خاطب في الأولى الشعب الأردني قائلا: "نشكر شعبنا الأردني على الثقة التي طوق أعناقنا بها، ونؤكد له أننا سنحافظ على الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، وسنسعى جاهدين لتحقيق التطلعات الشعبية نحو الإصلاح والعدالة".

وثانيا وجه رسالة لصاحب القرار الأردني بالقول: " نؤكد للجانب الرسمي تقديرنا لإدارة الانتخابات بصورة تؤكد السعي لإنجاح التجربة الحزبية البرلمانية، ونأمل في استمرار التعاون لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة".

وثالثا إلى نواب القوائم الأخرى مضيفا: "سنسعى للتعاون مع كل من يتقاطع معنا في أي هدف من أهدافنا لتعظيم الإنجازات الوطنية، ونسعى لتحقيق توافق يعزز من الأداء البرلماني ويحقق الصالح العام".


ورابعا للخارج قائلا: " ندعو الجميع لاحترام إرادة الشعب الأردني وندعم استمرار الشفافية والنزاهة في العملية الديمقراطية، ونعمل على تعزيز صورة الأردن كمثال للتجربة الديمقراطية الناضجة في المنطقة.

أما رسالة السقا الأخيرة فكانت للاحتلال الكيان الإسرائيلي حين قال: "نؤكد أن موقفنا الثابت هو الوقوف دائماً في صف الوطن واستقراره لمواجهة التهديدات الخارجية، وفي مقدمتها الأطماع الصهيونية التوسعية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكشف أسرار عن إدوارد سنودن ووكالة الاستخبارات الأمريكية
  • ما الذي يحدث لجسمك إذا تناولت حلوى المولد النبوي ليلًا.. خبير يكشف مفاجأة
  • تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • المحقق يكشف تفاصيل الصفقة التي يلفها الغموض: الدعم السريع باع سراب جبل عامر لحكومة حمدوك
  • فيلم «سيرة الفن».. أسرار من حياة النجوم ومحطات في عمر الوطن
  • برج غلاطة: رمز إسطنبول التاريخي الذي يروي أسرار الطيران الأولى
  • جبر: ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون تمتع المرأة في العالم الإسلامي بحقوقها
  • أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية