«المرأة بداخلي».. يكشف أسرار حياة بريتني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
بعد عامين من تحرر بريتني سبيرز من الوصاية التي كان يمارسها والدها عليها، تستعد المغنية البالغة (41 عاماً)، للكشف عن وقائع مثيرة في هذه الفترة من حياتها، في كتاب مذكرات يثير ترقباً كبيراً.
ويُطرح كتاب (The Woman in Me) «المرأة بداخلي»، الذي نشرته في الولايات المتحدة دار «سايمن آند شوستر» (Simon & Schuster)، منذ أيام في نحو عشرين دولة، وتمت ترجمته إلى نحو عشر لغات، وسيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات هذا الخريف.
صدارة المبيعات
وقبل أيام قليلة من طرحه، وصل الكتاب إلى صدارة المبيعات عبر خاصية الطلبات المسبقة على «أمازون» في الولايات المتحدة وفرنسا، وتسبب نشر مقتطفات ترويجية من العمل في ردود فعل كثيرة، حيث كشفت المغنية المعروفة بالكثير من الأغنيات الضاربة، بينها «توكسيك»، بحسب هذه المقتطفات أنها أجرت عملية إجهاض، وكتبت «كان ذلك من أصعب ما اختبرته في حياتي»، مضيفة «لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً».
يأتي كلام بريتني سبيرز بعد عامين من إنهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها عام 2008، عندما كانت تمر باكتئاب عميق، على خلفية انفصالها عن زوجها آنذاك كيفن فيدرلاين الذي أنجبت منه ولدين، ثم تزوجت سبيرز مرة أخرى في يونيو 2022 من سام أصغري، قبل أن يتقدم الأخير بطلب الطلاق منها بعد 14 شهراً.
حياة محطمة
ويتناول الكتاب أيضاً قصة صعود هذه النجمة المتحدرة من أوساط متواضعة، من دون أن يخفي انتكاساتها، وبالنسبة لمحبي الفنانة، تبعث المذكرات الأمل في أن يفهموا مسار هذه الحياة المحطمة، فقد بدأت سبيرز حياتها الفنية في سن الثانية عشرة، مع نادي «ميكي ماوس كلوب»، وفي عمر 17 عاماً تقريباً، حققت سبيرز شهرة عالمية بأغنية (Baby One More Time) «بايبي وان مور تايم»، من ضمن ألبوم يحمل العنوان عينه ضمّ أغنيات نالت شهرة واسعة، بينها «كريزي». وتبعت ذلك ثمانية ألبومات أخرى، أشهرها (Oops I did it Again) «أوبس آي ديد إت أغاين»، الذي بيع منه 25 مليون نسخة، أو (In the Zone) «بيع منه 10 ملايين نسخة»، وتميزت بريتني بعروضها الفنية اللافتة خلال الحفلات، وقامت بجولات عالمية ضخمة.
صيادو الصور
وفي مرحلة كانت خلالها موضع متابعة حثيثة من الجمهور ومطاردة مستمرة من صيادي صور المشاهير، عاشت سبيرز مرحلة انحدارية في مسيرتها عام 2007، وانتشرت في جميع أنحاء العالم صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر، وفي عام 2008، وُضعت تحت وصاية والدها الذي ظل يتحكم بكل مفاصل حياتها حتى عام 2021. وفي عام 2014، بدأت في إحياء حفلات ثابتة في لاس فيغاس، شملت أكثر من 200 عرض فني خلال أربع سنوات، لكن الأمور عادت للتدهور مجدداً عام 2019 عندما أدخلت قسراً إلى مركز لإعادة التأهيل، وأثار ذلك حالة من التعبئة لدى جمهورها، إضافة إلى تحقيقات صحافية داعمة لها، للدعوة إلى «تحرير بريتني».
وفي عام 2021، وبعدما طلبت المغنية من القضاة أن «يعيدوا لها حياتها»، أصدرت المحكمة قراراً بإنهاء الوصاية عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده!
#سواليف
تشير #الحفريات_الأثرية في #مقاطعة_شاندونغ شرق #الصين إلى أن بعض أقدم أجزاء #سور_الصين_العظيم بنيت قبل 300 عام مما كان يعتقد سابقا.
وأظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية، أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا، بل #سلسلة من #التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة.
وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية.
مقالات ذات صلة “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 2025/02/23وتشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا. ومع ذلك، تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية.
وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد، وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد. لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع، كشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي، وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة.
وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر، ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير، استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور، بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع، بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال “تشانغ سو”، قائد المشروع من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية، لصحيفة “غلوبال تايمز”، إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد)، وهو الأفضل حفظا.
ووصف “ليو تشنغ”، عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية، هذا الجزء بأنه “أقدم سور معروف في الصين”.
كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.