العلماء يعثرون على أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة جديدة في علم الحفريات، إلى أن الصحراء الكبرى في إفريقيا ربما كانت “أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض”.
ووجد فريق من الباحثين الدوليين أن ما يسمى اليوم بالمنطقة الصحراوية الشهيرة، كان موطنا لـ “الحيوانات المفترسة الشرسة” منذ زهاء 100 مليون سنة.
وفي تلك الفترة، كانت الصحراء الكبرى عبارة عن نظام نهر شاسع استضاف الزواحف الطائرة والكائنات المفترسة الشبيهة بالتماسيح.
واستعرض الفريق حفريات من مجموعة من صخور العصر الطباشيري، في جنوب شرق المغرب، والتي أشار إليها الخبراء باسم “مجموعة كيم كيم”.
ووجدوا أن 3 من أكبر الديناصورات المفترسة عاشت في الصحراء الكبرى في ذلك الوقت. وشملت Carcharodontosaurus ذا أسنان السيف، وطوله أكثر من 8 أمتار، مع فكوك ضخمة وأسنان مسننة طويلة يبلغ طول كل منها 20 سم.
وعاش في المنطقة أيضا Deltadromeus الذي يبلغ طوله 26 قدما، وهو عضو في عائلة رابتور مع أطراف خلفية طويلة ونحيلة – بالإضافة إلى الزواحف الطائرة المفترسة.
وقال معد الدراسة وعالم الحفريات، نزار إبراهيم، من جامعة بورتسموث: “يمكن القول إن هذا أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض. كانت الصحراء الكبرى قبل 100 مليون سنة، مكانا لا يدوم فيه المسافر عبر الزمن طويلا جدا”.
وأكد المعد المشارك، ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث، أن الأسماك عاشت بوفرة في المنطقة، حيث اعتمدت عليها الحيوانات المفترسة كغذاء.
وأضاف البروفيسور مارتيل أن هذا المكان كان مليئا بالأسماك الضخمة للغاية، بما في ذلك أسماك الكولاكانس العملاقة و lungfish.
ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة ZooKeys.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصحراء الکبرى
إقرأ أيضاً:
طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية
استقبل برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة وفدًا من طلاب جامعة هارفارد الأمريكية، ضم طلابًا من مختلف أنحاء العالم، ونظم لهم جولة في منطقة جدة التاريخية.
واطلع الطلاب على المعالم التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تميز المنطقة، وشاركوا في الفعاليات التي أطلقها البرنامج بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك ضمن جهود البرنامج في التعريف بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يكرّم مدير شرطة المنطقة السابق
وتأتي الزيارة في إطار مبادرة وطنية ينظمها الطلاب السعوديون في الجامعة لاستكشاف المملكة، وإبراز التطور الحضاري والاقتصادي فيها وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين التراث والتطور.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إعادة إحياء المنطقة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، إضافةً إلى تفعيل المنطقة اقتصاديًا، وتحقيق التنمية المستدامة فيها وتنمية مجالها المعيشي عبر مشاريع ومواقع جاذبة للعيش والعمل، وتحويلها إلى وجهة تراثية وسياحية عالمية.