توافد العشرات من أنصار الليكود الإسرائيلي من أورد عكيفا للتصدي لمظاهرة نظمتها عائلات الأسرى لدى حماس في قطاع غزة للمطالبة باستعادتهم وذلك بجوار منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

خبير أمن قومي: إسرائيل قامت بـ3 محاولات للهجوم البري بمشاركة قوات أمريكية إسرائيل تؤكد استيائها من امتناع ألمانيا عن التصويت على قرار غزة

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" جاء العشرات من أنصار الليكود من أور عكيفا للاحتجاج على "مظاهرة إعادة الرهائن"، التي تجري بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، ويشارك فيها نحو 500 شخص.

هذا وتحاول الشرطة الإسرائيلية الفصل بين الطرفين. في حين هتف أنصار الليكود: "عار عليكم، في وقت الحرب تحتجون - الجنود يُقتلون وأنتم تحتجون". وفي جملة المطالبات أيضا، طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الحكومة نتنياهو.

يُذكر أن إسرائيل أعلنت أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يحتجزان أكثر من 200 من الرهائن والأسرى الإسرائيليين في أعقاب الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ويحمل العديد من الرهائن جنسيات أجنبية أو مزدوجة.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام الأسبق لحلف "الناتو" خافيير سولان أعرب عن مخاوفه في ما يتعلق بشخصية بنيامين نتنياهو وقال: "يحكم إسرائيل لسنوات عديدة رجل لا أحترمه. نتنياهو رجل فاشل، كان أحد أشد السياسيين صرامة والمسؤولين عن عدم الالتزام باتفاقية الدولتين".

وفي سياق متصل، حمّل 80% من الإسرائيليين، رئيس الوزراء نتنياهو، مسؤولية الهجوم، الذي شنّته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، في ما يعرف بعملية "طوفان الأقصى".

وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتنصل من مسؤولية فشل التنبؤ بهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى محاولته إلقاء المسؤولية على عاتق الجيش.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس عائلات الأسرى نتنياهو اشتباكات بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

فريق التفاوض يعود إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الجمعة، بأن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من الدوحة إلى إسرائيل بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالساعات الأولى من الصباح.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن وفد التفاوض أبلغه بالتوصل إلى اتفاقات مع «حماس» بشأن أمور كانت عالقة، وبالتالي سيجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغَّر في وقت لاحق من اليوم للتصديق على الاتفاق.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه يوم الأربعاء الماضي، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، ومن المقرَّر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

وكانت الدولة العبرية اتهمت في وقت سابق «حماس» بـ«التراجع» عن بنود من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد أكثر من 15 شهراً من حرب خلّفت عشرات آلاف القتلى، ودماراً واسعاً، وكارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني؛ الأمر الذي نفته الحركة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ترامب سيدعم إسرائيل للعودة للحرب إذا تم خرق اتفاق غزة
  • مصدر: نتنياهو يتحدث عن ضمانات بدعم أمريكا لعودة إسرائيل للحرب في هذه الحالة
  • نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
  • فريق التفاوض يعود إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاق غزة
  • حماس: تم حل كل “الإشكاليات” وليس أمام “نتنياهو” فرصة للهروب 
  • حزب رئيسي يُهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو بعد نهاية المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • الرشق يرد على اتهام نتنياهو بالتراجع عن اتفاق غزة
  • بعد إعلان نتنياهو تراجع «حماس» عن اتفاق غزة.. هل تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار؟
  • نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة
  • سموتريتش يضع شروطا أمام نتنياهو لعرقلة إبرام صفقة مع حماس