نجحت مريم يونس لاعبة منتخب مصر لناشئات تنس الطاولة، في تحقيق المركز الثالث بمنافسات تحت 17 سنة ببطولة مصر الدولية لتنس الطاولة والمقامة في صالات حسن مصطفى بالسادس من أكتوبر خلال الفترة ما بين 23 وحتى 29 من أكتوبر الجاري.

مريم يونس تحقق برونزية تحت 17 سنة ببطولة مصر الدولية

وتمكنت مريم أمس من تحقيق الفوز في مباراتي دور المجموعات على البطلة المصرية ليلى العقباوي وبطلة المغرب حفصة بوخير لتتأهل لثمن النهائي وتفوز على البطلة المصرية نور صلاح وتضمن تواجدها ضمن الثمانية الكبار.

واستطاعت مريم التفوق على بطلة الصين اليوم في ربع النهائي بثلاثة أشواط نظيفة قبل أن تخسر بصعوبة من بطلة بلجيكا "ليلو ماسارت" المصنفة الأولى على البطولة بنتيجة 3-1 لتحقق الميدالية البرونزية والمركز الثالث.

بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يخسر أمام لانس برباعية في الدوري الفرنسي يوفنتوس يخطف فوزًا قاتلًا أمام فيرونا بهدف نظيف في الدوري الإيطالي

وعلى صعيد الناشئات تحت 17 سنة أيضا، حصدت بطلة تايوان "هسين جونج" المركز الثالث مكرر وذلك عقب أن خسرت من بطلة الصين "يجون شين" في نصف النهائي، بينما تمكنت البطلة الصينية من الفوز بذهبية المنافسات عقب التفوق على بطلة بلجيكا "ليلو ماسارت" في المباراة النهائية بنتيجة 3-1.

كما أقيمت اليوم الأدوار النهائية لمنافسات الناشئات تحت 13 سنة والتي شهدت اكتساح من جانب المنتخب الصيني حيث حقق أبطال الصين المركزين الأول والثاني بالإضافة إلى المركز الثالث والثالث مكرر.

ومن المنتظر أن تقام غدا فعاليات اليوم الختامي للبطولة والذي سيشهد إقامة الأدوار الإقصائية لمنافسات الناشئات تحت 11 و15 و19 سنة وذلك عقب أن أقيمت اليوم منافسات دور المجموعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مريم يونس بطولة مصر الدولية تنس الطاولة بطولة مصر الدولية لتنس الطاولة الميدالية البرونزية السادس من أكتوبر البطلة المصرية المنتخب الصيني مصر الدولية لتنس الطاولة تحت 17 سنة

إقرأ أيضاً:

لحظات الوداع واسترجاع الذكريات

 

 

 

عائشة بنت محمد الكندية

 

ها نحن نصل إلى ختام مشوارٍ جميل امتدّ على مدى عامين كاملين، مع برنامج "على الطاولة" الذي بُثّ عبر أثير إذاعة رأس الخيمة الإماراتية، لم يكن هذا البرنامج مجرد محتوى يُقدّم في مواعيد مُحددة؛ بل كان مساحة رحبة للعقل والقلب، ومنبرًا للفكر والحوار والتواصل الإنساني العميق، هو برنامجٌ وُلد من رحم الرسالة، ونما برسالة، ويودّعنا اليوم برسالة أخيرة، لكنها ليست نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة، بروح مُتجددة وأفق أوسع.

 

منذ انطلاقة أولى حلقاته، حمل "على الطاولة" همًّا ثقافيًا واجتماعيًا نبيلًا، وحرص على تقديم محتوى يُثري العقول ويُلامس الأرواح، لقد كان مرآة تعكس تراثنا الثقافي، وجسرًا يمتدّ إلى ثقافات الشعوب الأخرى، نتحاور فيها ونتبادل الخبرات، ونبني عبرها فهمًا أعمق لإنسانيتنا المشتركة، لم تقتصر الحوارات على المواضيع النظرية أو النقاشات الجافة، بل كانت نابضة بالحياة، عامرة بالإلهام، حيث استضاف البرنامج شخصيات بارزة ومُلهمة من مختلف التخصصات، ممن أضاءوا الطريق أمام المستمعين وساهموا في رسم ملامح تجربة استثنائية.

 

ولم يكن الجانب الثقافي وحده هو ما ميَّز البرنامج، بل كان له حضور فاعل في الفعاليات والمناسبات المجتمعية، مشاركًا وناقلًا ومحتفيًا، وقد أبدع في تسليط الضوء على القيم الإنسانية والرسائل النبيلة، من خلال حوارات تحمل في طياتها الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والاختلاف الإنساني.

 

وكان للهوية العُمانية نصيبها الأصيل من اهتمام البرنامج؛ حيث فُتحت المساحة أمام عدد من الشخصيات العُمانية المؤثرة لتقديم نماذج حيَّة تعكس القيم العُمانية الأصيلة، وتعزّز الانتماء الوطني والوعي الثقافي لدى المستمعين، كما إنَّ إشراك الأطفال الموهوبين في الحلقات كان لفتة إنسانية رائعة، حيث أُتيحت لهم فرصة الظهور، والدعم، والتشجيع، مما يعكس رؤية البرنامج في احتضان المواهب الصغيرة وتنمية قدراتها.

 

لقد كنتُ جزءًا من هذه الرحلة، ووجدت فيها فسحة للتعبير عن شغفي بالكتابة، سواء من خلال مشاركتي الشخصية أو مع زميلتي، فكل لحظة في هذا البرنامج كانت بمثابة دفعة نحو الأمام، ومصدر إلهام لتطوير الذات، وشهادة حيَّة بأنَّ الكلمة قادرة على صنع فرق، وأن التعبير مسؤولية ورسالة.

 

"على الطاولة" لم يكن برنامجًا جامدًا يقيّد الإبداع؛ بل كان حاضنًا له، يفتح أبواب التفاعل، ويمنح الثقة، ويُطلق الطاقات الكامنة، لقد خرجتُ من هذه التجربة برؤية أوضح، وإيمان أعمق بأنَّ ما نقدمه، وإن بدا بسيطًا، قد يُحدث أثرًا عظيمًا في نفوس الآخرين.

 

ويجدر بي هنا أن أُشيد بالمذيع العُماني المتألق، عبدالله بن خلفان البلوشي، الذي أبدع في تقديم البرنامج بكل حرفية واقتدار، وامتلك قدرة مدهشة على إدارة الحوار والتواصل مع الجمهور، ما جعل من كل حلقة تجربة فريدة مليئة بالإثارة والمتعة، ولا ننسى المخرج المبدع سيف الدين يونس، الذي أبدع خلف الكواليس في إخراج البرنامج بصورة جاذبة تواكب الموضوعات المطروحة، وتمنحها بعدًا بصريًا فريدًا، كما إنَّ فريق العمل بأكمله كان على قدر عالٍ من الحرفية، والدقة، والتنسيق، الأمر الذي انعكس على جودة كل حلقة، وجعل من هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في تقديم البرامج الحوارية الراقية.

 

وفي الحلقة الأخيرة، لم تكن مجرد وداع، بل لحظة تأمل واسترجاع لكل ما كان، استعرضنا خلالها أجمل الذكريات، واستعدنا أبرز اللحظات التي تركت أثرها فينا، كما استمعنا إلى رسائل الجمهور واتصالاتهم التي كانت شاهدًا حيًّا على مدى تأثير البرنامج في حياتهم، كانت مشاعر الامتنان واضحة، والذكريات تتدفّق كأنها تُعيد سرد حكايتنا من جديد

 

نعم، انتهى البرنامج، ولكن الأثر باقٍ، والرسائل التي حملها لا تزال تنبض فينا، لا نقول وداعًا بأسى، بل بفخر وامتنان، فكل نهاية تحمل في جوفها بذور بداية جديدة، ولعل هذا الوداع هو تمهيد لانطلاقة أخرى، أكثر إشراقًا واتساعًا.

 

شكرًا لكل من شارك، ولكل ضيف أضاف بصمة، ولكل من كان جزءًا من هذا الحلم الجميل، شكرًا لفريق العمل الذي جعل هذه التجربة مُمكنة، "على الطاولة" كان أكثر من مجرد برنامج، كان حياة.. وإلى اللقاء في فضاءات أخرى، وحكايات قادمة، نكتبها معًا بكلماتٍ تنبض بالشغف والإيمان.

مقالات مشابهة

  • نتائج منافسات اليوم الثالث من بطولة الجمهورية للمصارعة تحت ١٥ سنة
  • حميد الشامسي يهدي الإمارات برونزية «عربية الجودو»
  • لحظات الوداع واسترجاع الذكريات
  • "القومي للمرأة" يطلق حملة إعلامية لمكافحة العنف الإلكتروني ضد اللاعبات بمختلف الألعاب الرياضية
  • عاجل. "سنقاتل حتى النهاية".. الصين تتعهد بعدم الرضوخ لـ"ابتزاز" واشنطن وتندد بسياسات ترامب التجارية
  • برشلونة يقلب الطاولة على لاليغا ويتهم رئيسها تيباس بـخرق السرية
  • المملكة تختتم أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
  • برئاسة المملكة في الدرعية.. اختتام أعمال الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية
  • مَن بطلة مسرحية «أم كلثوم»؟
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 6 شهداء و25 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل وسط مدينة خان يونس