عبّرت الإعلامية لبنى عسل عن حزنها الشديد بسبب الأوضاع التي تحدث للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، ووصفته بأنه وضع مأساوي بكل المقاييس «المشاهد تعتصر قلوبنا من الألم، الجميع يشعر بالعجز بقول حسبي الله ونعم الوكيل».

المشهد في غزة صعب للغاية

وأضافت «عسل» خلال تقديمها برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»: «المشهد في غزة صعب للغاية، مافيش أكل، ولا شرب، ولا دواء، وأمس غزة انقطعت عن العالم، بقطع الاتصالات والإنترنت وأصبحت معزولة عن العالم».

العالم يشاهد ولا أحد يتحرك لوقف الاعتداءات

وتابعت «عسل»، أنه لم يحدث في العالم بأكمله من ضرب بري وبحري وجوي، والعالم يشاهد ولا أحد يتحرك لوقف الاعتداءات التي تحدث وأصبح عدوانا حقيقيا ينقله وسائل الإعلام يوميًا يقع 1000 شهيد إلى الآن ده غير اللي تحت الأنقاض، وكلنا مش عارفين ده هيخلص إمتى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

دعاء للإصلاح بين المتخاصمين.. لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب

تُعد الخلافات والنزاعات بين الأفراد جزءًا من الحياة اليومية، سواء كانت بين الأصدقاء، أو أفراد العائلة، أو حتى بين الزملاء في العمل.

ويلجأ كثيرون إلى الدعاء كوسيلة للإصلاح بين المتخاصمين واستعادة السلام والوئام؛ وتعتبر الدعوات من الوسائل الروحية القوية التي تعزز من التسامح والتفاهم بين الأفراد، وتعيد بناء العلاقات الممزقة على أسس من الحب والاحترام.

دعاء للإصلاح بين المتخاصمين

- دعاء النبي للإصلاح بين المتخاصمين:

أوصى النبي محمد ﷺ بالدعاء للإصلاح بين المتخاصمين، حيث يعد الدعاء وسيلة فعالة لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب، فعن أبو الدرداء رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ: «ألا أخبرُكم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا بلى، قال إصلاحُ ذاتِ البينِ، وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ» (رواه أبو داود والترمذي).

- الدعاء في القرآن الكريم:

ويحث القرآن الكريم على الدعاء للإصلاح بين الناس ونشر السلام، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا».

ومن ضمن الأدعية التي يمكن ترديدها للإصلاح بين المتخاصمين: «اللهم أصلح بيننا وبين عبادك، وألف بين قلوبنا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، برحمتك يا أرحم الراحمين».

أهمية الدعاء في تحقيق الإصلاح بين المتخاصمين

لا يقتصر دور الدعاء على كونه وسيلة شخصية للتواصل مع الله، بل يتعدى ذلك ليصبح أداة قوية في تحقيق الإصلاح الاجتماعي.

فعندما يلجأ الشخص إلى الدعاء بصدق وإخلاص، فإنه يفتح باب التوبة والمصالحة مع الآخرين، ويعمل على تحسين العلاقات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري»: ننتظر من الحكومة دعم الصناعات الصغيرة وجلب الاستثمارات
  • العراق وألمانيا يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة وحرب غزة
  • نفوق أطول كلب في العالم بعد أيام من تسجيله اللقب بموسوعة جينيس
  • دعاء للإصلاح بين المتخاصمين.. لتهدئة النفوس وزرع السلام في القلوب
  • شعب أفاتار حقيقي يعيش في الماء.. الباجاو أغرب قبائل العالم «تولد وتموت في البحر»
  • الجنابي وأمين عام تقدم يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • الجنابي والضاري يبحثان تطورات المشهد السياسي
  • «رِداء» بـ15 ألف جنيه.. مشروع تخرُّج يحذر من مرض القلوب
  • خبيرة فلك تفجر مفاجأة تحدث في الأشهر المقبلة.. مكاسب مالية لأصحاب هذا البرج
  • “المنفي ” يستقبل سفير المملكة المتحدة لبحث تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية