الوطن:
2024-07-07@03:55:39 GMT

مصر تُحذّر من مخاطر جسيمة لاجتياح «غزة» برياً

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

مصر تُحذّر من مخاطر جسيمة لاجتياح «غزة» برياً

حذّرت مصر من المخاطر الجسيمة والتداعيات الإنسانية والأمنية غير المسبوقة، التى تنجم عن الهجوم البرى للاحتلال الإسرائيلى واسع النطاق على قطاع غزة، وحمّلت حكومة الاحتلال مسئولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر أمس ، والذى يطالب بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى ودون انقطاع.

وأعربت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن قلقها البالغ من التداعيات الخطيرة المحتمَلة للعملية العسكرية البرية، وما يتوقع أن ينجم عنها من تزايد فى أعداد الضحايا والمصابين من الأطفال والنساء والمدنيين العُزل، فى انتهاك صارخ جديد لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، وسط حالة عجز كاملة من المجتمع الدولى عن وضع حد لتلك الانتهاكات، ووقف نزيف الدماء فى القطاع.

وجدّدت مصر مطالبتها للجانب الإسرائيلى بتسهيل إجراءات النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، محذّرة من أن عدم التعامل الفورى من المطالب الخاصة بالهدنة الإنسانية وتسهيل نفاذ المساعدات إلى القطاع، سيؤدى إلى كارثة إنسانية لا محالة، وزعزعة الأمن الإقليمى بشكل يمثل تهديداً لاستقرار المنطقة.

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية ووقف فوري للهجمات 

وفي المقابل، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى بإقرار «هدنة إنسانية فورية» في اليوم الحادي والعشرين من الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في قطاع غزة، وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، في بيان، أمس، أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة الفيتو التى أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.

توغُّل إسرائيلي واسع وغارات عنيفة على القطاع.. 100 طائرة إسرائيلية استهدفت 150 هدفاً تحت الأرض

وعلى الصعيد الميداني، شهد قطاع غزة أمس هجمات هي الأعنف منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث شنّ جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة على مناطق متعدّدة، خاصة في المناطق الشمالية بمشاركة نحو 100 طائرة استهدفت 150 هدفاً تحت الأرض، كما توغّلت وحدات برية فى القطاع عبر ثلاثة محاور، وهى بيت لاهيا وبيت حانون وشرق البريج.

وأكد جيش الاحتلال أن العمليات مستمرة، وقواته ستظل متمركزة، ما يشير إلى استعدادها لمواصلة الاجتياح، كما أعلنت المقاومة تصديها للهجمات وإحباط التوغّلات البرية، حسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

المقاومة تعلن تصديها للتوغُّلات وتكبيد الاحتلال خسائر كبيرة

وطال القصف الإسرائيلي محيط مستشفيي الشفاء والإندونيسي وسط قطاع غزة، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من 10 مرات على محيط هذين المستشفيين، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية، وتوغّلت قوات إسرائيلية داخل قطاع غزة، واشتبكت مع مقاتلي المقاومة، ويُعتقد أن هذا التوغّل يأتي كجزء من استعدادات إسرائيل لاحتمالية اجتياح واسع النطاق للقطاع، وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن القصف تسبّب في مواجهة طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف صعوبة في الوصول إلى مناطق الهجمات لإنقاذ المصابين واستخراج جثث الشهداء، فيما نقل أبناء القطاع الشهداء والمصابين على متن عربات ومركبات خاصة.

توقف خدمات الإنترنت والاتصالات بسبب القصف

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن الفصائل الفلسطينية قالت إن مقاتليها فى غزة جاهزون لمواجهة الهجمات الإسرائيلية بكامل قوتهم، بعد توسّع جيش الاحتلال فى هجماته الجوية والبرية، كما تصدّت المقاومة للتوغّلات وأحبطتها، وفى وقت متأخر من الجمعة، أفادت المقاومة بأن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة بيت حانون فى شمال شرق غزة وفى البريج بوسط القطاع، كما ردّت على الاحتلال بقصف مدن عسقلان وأسدود وسديروت الإسرائيلية برشقات صاروخية. كما أفادت القناة بأن هناك صفارات إنذار دوّت فى مستوطنة «نتيف هعسراه» بغلاف غزة، علاوة على أكثر من 10 انفجارات ضخمة هزّت تل أبيب وغرب مدينة القدس المحتلة، فيما أعلنت قيادات الفصائل أن قوات الاحتلال تكبّدت خسائر كبيرة فى صفوف الجنود والعتاد، وفشلت فى الهجوم البرى الذى شنّته على القطاع من ثلاثة محاور، ووفقاً للمركز الفلسطينى للإعلام، أطلقت الطائرات الإسرائيلية قنابل الفسفور الأبيض على مناطق وسط غزة.

وفى ظل القصف العنيف الذى شهدته غزة، أعلنت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، أن خدمات الإنترنت والهاتف توقّفت بسبب القصف الإسرائيلى، مما أدى إلى تعذّر تلقى فرق الإنقاذ اتصالات الطوارئ، وأكدت شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتل»، أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية فى غزة، أن جميع خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت بالكامل فى القطاع.

آلاف العائلات يلجأون إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية

وفى الوقت نفسه، أشارت منظمات إنسانية إلى صعوبة العمل والاتصال، وأعربت عن قلقها البالغ بشأن سلامة المرضى والطاقم الطبى وآلاف العائلات الذين لجأوا إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية الأخرى، مشيرة إلى أن قطع الاتصالات والإنترنت قد يتسبّب فى كارثة إنسانية، وأن عرقلة التواصل بين الفرق الطبية وفرق الإسعاف تمنع عملية نقل الجرحى والمصابين وتزيد معاناة الفلسطينيين فى غزة، وأكد الكثير من المنظمات الأممية والإنسانية أن ذلك يؤدى إلى ارتفاع عدد القتلى وتفاقم الأوضاع الإنسانية فى المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر إسرائيل غزة أعداد الضحايا والمصابين جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تستهدف تمركزات الاحتلال في محور "نتساريم" وفي حي الشجاعية

رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 274 يوماً، تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى،  مكثّفةً الاستهداف في محاور القتال في مدينة غزة، وموثقةً عملياتها في مقاطع مصوّرة.

 

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد توثق دكّها تجمعات قوات الاحتلال  في محور "نتساريم" في مدينة غزة، باستخدام قذائف مدفعية إسرائيلية أُطلقت على قطاع غزة ولم تنفجر، وتركيبها على صواريخ من نوع "107".

 

السعودية تنفذ عملية إنزال مساعدات على قطاع غزة بالتعاون مع الأردن قوات الاحتلال تقتل معتقلين بعد الإفراج عنهم في غزة

وقد أظهرت المقاطع المصوّرة تجهيز المجاهدين لهذه الصواريخ التي أرفقت بعبارة: "هذه بضاعتكم ردّت إليكم".

كذلك، دكّت القسام قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بقذائف "الهاون"، وأكدت قصفها موقع "ناحل عوز" الإسرائيلي العسكري بعدد من الصواريخ من عيار "107" ملم.

 

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة. 

 

وعند الساعة التاسعة مساءً، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

 

واستهدفت السرايا موقع "صوفا" العسكري والتحشدات العسكرية الإسرائيلية، كما استهدفت تمركزات لآليات الاحتلال على خط الإمداد في محور "نتساريم" جنوبي تل الهوا غربي مدينة غزة، وذلك بقذائف "الهاون" الثقيل.

كتائب شهداء الأقصى

من جهتها، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من استهدافها تحشدات الاحتلال المتمركزة في محيط المستشفى التركي في محور "نتساريم"، برشقة صاروخية من نوع "107" وبقذائف "الهاون" النظامي عيار "60".

وتبنّت كتائب شهداء الأقصى، استهداف جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في حي الشجاعية، بقذائف "الهاون" الثقيل.

 

كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكدت استهدافها قوات الاحتلال المتوغلة في حي نفسه، بقذائف "الهاون".

 

وفي وقت سابق اليوم، فجّرت كتائب القسّام، عبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة في الشجاعية، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب.

 

وفي شارع بغداد، في الشجاعية أيضاً، دمّرت القسّام دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا 4" بصورة كاملة، إذ اشتعلت النيران فيها بعدما استهدفتها بعبوة "شواظ 3".

 

وأوقعت سرايا القدس أفراد قوة إسرائيلية، قوامها 7 أفراد، بين قتيل ومصاب عند خطوط القتال في شارع الخلفاء في حي الشجاعية، حيث باغتت جنود الاحتلال واشتبكت معهم بالأسلحة المناسبة.

 

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من استهدافها جرافةً عسكريةً إسرائيليةً من نوع "D 9"، بقذيفة "R.P.G"، في محيط مفترق سوق الحلال، في مدينة رفح.

 

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الألماني يحظر المثلث الأحمر الخاص بالمقاومة على السوشيال ميديا
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف تمركزات الاحتلال في محور "نتساريم" وفي حي الشجاعية
  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • المقاومة تثخن بالاحتلال في حي الشجاعية.. ومشاهد توثق تدمير جرافة إسرائيلية برفح (شاهد)
  • سقوط شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • جميعهم قُتلوا.. المقاومة الفلسطينية تستدرج قوة للاحتلال لعين نفق مفخخ
  • الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة
  • المقاومة تثخن جراح الاحتلال.. مقتل وإصابة 5 من جنوده في معارك شمال غزة