«الخارجية»: مئات الشاحنات أمام معبر رفح تعاني معوقات قبل دخولها لغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إننا لاحظا خلال الأيام الأخيرة اتجاها لبعض وسائل الإعلام الغربية التي تحاول بشكل أو آخر إلقاء المسؤولية على مصر في بطء دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وبالتالي كان لا بد من توضيح الأمور بشكل متكامل ووضع النقاط كلها على الحروف.
الاحتلال يعيق دخول المساعدات لغزةوأضاف «أبوزيد»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الطرف المعيق الرئيسي في دخول هذه المساعدات هو الاحتلال الذي أصر على إعادة تفتيش الحافلات جميعها التي تنقل المساعدات الإنسانية من خلال معبر نتسانا مع إسرائيل والذي يبعد 50 كيلومترا عن معبر رفح، وبالتالي كان لزاما على الشاحنات أن تقطع 100 كيلومتر (ذهابا وإيابا) لإعادة تفريغ وتفتيش الشحنات ثم تعود لقطاع غزة.
وأشار إلى أن البطء الشديد في الإجراءات والمعوقات اللوجستية الشديدة لأسباب واهية فبعضها أسباب سياسية وأخرى أمنية، وأصبح من حق الاحتلال أن ينتقي للموافقة على بعض الشحنات ولا يوافق على الآخر، علما بأنه توجد مئات الشحنات أمام معبر رفح وأصبحت رهينة أمام موافقة سياسية من الاحتلال.
وأكد أن مصر أكدت في جميع اتصالاتها مع الدول ومؤسسات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة بأنها على أهبة الاستعداد لإيصال وإدخال المساعدات داخل فلسطين ولكن عليهم ممارسة الضغوط اللازمة والمطلوبة على الجانب الذي يعيق هذه المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتوسع في غزة ونمنع دخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن بلاده ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث استؤنفت الهجمات الجوية والبرية المكثفة.
وقال كاتس في بيان: "سياسة إسرائيل واضحة، لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة مع السكان".
أزمة إنسانية في غزة
ويأتي ذلك بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة من أن القطاع يواجه أشد أزمة إنسانية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتمنع إسرائيل دخول المساعدات منذ الثاني من مارس.
وقال إن قوات الجيش ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في غزة لأجل غير مسمى.
منطقة عازلة
وقال كاتس في بيان على موقع X: "سوف يبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة بين غزة والمجتمعات [الإسرائيلية] في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا".
وقال إنه على عكس الماضي، فإن الجيش لا يخلي المناطق التي تم تطهيرها وسيطرتها.
وأضاف، أن الضغوط على حماس لتنفيذ صفقة الأسرى كبيرة، وأن التوتر بينها وبين السكان المحليين يتزايد.