عبد المنعم سعيد يكشف الهدف من الهجمات الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن الهجمات الإسرائيلية الشرسة والوحشية على قطاع غزة تهدف لتحقيق الردع مرة أخرى بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أدت لتراجع الردع الإسرائيلي.
الإمارات تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة "في أقرب وقت ممكن" الرئيس الفلسطيني يدعو لقمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة أبشع من الحروب السابقةوأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء اليوم السبت، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الحالية أبشع من الأربع الحروب السابقة.
وأشار إلى أن الهجمة الشرسة كانت بسبب قيام حماس لأول مرة بالقيام بعملية "طوفان الأقصى" داخل الأراضي الإسرائيلية وقامت بالحصول على الرهائن والأسرى.
إرسال حاملات الطائرات إلى تل أبيبوأوضح أن الولايات المتحدة قامت بإرسال حاملات الطائرات إلى تل أبيب للدفاع عن إسرائيل، وهذا يرجع إلى المساهمة الكبيرة للمجتمع اليهود في المجتمعات الغربية، خلاف قوة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك مساندة غير قليلة من الشارع الأمريكي للقضية الفلسطينية بصورة أكبر من السابق، وهذا واضح من المظاهرات التي تنظم في الولايات المتحدة، ولكن المؤسسات الأمريكية تقف قولًا واحدًا إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية قامت على اتفاق أوسلو الذي يحضر الفلسطينيين من أجل إعداد دولة مستقلة، وبعد التوقيع على أوسلو بدأت حماس تنظمك عمليات تحريرية في إسرائيل، فجاء بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلي في عام 1996، وأتلف اتفاقية أوسلو
القضية الفلسطينية سياسية بامتيازونوه إلى أن القضية الفلسطينية إنسانية وسياسية بامتياز، لأن الشعب الفلسطيني يُريد أن يصل إلى دولته المستقلة، موضحًا أن هناك خلل إقليمي، حيث كانت المملكة العربية السعودية مُقبلة على التطبيع قبل أسابيع من الحرب على قطاع غزة.
ونوه إلى أن طهران قامت بإشعال هذه الحرب من أجل افساد التطبيع السعودي والإسرائيلي، لأن هذا التطبيع كان سيقربنا من حل القضية الفلسطينية، لأن المملكة ذات ثقل سياسي كبير، معقبًا: "الانفجار الذي حدث بسبب اعتراض إيران على التطبيع"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة فلسطين غزة قطاع غزة السلطة الفلسطينية حاملات الطائرات نشأت الديهي الحرب على قطاع غزة الأراضي الإسرائيلية عملية طوفان الأقصى على قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
لقي أكثر من 400 شخص مصرعهم في الهجمات التي نفذتها أخيرًا قوات الدعم السريع في إقليم دارفور غرب السودان، حسبما نقلت الأمم المتحدة عن مصادر موثوقة يوم الاثنين.
وكانت قوات الدعم التي تخوض حربًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، كثفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.
أخبار متعلقة بحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربأبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامةومنذ أواخر الأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجمات برية وجوية على مدينة الفاشر نفسها ومخيمي زمزم وأبو شوك القريبين للنازحين.
ارتفاع المخاطر على المدنيينوقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني لوكالة فرانس برس: "أكد فريقنا السوداني مقتل 148 شخصًا، لكن هذا العدد أقل بكثير من الواقع وعمليات التحقق التي نجريها لا تزال جارية".
وأشارت إلى أن "مصادر موثوقة أفادت بمقتل أكثر من 400 شخص".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور - الأناضول
وجاءت تصريحاتها بعد أن شجب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان "الهجمات واسعة النطاق التي أوضحت بشكل جلي كلفة وقوف المجتمع الدولي مكتوف اليدين، على الرغم من تحذيراتي المتكررة من ارتفاع المخاطر على المدنيين في المنطقة".
أضاف أن "المئات من المدنيين، بينهم 9 على الأقل من العاملين في المجال الإنساني، قُتلوا"، محذرًا من أن "الهجمات أدت إلى تفاقم أزمة الحماية والأزمة الإنسانية المروعة أصلًا في مدينة عانت حصارًا مدمرًا فرضته قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي".
ضمان حماية المدنيينوأكد تورك أن "قوات الدعم السريع ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك من الهجمات ذات الدوافع العرقية، وتمكين المرور الآمن للمدنيين إلى خارج المدينة".
ومع دخول النزاع عامه الثالث، دعا تورك جميع الأطراف إلى "اتخاذ خطوات ذات معنى نحو حله".