«مؤتمر الناشرين» ينطلق اليوم في الشارقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الملك 6» بطل كأس الإمارات لليد حاكم الشارقة يشهد انطلاق فعاليات ملتقى صعوبات التعلم الثالث في أكاديمية الشارقة للتعليمتنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ13 من «مؤتمر للناشرين»، وتجمع نخبة من خبراء صناعة النشر العالمية والوكلاء الأدبيين وقادة الفكر من 106 دول، في الشارقة حتى 31 أكتوبر، وذلك قبيل انطلاق الدورة الـ42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التي تقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «نتحدث كتباً».
ويواصل المؤتمر ترسيخ مكانته على خريطة صناعة النشر من خلال التمثيل العالمي الواسع، حيث يستضيف ممثلي دول من مختلف قارات العالم، 12 منها تشارك للمرة الأولى هي: بنين، وساحل العاج، والجمهورية التشيكية، وموريشيوس، وباراجواي، وبوركينا فاسو، والكونغو الديمقراطية، وملاوي، وجمهورية الكونغو، وغينيا، وزيمبابوي، وزامبيا، ما يعزز ثراء الأفكار والرؤى التي سيعرضها المؤتمر.
31 ندوة وجلسة نقاشية
ويوفر المؤتمر، على مدار ثلاثة أيام، منصة لـ42 متحدثاً وخبيراً عالمياً يقدمون 4 خطابات رئيسة ويشاركون في 31 ندوة وجلسة نقاشية في اليوم الأول، حيث تناقش هذه الجلسات القضايا والتحديات الأساسية التي تواجه قطاع النشر في زمننا الحاضر، بالإضافة إلى جملة من الموضوعات ابتداءً من مشهد النشر الإلكتروني وانتهاء بتعزيز التنوع الأدبي، بهدف تزويد الناشرين والوكلاء الأدبيين بالمعرفة اللازمة لمساعدتهم على النجاح والازدهار في صناعة النشر العالمية.
ويخصص المؤتمر اليومين الثاني والثالث لتنظيم جلسات مشتركة تجمع الناشرين لمناقشة فرص عقد الصفقات وشراء وبيع حقوق الترجمة والنشر، مجسداً جوهر المؤتمر الرامي لمضاعفة حجم سوق صناعة الكتاب واستحداث فرص لصفقات متجددة للنشر، إذ يعد هذا التواصل والتعارف والتفاعل أساس صناعة النشر.
قادة صناعة النشر
ويستضيف المؤتمر نخبة من الشخصيات المؤثرة في عالم صناعة النشر، أبرزهم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ونوريا كابوتي برال، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بينغوين راندوم هاوس» للنشر، وإيان تشابمان الرئيس التنفيذي لشركة «سايمون آند شوستر» في المملكة المتحدة، وتشول يون، رئيس جمعية الناشرين الكوريين ورئيس الوفد الكوري ممثل ضيف الشرف في المعرض.
تكريم الشخصيات المتميزة
وفي إطار التركيز على تطورات النشر الإلكتروني والكتب الصوتية، ينظم المؤتمر هذا العام الدورة الثانية من «جائزة الشارقة لحقوق النشر» التي تكرم العاملين في صناعة النشر، من خبراء بيع وشراء حقوق الترجمة في دور النشر إلى المهنيين المستقلين أو العاملين مع الوكالات الدولية المتخصصة بالحقوق الأدبية، ويحتفي بجهودهم المحورية في ضمان تنوع الأعمال الأدبية وإيصالها إلى القراء على المستوى العالمي، حيث سيتم الإعلان عن الفائز من بين 58 مرشحاً منهم 42 وكيلاً أدبياً و16 ناشراً من 58 دولة، وتشكل الجائزة شهادة على المكانة العالمية للمؤتمر، وتكرم الشخصيات التي أسهمت بنمو وتطور صناعة النشر.
ويشكل «مؤتمر للناشرين» في دورته الـ13 حاضنة للأفكار المبتكرة، وسوقاً للتطلعات الأدبية، واحتفاءً بالكلمة المكتوبة بكل أشكالها، ومع استعداد المؤتمر لاستقبال مجموعة من كبار الناشرين والوكلاء الأدبيين من جميع أنحاء العالم، تواصل الشارقة ترسيخ مكانتها العالمية كمركز للإنتاج المعرفي، وداعم أساسي لتطور صناعة النشر.
الكتب الميسرة
في بادرة هي الأولى من نوعها، اختار «اتحاد الكتب الميسرة» (ABC) مؤتمر الشارقة الدولي للناشرين للكشف عن الفائزين في الدورة الثانية من «جائزة التميز العالمي للنشر الميسّر»، التي تكرم دور النشر المتخصصة بإصدار كتب ميسّرة للمكفوفين وأصحاب الإعاقات البصرية وضمان وصولهم إلى كنوز العالم الأدبي، في تأكيد على أهمية الأدب ودوره في مد جسور التواصل وتقليص المسافات والحدود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مؤتمر الناشرين صناعة النشر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.