كشف سامي مختار، رئيس جمعية حوادث الطرق، سبب حادث طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي.

جثث متفحمة مجهولة الهوية| توضيح عاجل من الصحة بشأن ضحايا حادث الطريق الصحراوي مرعب | عمرو أديب يعلق على حادث الطريق الصحراوي

وقال سامي مختار، رئيس جمعية حوادث الطرق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "ما حدث هو ضمن سلسلة حوادث الطرق الموجودة في العالم ومصر"، موضحا: "الشبورة والسرعة هي السبب في هذه الحادثة التي تأتي ضمن سلسلة حوادث الطرق التي يرجع السبب فيها إلى العنصر البشري".

 

وأضاف: "السبب الرئيسي في هذه الحادثة هو عدم نشر الوعي للسلامة على الطرق حيث أن منظمة الصحة العالمية صرحت من قبل أن 80% من الحوادث سببها العنصر البشري"، موضحا: "هيئة الأرصاد الجوية تحذر يوميا من وجود الشبورة من عدمها، ومن أي خطورة على الطريق".


وتابع: "الإدارة العامة للمرور تقوم بقفل الطرق السريعة وقت الشبورة وذلك لإنقاذ المواطنين من وقوع حوادث على الطرق"، مضيفا: "لابد من أن يكون لدي عنصر بشري واعي بمخاطر إصابات حوادث الطرق، ولا بد من التأكد من عناصر الأمان داخل السيارة، حتى نستطيع خفض معدلات حوادث الطرق".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حادث طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي حادث طريق الإسكندرية الأرصاد الجوية الطريق الصحراوي الصحة العالمية حوادث الطرق

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس يكشف الأسباب الحقيقية وراء إلغاء أضحية عيد الأضحى في المغرب

في خطوة استثنائية تعكس حرص العاهل المغربي الملك محمد السادس على مصلحة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة، أعلن الملك قراره بإلغاء شعيرة ذبح الأضحية في عيد الأضحى المقبل، وهي خطوة سبقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعلان مماثل. ويأتي هذا القرار كجزء من رؤية شاملة تسعى إلى تحقيق التوازن بين التقاليد الدينية ومتطلبات الواقع، بما يضمن الحفاظ على القيم الإسلامية دون تحميل المواطنين أعباء إضافية.

التزام ملكي بتوفير مستلزمات الشعائر الدينية

منذ توليه الإمامة العظمى، شدد الملك محمد السادس على التزامه بتوفير كل المستلزمات الضرورية لممارسة الشعائر الدينية بحرية وطمأنينة. وأكد في رسالته إلى الشعب أن عيد الأضحى ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو شعيرة تحمل دلالات دينية واجتماعية تعكس عمق ارتباط الشعب المغربي بتعاليم الدين الإسلامي.

ورغم الأهمية الكبيرة لهذه المناسبة، أوضح الملك أن الوضع الحالي يفرض تحديات كبيرة، لا سيما في ظل التغيرات المناخية التي أثرت على الثروة الحيوانية، والتقلبات الاقتصادية التي زادت من الضغوط على الأسر ذات الدخل المحدود. وأكد أن الغاية من الشعائر الدينية هي التيسير، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، مشيرًا إلى أن الإسلام يراعي الظروف المتغيرة، ويهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي دون تحميل الأفراد ما يفوق طاقتهم.

التحديات الاقتصادية والمناخية وتأثيرها على شعيرة الأضحية

أشار الملك إلى أن المغرب يواجه تحديات اقتصادية ومناخية غير مسبوقة أدت إلى تراجع أعداد الماشية، وهو ما جعل كلفة الأضحية ترتفع بشكل يفوق قدرة العديد من الأسر المغربية.

وأوضح أن الاستمرار في هذه الشعيرة في ظل هذه الظروف قد يتسبب في أعباء اقتصادية كبيرة على المواطنين، خاصة الفئات الأكثر هشاشة، ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الاستثنائي حرصًا على مصلحتهم.

كما شدد على أن الظروف الحالية تستدعي التحلي بروح المسؤولية والتعاون، مشيرًا إلى أن الإسلام دين رحمة وتيسير، وأن الأولوية يجب أن تكون لضمان العيش الكريم للمواطنين دون إثقال كاهلهم بتكاليف لا يستطيعون تحملها.

الملك يضحي نيابة عن الشعب في خطوة رمزية

في خطوة ذات دلالة رمزية قوية، أعلن الملك محمد السادس أنه سيتولى ذبح الأضحية نيابة عن الشعب المغربي، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ، الذي كان قد ذبح كبشين أحدهما عن نفسه والآخر عن أمته، ويؤكد هذا القرار روح التضامن بين القيادة والشعب، ويعكس التزام الملك بالتقاليد الدينية مع مراعاة الظروف الراهنة.

وتحمل هذه المبادرة رسالة واضحة بأن التضحية لا تتعلق بالمظاهر بقدر ما تعكس قيم الإيثار والتكاتف، وهي القيم التي ينبغي تعزيزها في مثل هذه الأوقات.

دعوة للاحتفال بالعيد بروحانيته ومعانيه النبيلة

رغم إلغاء شعيرة الذبح، دعا الملك المواطنين إلى الاحتفال بعيد الأضحى بروحانيته ومعانيه النبيلة، من خلال أداء صلاة العيد، وتقديم الصدقات، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية. كما شدد على أهمية التعبير عن الامتنان لله، والمحافظة على القيم الإسلامية التي تعزز التآخي والتضامن بين أفراد المجتمع.

وأكد أن الهدف الأساسي من العيد هو تحقيق التقارب والتآزر بين الناس، وليس مجرد ممارسة الشعائر الشكلية، مشيرًا إلى أن الظروف الاستثنائية تتطلب حلولًا استثنائية تتماشى مع جوهر الدين الإسلامي القائم على الرحمة والتكافل.

 

يجسد قرار الملك محمد السادس بإلغاء شعيرة الأضحية في عيد الأضحى هذا العام نهجًا استثنائيًا يعكس حرصه على مصلحة المواطنين، واستجابته للتحديات الاقتصادية والمناخية التي تواجه البلاد. ومن خلال هذه الخطوة، يقدم الملك نموذجًا للقيادة الحكيمة التي توازن بين الالتزام بالتقاليد الدينية ومتطلبات الواقع، مؤكدًا أن جوهر الدين يكمن في التيسير والتكافل، وليس في التكاليف المرهقة التي قد تزيد من معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض
  • الملك محمد السادس يكشف الأسباب الحقيقية وراء إلغاء أضحية عيد الأضحى في المغرب
  • الشبورة السبب .. كثافات مرورية بشوارع ومحاور وميادين القاهرة والجيزة |تفاصيل
  • فاجعة على الطريق.. 18 قتيلاً و31 جريحاً إثر انقلاب حافلة في تايلاند
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع جمعية سيدات الأعمال
  • 25 جريحا في حادث سير على الطريق السيار بين وادي أمليل وفاس
  • أمير الشرقية يدشن مبادرة "مفيد" التي أطلقتها جمعية مأوى للخدمات الاجتماعية
  • التخلص من كميات كبيرة من سمك السردين على قارعة الطريق بسيدي إفني
  • محافظ الإسكندرية يوجّه مديرية الطرق بترميم الحفر وتسريع أعمال الرصف
  • مصرع 18 شخصًا في حادث حافلة بالعاصمة التايلاندية بانكوك