ليلة من أصعب الليالي عاشها أهالي غزة أمس، بعد هجوم الاحتلال الإسرئيلي المكثف، باستخدام الغارات القوية، إذ اشتعلت النيران في كل مكان، وانقطع الإنترنت وشبكات الاتصال في كافة الأنحاء، ما سبب حالة من الرعب لدى الجميع.

كلمات كان يرددها الشعب الفلسطيني 

كلمات مؤثرة كان يرددها الشعب الفلسطيني لحظة الهجوم المكثف من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي على غزة، إذ الجميع كانوا متجمعين بجانب بعضهم البعض يرددون: «يالله يالله.

. أنزل جندك يا الله.. يا الله يا الله أطفالنا.. حسبي الله ونعم الوكيل»، لحظات وثقها الكاتب الصحفي أحمد حجازي عبر حسابه الشخصي على انستجرام.

مشاهد مروعة تعرض لها قطاع غزة في مختلف الأماكن، إذ تسبب الهجوم المكثف في قصف العديد من المباني، وانتشر الدمار في كافة الشوارع والميادين، في ظل توقف عربات الإسعاف عن الحركة بسبب الوقود.

قصف منزل عروسين 

من ضمن المشاهد التي وثقها الصحفي أحمد حجازي بعد القصف العنيف التي تعرضت له غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي، هو دمار منزل العروسين أريج ومعاذ، كان يوجد بداخله لافته مدون عليها:«قصة حبنا قراءة الفاتحة 2021 وأيضا كتب الكتاب في نفس العام  وحفل الزفاف كان في عام 2022».

الهجوم المكثف على غزة 

كان صوت الغارات الجوية لطائرات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يدوي في سماء غزة، ما جعل الرعب يسيطر على جميع الأهالي، تلك اللحظات التي وثقها مقطع فيديو تم نشره على تليفزيون فلسطين وتعاطف معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ودعا الجميع بالصمود لأهالي غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة أهالي غزة مقطع فيديو

إقرأ أيضاً:

تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم

كشف الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن "سلسلة من أوجه القصور العميقة" التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.

وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه "لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا"، وخشي أن يكون الأمر "فخا إسرائيليا".


وأضاف بيرغمان أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما "ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة"، والثاني "رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه"، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه "لا يوجد شيء"، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.

ولفت التقرير إلى أن حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن "شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة".

كما شدد على أن "الأداة السرية"، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن "لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية".

وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل "بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله".

وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: "نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي".

ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من "الأمر التنفيذي" الذي أعدته الحركة لـ"هزيمة فرقة غزة"، لكنه لم يُؤخذ بجدية.


وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم "سور أريحا"، لكنه "لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة"، مما أدى إلى تجاهل التحذير.

ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على "خدعة حماس"، رغم أنها كانت خطة "ذكية ومدروسة بعناية". وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: "هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة".

كما نقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: "عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • محمد بن راشد ناعياً هالة الميداني: 45 عاماً في دبي أحبّت الجميع فأحبّها الجميع
  • الاحتلال يطمئن أهالي الأسرى على حالة المفرج عنهم
  • عبد الله ناكر: على الجميع احترام راية الدولة وأي رايات أخرى تعد فتنة
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • تقرير لـ«الجارديان» يرصد رد أهالي غزة على دعوات التهجير: «لن نكرر النكبة مرة أخرى»