أكد اللواء محمد عبدالواحد، خبير الأمن القومي، أن القصف الجوي من قبل قوات إسرائيل على غزة قد يستمر، مشددًا على أنه كان هناك 3 محاولات لهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك من أجل تحقيق أهداف من بينها عملية استطلاع في الداخل، والتأكد من تدمير الأنفاق والوقوف على حجم الخسائر في الجانب الأخر "حماس".

جيش إسرائيل والهجوم البري

وأشار خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، إلى أن الهجوم البري يكون من مشاة ومدفعية ودبابات، موضحًا أنه لا شك من أن القوات الأمريكية تدخل مع إسرائيل الهجوم البري على غزة.

 

 

وأوضح أن من أهم عنصر في القوى الناعمة هو القبول السياسي والقوة الصلبة كالمساعدات الإنسانية، مشددًا على أن مصر هي تمتلك قبول سياسي في المنطقة، منوهًا بأن إسرائيل هي مطورة في عدد من الصناعات العسكرية وقادرة على ضرب غزة بأكملها بمفردها، مشددًا على أنه كان قبل هذه الحرب كان هناك تمهيد، منوهًا بأن المخابرات الإسرائيلية كانت تعي هجوم حماس في 7 أكتوبر.

 

وأوضح أن إسرائيل كانت تتبنى خطاب المظلومية في فترات قبل الحرب وكانت تمهد لما حدث في الفترة الماضية، مشددًا على أن الخطاب الإسرائيلي في بداية الأحداث كان يتبعت استراتيجية تشيطن من حماس ويحولها إلى داعش وذكر أمريكا بأحداث 11 سبتمبر.

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ترهب العالم من أجل إدانة حماس، وهي تعرف باستراتيجية الترهيب، كما أن الاستراتيجية الأخرى هو نزع الإنسانية من الشعب الفلسطيني وأن قتل أطفالهم والنساء جائز .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل القوات الامريكية الشعب الفلسطيني حماس

إقرأ أيضاً:

السيسي: إسرائيل تشن حربا غاشمة بغزة ومصر ترفض محاولات التهجير

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد إن المنطقة تمر بتغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة "ما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة ومحاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسري نحو أراضي مصر".

وأكد أن تلك الحرب غاب فيها ضمير الإنسانية، وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين.

وقال السيسي إن "موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، فلم تصمت عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين "بكل ما أوتيت من قوة وعزم".

وأضاف "مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليّا؛ حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني".

جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى ما تسميها السلطات المصرية ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، وهي مظاهرات أعقبها انقلاب أطاح بالرئيس المدني المنتخب حينها محمد مرسي.

وقال السيسي إنه "منذ عام 2013 وحتى الآن تم الانتقال من حال إلى حال، وساد الاستقرار البلاد بعد فترة من الفوضى، وعرف الأمان طريقه للقلوب، بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد، واستقرت مؤسسات الدولة، بعد أن كادت تعصف بها الرياح".

وخاطب المصريين قائلا "أعلم بشكل كامل حجم المعاناة، وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة، وإيجاد مزيد من فرص العمل، وبناء مستقبل أفضل".

وتشهد مصر ارتفاعا في أسعار السلع وسط أزمات اقتصادية ونزاعات عالمية.

مقالات مشابهة

  • شاهد: فيديو جديد من داخل معبر رفح
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق أسرى فلسطين "خرق واضح" للقوانين الدولية
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى خرق للقوانين الدولية
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • نجا من محاولات سابقة.. تفاصيل اغتيال إسرائيل مؤسس كتيبة نور شمس بطولكرم
  • الدفاع الجوي: القيادة السياسية حريصة على امتلاك قدرة التصنيع العسكري
  • قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نجحنا في تصنيع منظومات لمواجهة الطائرات بدون طيار (فيديو)
  • السيسي: إسرائيل تشن حربا غاشمة بغزة ومصر ترفض محاولات التهجير
  • سيناريو الهجوم البري على لبنان.. مقاتلات إسرائيلية تخرق حاجز الصوت فوق بيروت
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)