ألمانيا تزود أوكرانيا بأسلحة جديدة متطورة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع في ألمانيا أنها زودت أوكرانيا بنظام دفاع جوي قوي ثالث من طراز «آيريس-تي».
وقالت الوزارة إن النظام، الذي يتألف من ثلاثة قاذفات وجهاز استشعار رادارى ومولد كهربائي، بالإضافة إلى الصواريخ المرتبطة به، سلم هذا الأسبوع.
في خطابه اليومي بالفيديو، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لـ «الحزمة القوية جداً من ألمانيا».
وقال «سيساعد هذا بشكل كبير جنودنا ونظام الدفاع عن مدننا». وأضاف أنه ناقش أيضاً أمور الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيرة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال مكالمة هاتفية.
وتعليقاً على عملية التسليم، أكد وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، في وقت سابق، دعم ألمانيا المستمر لأوكرانيا.
وقال بيستوريوس «يمكن الاعتماد علينا ونحن نفعل كل ما هو ممكن». وأضاف أن نظام آيريس-تي «ضروري لحماية أوكرانيا». أخبار ذات صلة قتلى بسبب سوء الأحوال الجوية في أوكرانيا انقطاع التيار الكهربائي في أوكرانيا بسبب الأحوال الجوية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نظام دفاع جوي أوكرانيا ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة عن تعذيبها قبل دفنها.. مقبرة جماعية في سوريا بها 100 ألف جثة
أفادت منظمة حقوقية سورية، بأن هناك مقبرة جماعية خارج دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلوا في عهد حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ والتي مقرها الولايات المتحدة، معاذ مصطفى في مقابلة هاتفية مع "رويترز" من دمشق، إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمالي العاصمة السورية، كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين".
وأضاف: "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا"، وقال إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
ووصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته، في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما. وقال إن فرع الاستخبارات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع استخبارات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".
وأضاف أن الجثث نقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق، الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أجبروا على حفر القبور، و"في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب".
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية، وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات. وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد إلى حرب شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات، الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون سيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، ووصف منتقديه بالمتطرفين. (سكاي نيوز)