وكالة "تسنيم": نحو 5 آلاف جندي أمريكي شاركوا في العملية البرية على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" نقلا عن مصدر، أن قرابة 5 آلاف جندي أمريكي شاركوا في العملية البرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي على عدة محاور في قطاع غزة مساء أمس الجمعة.
رئيس الأركان الإسرائيلي عن التوغل البري: القوات البرية تنفذ عملية مهمة ومعقدة ولا إنجازات دون مخاطروبحسب تقرير الوكالة، فإن "ثلاث فرق وعدة ألوية من القوات الأمريكية، شاركت في العملية الليلية، إذ حاولت قوات الجيش الإسرائيلي دخول قطاع غزة من مناطق شرق البريج وبيت حانون وبيت لاهيا وخان يونس"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل استخدمت خطة مماثلة، في حربها على غزة عام 2014".
وتقول التقارير إن سبب تقدم الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق هو تقسيم قطاع غزة إلى قسمين أو ثلاثة أقسام وقطع الاتصالات بين القوات الفلسطينية قبل إطلاق المرحلة التالية من العملية.
ومساء أمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، توسيع العمليات البرية للجيش الإسرائيلي، وقال الجيش في وقت لاحق: "نفذت قواتنا غارات جوية على 150 موقعا تحت الأرض لحماس في قطاع غزة".
وشنت قوات الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، هجوما بريا على عدة محاور في قطاع غزة، وكان أشدها على المحور الشمالي الشرقي لبلدة بيت حانون شمال القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، تصدي مقاتليهم لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة على كافة المحاور، وأنها خاضت اشتباكات عنيفة مع القوات المتقدمة.
وفي مساء اليوم السبت، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية على عدد من المحاور في قطاع غزة، وقالت "سرايا القدس" في تصريح مقتضب: "قصفنا قوات العدو المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة بقذائف الهاون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قوات الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.