رئيسي يرفض اتهام إيران بالتورط في هجمات حماس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
رفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، الاتهامات حول تورط إيران في هجمات حماس على إسرائيل.
إسرائيل توسع عملياتها في غزة والفصائل الفلسطينية تتصدى.. الحرب في يومها الـ22 الإمارات تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة "في أقرب وقت ممكن" كيف فشل الاجتياح البري الإسرائيلي بتحقيق أهدافه ضد فصائل غزة؟وقال رئيسي في مقابلة مع قناة الجزيرة: "نحن نبذل جهودا نشطة لدعم الفلسطينيين والمقاومة، ولكن قوى المقاومة في فلسطين وفي جميع أنحاء المنطقة مستقلة".
وأضاف رئيسي: " إنهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم ولا يتلقون أي أوامر من طهران".
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن ربط أي هجوم في المنطقة أو أي استهداف للمصالح الأمريكية من قبل أي جماعة بإيران بدون دليل، هو أمر خاطئ.
وقال حسين أمير عبد اللهيان في تصريح لشبكة CNN الأمريكية إن "إيران لا تريد لهذه الحرب أن تتسع".
وأضاف "قبل أسبوعين كنت في العراق وكذلك في سوريا ولبنان وتمكنت شخصياً وعن قرب من رؤية الجميع.. إنهم حساسون حيال التطورات في فلسطين وهم غاضبون".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس"، ووسع هجومه البري يوم الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.
المصدر:تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إيران تؤكد رفضها الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وقال إن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.
وأضاف أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.