يستمر نجوم الوسط الفني في الوطن العربي تقديم رسالتهم في مساندة الشعب الفلسطيني، بعد تعرض قطاع غزة لانتهاكات ودمار شامل من قبل الكيان الصهيوني في الآونة الاخيرة، وحرصت النجمة علا غانم على انضمامها مع فريق متطوعي جمعية الهلال الأحمر المصري، برفقة مجموع من نجوم الفن لمساندة أهالي فلسطين بسبب ما يتعرضون له من ظلم.


انهارت الفنانة علا غانم من البكاء، أثناء تتطوعها في جمعية الهلال المصري، لتقديم المساهمة والدعم وتجهيز صناديق التبرع لفلسطين، وظهرت وهي ترتدي الملابس الرسمية لجمعية الهلال الأحمر المصري.


علا غانم توجه رسالة لأهالي فلسطين: كنا نتمنى تواجدنا معكم


وكشفت الفنانة علا غانم وهي في نوبة بكاء هستيري أثناء لقائها مع برنامج “عرب وود "، تضامنها مع أهالي غزة، معلقة:" كلنا بنحبكم جدًا.. وكنا نتمنى وجودنا معكم، نحن عاجزون عن استئناف حياتنا بشكل طبيعي في مصر".


أبطال فيلم "أولاد حريم كريم"
 

 

يذكر أن آخر أعمال الفنانة علا غانم هو مشاركتها في فيلم "أولاد حريم كريم"، ويضم العمل عددًا من نجوم الوسط الفني وعلى رأسهم كلًا من "مصطفى قمر، بسمة، داليا البحيري، خالد سرحان، بشرى، عمرو عبد الجليل"، بالإضافة لمجموعة من النجوم الشباب وهم" تيام قمر، رنا رئيس، هنا داود"، كما تظهر النجمة ريهام عبد الغفور كضيفة شرف، والعمل من تأليف زينب عزيز، ومن إخراج علي إدريس.


تفاصيل فيلم أولاد حريم كريم

 

يعد فيلم "أولاد حريم كريم"  استكمالا لنجاح فيلم  "حريم كريم" والذي عرض منذ 18 عامًا  وتحديدا في عام 2005 ودارت أحداثه حول زوجين يتم الطلاق بينهما بسبب سوء تفاهم جرى بينهما، فيحاول الزوج أن يعمل على مصالحة زوجته بشتى الطرق عن طريق الاتصال بزميلاته القدامى أثناء الجامعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علا غانم الهلال الأحمر المصري فسطين أهالي قطاع غزة أولاد حريم كريم أولاد حریم کریم علا غانم

إقرأ أيضاً:

رائدة أعمال تحوّل سعف النخيل والموز إلى ورق طبيعي للخط العربي والرسم

استطاعت رائدة الأعمال هبة الهطالية، أن تحول سعف النخيل وأوراق الموز إلى ورق طبيعي يمكن للخطاطين والرسامين استخدامه في تنفيذ أعمالهم الفنية نزولًا عند رغبتهم، حيث جاءت هذه المبادرة، بدافع تقليل النفايات الزراعية وتعزيز الاستدامة، مستلهمة فكرتها من تجاربها في مركز النخلة بولاية الرستاق، التابع لهيئة الحرفيين سابقًا.

وأوضحت الهطالية أنها احترفت في العمل من خلال التدريب في ورشة عمل في صناعة الورق من سعف النخيل بمركز النخلة، وتدربت لمدة عامين، وبدأت في تجربة صناعة الورق من أوراق الموز.

تمكنت الهطالية من إنتاج ورق بجودة عالية بعد عدة محاولات، ويتميز الورق الذي تصنعه هبة بملمس طبيعي ولون ترابي جذاب، مما يجعله مناسبًا لاستخدامات فنية وتعليمية، كما أنه بديل مستدام للورق التقليدي المصنع من الأشجار، ما عزّز شغفها في هذا المجال.

وأدركت الهطالية من خلال زياراتها للمعارض أن السوق لا يبحث فقط عن المنتجات السعفية التقليدية، بل هناك طلب متزايد على الورق الخام، وهو ما دفعها للتركيز على هذا المجال المتفرد، إلى جانب إتقانها لصناعة الورق، حصلت الهطالية على شهادة مدرب معتمد في هذا المجال، حيث قامت بتدريب مجموعة من النساء والفتيات في جمعيات المرأة العمانية والمدارس، بهدف نشر هذا الحرفة وتعزيز الوعي بأهمية إعادة التدوير والاستفادة من الموارد الطبيعية.

وأشارت الهطالية إلى أن عملية تصنيع الورق من سعف النخيل وأوراق الموز تمر بمراحل متشابهة، لكن لكل منهما خصائصه الخاصة، حيث تقوم بتقطيع سعف النخيل إلى قطع صغيرة، ثم تطبخه لمدة 6 ساعات، وبعدها يُفرم بالخلاط أو يُدق يدويًا بالمطرقة قبل وضعه في القوالب، ويجفف بعدها لمدة 24 ساعة، بينما يحتاج ورق الموز إلى ساعة واحدة فقط للطبخ، لكنها تُنتج كمية أقل من الورق مقارنةً بالسعف.

ولفتت الهطالية إلى أن الورق الطبيعي تستخدم له مادة كيميائية لتليينه أثناء الطبخ ولكن بعد الطبخ بتلك المادة تقوم بغسله جيدا للتخلص منها، مشيرة إلى أن العمر الافتراضي للورق طويلة بعد التقهير وذلك لاستخدامها مواد طبيعية مثل زلال البيض والنشأ والشبه وغيرها من المواد التي تحافظ على جودة الورق.

وتابعت حديثها: بعد التصنيع تقوم الهطالية بتقسيم الورق إلى نوعين: مقهر (المصقول) أي أن يكون الورق ذا سطح ناعم يناسب الخطاطين، مما يتيح لهم الكتابة بسلاسة، وورق غير مقهر وهو عادة ما يفضله الفنانون للرسم، والتطريز، والحرق بالليزر، وصناعة المنتجات الورقية.

وأفادت الهطالية أن سعر الورقة المصقولة بحجم A3 يبلغ نحو 7 ريالات عمانية، في حين توفر أحجامًا أخرى أصغر غير مصقولة، نظرًا لارتفاع الطلب على الحجم الكبير، موضحة أن جودة ورق الموز تفوق ورق السعف حاليًا، لكنها تسعى إلى تطوير تقنياتها لتحسين جودة الورق المصنوع من السعف ليضاهي المستويات المطلوبة أو أن تكون وفق توقعات الفنانين.

تواجه هبة تحديات عدة، أبرزها ضيق المساحة في منزل أسرتها، حيث لا تتوفر لديها ورشة عمل مناسبة، مما يجعل عملية الطبخ والتجفيف صعبة، خاصة مع انبعاث روائح قوية من عملية الطبخ وتفاعلها مع المحاليل المستخدمة في تليين الألياف، كذلك، فإن الاعتماد على الأدوات اليدوية يحدّ من الإنتاجية، مما دفعها إلى البحث عن حلول تقنية، فمن خلال إحدى زياراتها لهيئة الوثائق والمخطوطات، تمكنت من تجربة آلة متخصصة، ووجدت أن استخدامها ساعد في إنتاج هذا الورق بجودة عالية، إلا أن تكلفة هذه الآلات تتراوح بين 5000 إلى 10000 ريال عماني، مما يجعلها بحاجة إلى دعم مالي لتحقيق حلمها في إنشاء مصنع متكامل، مؤكدة أن هذا المجال يمثل فرصة مبتكرة للحفاظ على البيئة وتعزيز الحِرَف التقليدية بروح عصرية.

وأشارت الهطالية إلى أنه بتأسيس هذا المصنع المتخصص سيساعدها في تحسين جودة الورق وزيادة الإنتاجية، وهو ما سيتيح لها إيجاد فرص عمل للفتيات العمانيات، حيث تتوقع أن يسهم المصنع في توظيف عدد من العاملات لمساعدتها في توسيع نطاق الإنتاج، كما تطمح إلى تطوير منتجاتها لتشمل ترميم الكتب والمخطوطات، وصناعة أغلفة الكتب والمجلات والمصاحف، ما يجعل الورق العماني خيارًا منافسًا. تعتمد الهطالية في التسويق لمنتجاتها على المعارض كقناة تسويق رئيسية، حيث تتواصل مع الخطاطين والفنانين الذين يروجون لمنتجاتها، إلى جانب الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع، كما أنها تشارك في المعارض المدعومة من قبل هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مجانًا، في حين تتحمل تكلفة المشاركة في المعارض الأخرى بنفسها.

مقالات مشابهة

  • رائدة أعمال تحوّل سعف النخيل والموز إلى ورق طبيعي للخط العربي والرسم
  • أمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار لأهالي المنطقة
  • الهلال السوداني يحفز لاعبيه بثلاث جوائز قبل موقعة الأهلي المصري
  • سفير هولندا بالقاهرة يثمن جهود الهلال الأحمر المصري لإيصال المساعدات لغزة
  • سفير هولندا بالقاهرة يُثمن جهود الهلال الأحمر المصري بشأن إيصال المساعدات لغزة
  • مصدر: نقيب المعلمين يمارس عمله بشكل طبيعي وبلاغ الرشوة سبق حفظه مرتين
  • وفاة نجم المسرح المصري الفنان مصطفى طه
  • استشارية: انخفاض حركة الجنين أثناء الصيام طبيعي وهذه أفضل طرق المراقبة
  • تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
  • سكان حي حفر الباطن بالغردقة يستغيثون: أسلاك كهرباء مكشوفة تهدد حياتنا