رئيس وزراء فلسطين: حماس جزء من المشهد السياسي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم السبت، أن الهدف الأول للحكومة الفلسطينية هو وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وإعادة الاتصالات للقطاع.
وأضاف في مقابله خاصة مع "العربية" السبت، أن حركة حماس جزء من المشهد السياسي الفلسطيني.
ولفت إلى أن قطاع غزة مسؤولية الحكومة الفلسطينية منذ 30 عاما، رافضاً الحديث عن إدارة أممية لهذه المنطقة.
وأكد على ألا حلول جزئية لقطاع غزة أو الضفة الغربية.
كما تابع أن حكومته تطالب بهدنة إنسانية فورية وإيصال المساعدات إلى القطاع.
ولفت إلى أن حكومته تلعب دورا بقضية الإفراج عن الأسرى بين حماس وإسرائيل.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أنه انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف.
وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، أنه لا يمكن تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى، بحسب تعبيره.
وقطعت القوات الإسرائيلية كافة الاتصالات والإنترنت عن غزة.
وأدى انقطاع الاتصالات إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي طوال ليلة الجمعة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إشتية غزة الضفة الغربية حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
#سواليف
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.
ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.
وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.