جمعية عبود 84 تنفذ ندوه توعوية حول مخاطر سرطان الثدي وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي
نظمت جمعية عبود 84 التنموية في العاصمة عدن ندوه لفعالية توعوية حول سرطان الثدي وكيفية الوقاية بمناسبة شهر أكتوبر الوردي.
وتضمنت الندوة التي أقيمت في مجمع خديجة بن خويلد التربوي للبنات بمديرية المنصورة محافظة عدن محاضرات توعوية حول أهمية الكشف المبكر للحد من مخاطر الأورام ، وأسباب ظهوره والحد من انتشار الأورام السرطانية بين الفتيات.
الفعالية التي بدأت بتلاوة آيات محكمات من الذكر الحكيم لاحدى الطالبات ألقت الاستاذه نزهة السعدي أمين عام الجمعية كلمة رحبت من خلالها بالحاضرين مؤكدة أن المحاضرة التوعوية تأتي ضمن البرامج التوعوية لشهر اكتوبر التي تنظمها الجمعية كل عام للتوعية الفتيات من مخاطر الاصابة بسرطان الثدى والأهمية التي يكتسبها الكشف المبكر في هذا الجانب ، مستعرضة العديد من الأنشطة والبرامج التي تنفذها الجمعية في العديد من الجوانب التنموية.
بعد ذلك بدأت فعالية البرنامج التوعوي بمحاظرة للدكتورة الشابة أميمة الحمزي التي استعرضت للفتيات الجوانب الصحية الواجب معرفتها وأهمية إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي وكيفية الوقاية منه.
فيما كانت المداخله الثانية للدكتور معاذ جميل حيدر اخصائي الجراحة في مستشفى الجمهورية والتي شرح فيها مراحل الإصابة والعلاج والجانب الإيجابي للكشف المبكر للحد من مخاطر الأورام ، وكذا أسباب ظهوره وصولا إلى كيفية التدخل الجراحي .
هذا وقد اثريت الندوة بمداخلات قيمة لناجيات من سرطان الثدى نالت استحسان الحاضرين ، لتشهد الفعالية تكريم نساء ملهمات تجاوزن المرض بقوة إرادة باالاضافة الى تكريم من ساهمو في إنجاح حملة التوعية .
حضر الفعالية الدكتورة نور الكوني مديرة الصحة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وعدد من معلمات ومعلمي مجمع خديجه التربوي وعدد من أعضاء جمعية عبود وحضور واسع للطالبات .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحتفي الإمارات بـ«يوم الطفل الإماراتي»، وهو مناسبة وطنية تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة حاضنة للأطفال تسهم في تنميتهم وتعليمهم، إيماناً بأن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
ضمن رؤية مئوية الإمارات 2071، تولي الدولة اهتماماً كبيراً برعاية وتعليم الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تم وضع معايير جودة موحدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للأطفال من سن الولادة حتى 8 سنوات، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات الطموحة في مجال التعليم المبكر.
ويمثل يوم الطفل الإماراتي فرصة للتأكيد على التزام الدولة بتعزيز حقوق الأطفال، وتوفير أفضل الفرص لهم للنمو والازدهار. ومن خلال الجهود المتواصلة في تطوير قطاع الطفولة المبكرة، تواصل الإمارات بناء مستقبل مشرق لأجيالها القادمة، مرتكزة على نهج مستدام يضمن لكل طفل بيئة تعليمية ثرية ومحفزة للنمو والتعلم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة التربية والتعليم «إطار تقييم مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة»، الذي يهدف إلى وضع معايير جودة شاملة وموحدة لمؤسسات الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى تحديد مؤشرات تقييم الحضانات في الدولة. ويأتي هذا النهج لضمان بيئات تعليمية آمنة ومحفزة تدعم نمو الأطفال وتقدمهم، من خلال توفير رعاية متكاملة وتعليم عالي الجودة.
كما يركز الإطار على تمكين مؤسسات الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من مراقبة جودة خدماتها وإجراء عمليات المراجعة المستمرة، لضمان التحسين والتطوير المستدام. وقد حرصت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية في الدولة على تعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذه المؤسسات، وتطبيق تصنيفات الجودة التي تضمن تحقيق معايير التميز العالمية.
وإيماناً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لازدهار المجتمعات، تعمل إمارة دبي على تطوير قطاع الطفولة المبكرة من خلال إطلاق مبادرات تسهل تأسيس وتوسيع مراكز الطفولة المبكرة. وفي هذا السياق، أصدرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية دليلاً إرشادياً يوضح متطلبات وإجراءات تأسيس أو توسيع هذه المراكز، بما يتماشى مع النمو المتسارع للقطاع خلال السنوات الأخيرة. ويهدف الدليل إلى توفير جميع المعلومات والإرشادات التي يحتاجها المستثمرون الحاليون والجدد لممارسة الأعمال في قطاع الطفولة المبكرة، باعتباره أحد القطاعات الحيوية النشطة ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي. كما تتولى الهيئة دوراً محورياً في ضمان حصول الأطفال على فرص تعلم متميزة ضمن بيئة متكاملة تعزز جودة حياتهم.
نتائج أكاديمية أفضل
تؤكد الدراسات الدولية، أن الأطفال الذين يلتحقون بمؤسسات الطفولة المبكرة يحققون نتائج أكاديمية أفضل من أقرانهم، لا سيما في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة. وتعتبر هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن لمراكز الطفولة المبكرة دوراً جوهرياً في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية الحاسمة، التي تشكل الأساس لنموهم الاجتماعي والعاطفي والمعرفي.
وافتتح 25 مركزاً جديداً، خلال الفترة الماضية بدبي، ليصل العدد الإجمالي إلى 274 مركزاً تستوعب نحو 27 ألف طفل، من بينهم 2500 طفل إماراتي، منها 243 مركزاً تعمل على مدار العام، وتقدم برامج تعليمية متنوعة تستوعب أطفالاً من مختلف الجنسيات، ما يعكس جاذبية القطاع لمزودي الخدمات التعليمية ولأولياء الأمور.
وتحرص مؤسسات الطفولة المبكرة في الإمارات على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال من خلال المناهج التعليمية التي تركز على تعلم اللغة العربية وتعزيز الثقافة الإماراتية. كما تُدمج استراتيجيات التعليم الدامج ضمن الخطط التعليمية، لضمان توفير فرص متكافئة لجميع الأطفال، بما في ذلك أصحاب الهمم، وفق إطار سياسة التعليم الدامج في الدولة.