نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة شمال سيناء ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي تحت عنوان" الآثار السلبية لأخذ الفتوى من غير أهلها"، بمسجد الرفاعي بالعريش، بعد صلاة العشاء في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، وتحت رعاية فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء.

 

 يأتي تنفيذ  هذه الندوة ضمن  (48) ندوة اباي أقامتها وزارة الأوقاف  بالمساجد الكبرى، على مستوى مديريات الأوقاف في مختلف المحافظات.

وقد  حاضر فى الندوة كل من:

الشيخ محمد عزام امام وخطيب مسجد النصر بالعريش.، الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي إمام وخطيب مسجد المحمود بالمزرعة ،  والشيخ محمود السيد غنام ، إمام وخطيب مسجد سعيد بن عامر بأبى صقل.
 

وقد  دار حديث العلماء المحاضرين حول خطورة الفتوى بغير علم ، مؤكدين أنه لما كانت الفتوى بيانا لحكم الله عز وجل في الوقائع والأحداث، وهناك من الناس من سيتبع هذا المفتي فيما قاله من أحكام، كان المفتي بغير علم واقعاً في كبيرتين عظيمتين:
الكبيرة الأولى: الجرأة على الكذب والافتراء على الله.، والكبيرة الثانية: إغواء الناس وإضلالهم.
 

وأوصى جمهور الحاضرين بأن لا يأخذوا الفتوى، إلا عمن كان أهلاً لها بأن يكون ذا علم، ورعاً تقياً ، ويخشى الله ويتقيه فيما يقول، ويستحضر أن الفتوى توقيع عن الله .

 أمّا من كان جاهلاً أو كان صاحب هوى يفتي بما يشتهي المستفتي، فلا يحل أخذ الفتوى عنه، ومن أخذ عنه -وهو يعلم حاله- فهو آثم إثما عظيما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء مساجد الفتوي الأوقاف الفكر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير: الفكر التكفيري يستبيح الأموال والأعراض

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الفكر التكفيري يعمل على استباحة المال والعرض تحت مزاعم واهية وأقوال فاسدة وليس أدل على ذلك أن هذه الأقوال لا يراد من ورائها إلا التطاول على النفس والمال والعرض.

بعد ضمه رسميا لوزارة الأوقاف.. أول صلاة جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإداريةوزارة الأوقاف تتسلم إدارة مسجد مصر الكبير وتتعهد بتحويله إلى صرح عالمي

وأضاف مفتي الجمهورية، في خطبة الجمعة الأولى من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد ضم المسجد بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم نوه إلى ضرورة العناية بها والمحافظة عليها وعدم العمل على وأدها، وقال تعالى (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

وذكر أن المتأمل لهذه الآية يقف على عقوبة تلو الآخرى تتأتى من وراء الاستباحة للمال والنفس والعرض وفي هذا ما يدفع الإنسان منا إلى ضرورة التريث في إصدار الأحكام وعدم التسرع في نظرته إلى الناس، خاصة وأن النبي حذر من هذا الفكر فيقول النبي (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا) وفي حديث آخر (من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله وبين عينيه آيس من رحمة الله).

وأضاف أن التعجل في تكفير الناس يلزم عنه العمل على ازدراء الناس واحتقارهم وهذه قضية خطيرة لأنها تتنافي مع طبيعة هذا الدين الذي ينظر إلى الناس بإجلال وإكرام، فأقر مبدأ الحرية الدينية 

وأكد على أن التنوع والاختلاف سنة كونية، ودعا إلى مراعاة الكرامة الإنسانية وأشار إلى الوحدة في أصل الخلقة ثم جعل التفاوت بين الناس مرده إلى التقوى والعمل الصالح.

مقالات مشابهة

  • افتتاح 6 مساجد تابعة لمديرية أوقاف قنا
  • مفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير: الفكر التكفيري يستبيح الأموال والأعراض
  • بعد ضمه رسميا لوزارة الأوقاف.. أول صلاة جمعة من مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية
  • أوقاف سوهاج تعقد 116 ندوة علمية بمساجد المحافظة
  • "فضائل تحري الكسب الحلال".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم 
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 35 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات
  • افتتاح مسجدين في كفر الشيخ بعد خضوعهما لأعمال الإحلال والتجديد غدا الجمعة
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
  • في 15 محافظة| الأوقاف تفتتح 35 مسجدًا غدًا.. اعرف الأسماء
  • «أوقاف شمال سيناء» تعقد ندوة حول «معايير اختيار الزوجة في الإسلام» بالشيخ زويد