الرئيس الفلسطيني يدعو لعقد قمة عربية طارئة لبحث الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، لعقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وقال عباس في كلمة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل ردت على قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار الإنساني بالاجتياح البري والمزيد من التصعيد.
وتشن إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة منذ اقتحمت فصائل فلسطينية بلدات محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
تفشي الأمراض وقالت مصادر طبية إن هناك مخاوف من تفشي الأمراض في القطاع بسبب صعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق بعد أن أشاع القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 20 يوما، الدمار في غزة وسوّى مناطق كاملة بالأرض، وسلب أرواح زهاء 7800 فلسطيني، الأمر الذي يجعل الجثث تبقى لوقت طويل تحت أنقاض المباني المدمرة، بحسب وكالة «أنباء العالم العربي». جاءت هذه التحذيرات في خضم قصف مكثف للجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، لأحياء التفاح والشجاعية ومخيم جباليا ومنطقة بيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى مخيم الشاطئ في غزة. تظاهرات دعماً للفلسطينيين وتشهد غزة انقطاعا شبه كامل للاتصالات منذ مساء أمس الجمعة، وحمل الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل المسؤولية عن ذلك. وتتزايد الدعوات في شتى أنحاء العالم لوقف إطلاق النار. وتظاهر مئات الآلاف في مدن حول العالم دعما للفلسطينيين اليوم السبت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت
الجديد برس|
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته انسحبت من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، ومن المنتظر أن يعاد فتحه غدا السبت بعدما احتلته إسرائيل قرابة 9 أشهر خلال حرب الإبادة في غزة.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على موقع إكس أن بعثة المراقبة الأوروبية “انتشرت على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضافت أن البعثة “ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بانتقال أفراد خارج غزة مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أول فوج من الجرحى والمرضى الفلسطينيين -من المدنيين والمقاومين- سيسافر إلى مصر غدا السبت عبر معبر رفح.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إنه لن يسمح للأفراد في الوقت الراهن بالحركة إلا في اتجاه واحد؛ من غزة إلى مصر.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح اليوم الجمعة وانتشرت في محيطه.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن داخل المعبر موظفين من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حركة حماس، وعاملين مصريين.
وأضاف المصدر نفسه أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور.
وأشار إلى أنه سيُسمح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص إجمالا في اليوم الواحد.
وقال المصدر الإسرائيلي إن “البند الأصعب.. ضمن الاتفاق تسمح إسرائيل أيضا لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر”.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن نقل المرضى سيكون من مستشفيين في شمال القطاع وجنوبه وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وبدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية بأول عملية إجلاء طبي مزمعة غدا لـ50 مريضا عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو/أيار 2024.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن معبر رفح سيستقبل 50 مصابا من الفصائل الفلسطينية ومثلهم من المدنيين المصابين ومرافقين لهم.
وأضافت المصادر نفسها أن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي موافقته على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح -التي بدأها عام 2005 وعُلقت في 2007- بمشاركة 18 عنصرا تابعا للاتحاد وأفراد آخرين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن “المهمة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم كامل من مصر”.
وأضافت أن “الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.