الهلال الأحمر الفلسطيني: غزة معزولة عن العالم.. والمواطنون لا يستطيعون طلب سيارة الإسعاف «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف محمد الفتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، آخر تطورات الوضع الصحي في غزة بعد انقطاع الكهرباء والاتصالات.
وقال محمد الفتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم": "تم قطع الاتصالات وشبكات الإنترنت عن قطاع غزة منذ الساعة 7.
وأضاف الفتياني: "قطاع غزة أصبح معزولا عن العالم لا نعرف عنه شيء، ولا نستطيع التواصل مع زملاءنا العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولا مع الأهالي منذ الأمس، ونحن قلقون وخائفون على مصير زملائنا".
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: "نحن قلقون أيضا على سلامة أكثر من مليوني من أهالي قطاع غزة، خاصة بعد قطع الاتصال على الخطوط الأرضية الخاصة بالإسعاف الوطني 101 معطلة، ولا يستطيع أي إنسان في قطاع غزة الاتصال وطلب سيارة إسعاف".
وأوضح: "عدم توفر خدمة الاتصال بالإسعاف الوطني يهدد حياة المدنيين، وذلك من الممكن أن يزيد من حالات الوفيات في قطاع غزة، لأنه إذا كان هناك شخصا جريحا أو مصابا لا يستطيع التواصل مع الخط الساخن وهذا يمكن أن يفقد البعض حياته".
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يحذر من توقف مستشفيات قطاع غزة
عاجل | قوات الاحتلال تقصف الهلال الأحمر الفلسطيني بـ خان يونس
الهلال الأحمر الفلسطيني: مُستشفيات غزة تتلقى إنذارات إسرائيلية مُتكررة للإخلاء والقصف يتم على مقربة منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة انقطاع الكهرباء الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاع الإنترنت مستشفيات غزة إخلاء مستشفيات غزة المتحدث بأسم الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن البرلمان قرر احالة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية ، إلى اللجان النوعية المختصة ، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الاثنين، أن هذا القانون يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
وتابع الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأكمل الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
وأشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح.
ولفت "الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.