حذرت من عملية برية.. مسقط: تصعيد إسرائيل جريمة حرب وحماس حركة مقاومة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت سلطنة عمان، السبت، أن تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة يمثل "جريمة حرب"، مشددةً على حماس "حركة مقاومة وليست منظمة إرهابية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تتواصل مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الخارجية العمانية، في بيان، إن "استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الغاشمة على قطاع غزة، تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
#بيان || أعربت وزارة الخارجية بأن استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الغاشمة على قطاع غزة تعتبر جرائم حرب pic.twitter.com/rLqrq4F47R
— وزارة الخارجية (@FMofOman) October 28, 2023الوزارة أكدت أن هذه الممارسات "تشجبها القوانين والأعراف الإنسانية والدولية كافة".
وحذرت من مخاطر العمليات العسكرية البريّة التي يعتزم جيش الاحتلال القيام بها، والتي "تنذر بآثار كارثية خطيرة على المنطقة والعالم وعلى فرص تحقيق السلام والاستقرار".
وناشدت مسقط "المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر؛ حقنا لدماء الأبرياء، ولتمكين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين".
ومنذ بدء الحرب، تقطع إسرائيل عن سكان غزة إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود، وهو ما اعتبرته منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، "عقاب جماعي" قد "يرتقي لمستوى جريمة حرب".
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
حماس تدعو الدول العربية والإسلامية لتطوير موقفها لمستوى حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
حركة مقاومة
وخلال تصريحات لصحفيين أوروبيين السبت، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن "حماس" حركة مقاومة وليست منظمة إرهابية، بحسب ما يروجه الاحتلال وبعض الدول الغربية"، ووفقا لصحيفة "أثير" العمانية.
ودعا البوسعيدي إلى "حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)؛ لإنهاء الوضع الذي بدأ قبل 70 عاما وليس في 7 أكتوبر"، مشددا على أن "العنف لم يولد حلا قط".
ولليوم الـ22، شنت إسرائيل السبت غارات مكثفة على غزة، وقتلت إجمالا 7703 فلسطينيين، بينهم 3593 طفلا و1863 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 19743 بجراح مختلفة، كما قتلت 111 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا للسلطات الفلسطينية.
فيما قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 229 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
القسام تستنكر "عجز" الزعماء العرب وتطالب إسرائيل بكل الأسرى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سلطنة عمان إسرائيل جريمة حرب غزة مقاومة حماس الاحتلال الإسرائیلی حرکة مقاومة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة.
وكانت الحركة أعلنت في قت سابق من السبت، مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
واعتبر المتحدث أن حماس "تواصل استخدام الإرهاب النفسي والتصرف بطريقة وحشية".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم الجناح العسكري لحماس قال: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمالي قطاع غزة".
وأضاف الناطق: "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمالي غزة".
وحمل الناطق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.