دعت حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" السلطات إلى فتح الفضاءات والساحات العمومية أمام الشعب الجزائري والأحزاب والمنظمات للتعبير عن رفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم المقاومة في معركتها الباسلة، والتوقف عن ممارسة التضييق الإداري.

وطالبت حركة "حمس" في بيان لها اليوم السبت السلطات الجزائرية، بتحيين الموقف ومضاعفة الجهود الدبلوماسية في اتجاه تحالف دولي داعم لإيقاف العدوان ورفع الحصار.





وكان الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقّري قد أعرب عن أسفه لاستمرار السلطات الجزائرية في منع التظاهر لصالح دعم القضية الفلسطينية.

وقال مقري في تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الشعوب الآن يتظاهرون في الشوارع في مختلف مدن العالم في هذه الليلة العصيبة التي يباد فيها أهل غزة ويضحي فيها الأبطال بأنفسهم من أجل بلدهم ومن أجل الأقصَى ومن أجل الأمة كلها، وها هي عاصمتنا هادئة مستسلمة. لقد استطاع النظام السياسي أن يدجن الجميع، فهنيئا لهم!".

وأضاف: "لقد نجح في هذه المهمة المدمرة لكرامتنا وكياننا. وكذلك النخب والأحزاب والمنظمات والشخصيات تتحمل المسؤولية مع النظام السياسي، هذا ليس وقتا يُكتفى فيه برفع العتب. الصحف تكتب والتاريخ يسجل"، وفق تعبيره.



يذكر أن السلطات الأمنية الجزائرية كانت قد استدعت عبد الرزاق مقّري الأسبوع الماضي على خلفية دعواته للتظاهر دعما للمقاومة الفلسطينية ورفضا للعدوان على قطاع غزة.

وكانت السلطات الجزائرية قد منحت ترخيصا للقوى والأحزاب السياسية بالتظاهر رفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ونظمت حركة مجتمع السلم اليوم السبت بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني في غزة، داعية إلى الوقف الفوري لهذا العدوان وفك الحصار المفروض على القطاع.



وتشهد العديد من العواصم العربية والغربية على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية مظاهرات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ورفضا للحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية العدوان الفلسطينية تضامنية فلسطين الجزائر تضامن عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة "فتح": نرفض رفضًا قاطعًا محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم

أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.

 وشددت المركزية في بيان يوم الأحد، على أهمية أن يواصل الرئيس الأمريكي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت في البيان على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.

وأشارت إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأمريكية لصالح إسرائيل، إنما يصبان في تأجيج الصراع بدلا من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.

وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.

ودعت اللجنة المركزية إدارة ترامب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.

وفي وقت سابق الأحد أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة المدمر إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن ذلك أيضا.

وقال ترامب "تحدثت إلى الملك عبد الله الثاني ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة.. حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • حركة حماس تندد بمحاولة السلطة زج اسمها في “لقاءات مشبوهة حول دولة مصغرة”
  • السلطات الإسرائيلية تجبر مواطنا على هدم منزله في وادي عارة
  • الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه
  • حركة فتح: مصر تحفظ لفلسطين حقها وكرامتها وشعبنا متشبث بأرضه
  • أعمال عبد الحليم سلامي.. ارتحال نحو الصحراء والطبيعة الجزائرية
  • عرقاب: الجزائر من الدول الرائدة في قطاع الطاقة
  • حركة "فتح": نرفض رفضًا قاطعًا محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • حركة فتح ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • ارتفاع شهداء غزة إلى 47,306 منذ بدء العدوان