حسام زكي: موقف الاتحاد الأوروبي متباين في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن أمريكا اتخذت موقفا مماثلا لما عليه الآن خلال حرب يونيو 2006، وحينها رفضت قرار منع الحرب لمنح تل أبيب الفرصة لتحقيق مكاسب على حزب الله في لبنان.
واضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتحاد الأوروبي موقفه غير متماثل فيما يتعلق بالعدوان على غزة
وأشار زكي، إن هناك 6 دول من أصل 24 دولة في الاتحاد الأوروبي صوتت لصالح قرار وقف الحرب في غزة، وهناك 4 دول امتنعت.
وأردف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الغرب سقط أخلاقيًا بالنسبة له، بعد تجاهله حقوق الإنسان في قطاع غزة، موضحا أنه لا يحترم معايير حقوق الإنسان ولكن يستخدمها سياسيًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.