قبائل أبين تواصل النفير ضد الانتقالي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يمانيون../
واصلت قبائل محافظة أبين،اليوم، استنفارها ضد الفصائل التابعة للإمارات.
وقالت مصادر محلية إن قبائل آل شداد الفضلي في وادي سلا ، وسط أبين، أعلنت النفير العام ضد مليشيا المجلس الانتقالي.
جاء ذلك، ردا على قيام مليشيا المجلس باقتحام منزل الشيخ جعفر سعيد الشدادي الفضلي، وهدم جزء منه على ساكنيه.
وأشارت المصادر إلى أن مجاميع مسلحة من قبائل آل شداد بدأت بالتحشيد والتوافد إلى الخط العام الرابط بين شقرة وزنجبار، بهدف التقطع لفصائل الانتقالي.
والخميس الماضي، أعلنت قبائل المحاثيث الفضلية ، الاستنفار ضد الانتقالي، ردا على قيام مسلحين يتبعون مدير مكتب الأوقاف في عدن، محمد الوالي، بمحاصرة مسجد الرحمن بمديرية المنصورة، لاعتقال أمام وخطيب الجامع علي المحثوثي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
القدس المحتلة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.
وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.
وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .
وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.
وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).