قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن قرار توسيع العملية البرية العسكرية الإسرائيلية في غزة حظي "بموافقة جماعية" لأعضاء المجلس الوزاري الحربي.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك حضره نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في حكومة الطوارئ بيني جانتس.

 وأضاف: "نحن فقط في بداية الرحلة، ستكون الحرب صعبة وطويلة، ونحن مستعدون لها".

وزاد: "نحن في اختبار وجود لإسرائيل، هذه هي حربنا الثانية من أجل الاستقلال".

وتابع: "في الأسابيع الأولى من الحرب، سحقنا العدو بطريقة هائلة لمساعدة قواتنا على دخول الأرض بشكل أكثر أمانًا".

وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "هذه الحرب ستكون مهمة حياتنا، ومهمة حياتي".

بدوره، قال غالانت إن "الضغط العسكري هو الحل لإجبار حركة حماس على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لديها".

أما جانتس، فقال في المؤتمر المشترك: "من المهم أن يعرف العالم أنه في هذه الحرب لا توجد ساعة رملية سياسية، بل ساعة عملياتية والتزام إنساني بإعادة المختطفين".

اقرأ أيضاً

رفض عربي رسمي للعملية البرية الإسرائيلية في غزة

وشهدت غزة ليلة الجمعة/ السبت، قصفا من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر الجاري، تسبب في تدمير مئات المباني"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث

على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.

وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت خلالها أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. -

اقرأ أيضاً

العملية البرية الإسرائيلية.. الإمارات تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل العملية البرية

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تتهم «نتنياهو»: يعمل وفقاً لمصالحه دون الاكتراث للرهائن

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.

وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.

ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين”..

وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: ” لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع”.

وتابع: “يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ”.

وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.

وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوزاري يبحث استخدام الدفع الإلكتروني لجميع الفعاليات الاقتصادية في البلاد
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • خبير بالشئون الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية تتهم «نتنياهو»: يعمل وفقاً لمصالحه دون الاكتراث للرهائن
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعا لبحث التطورات في سوريا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة