ندى نصر تعيد غناء زهرة المدائن لفيروز بتوزيع جديد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعاد الثنائي ندى نصر ومارك بشري الأغنية الشهيرة "زهرة المدائن" للنجمة الكبيرة فيروز، بشكل توزيعي جديد تزامنا مع الأحداث الجارية في غزة عقب الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي والذي انطلق منذ أمس الجمعة.
وعن الأغنية قالت ندى في بيان صحفي، إنها فكرت في إعادة تقديم الأغنية بشكل مختلف لتعود للواجهة كنبرة حماسية للشباب العربي، لافتة إلى أنه تم تسجيلها في نفس يوم توزيعها مع الفنان مارك بشري.
وكانت الأغنية قد حصلت على 100 ألف مشاهدة في ساعات قليلة، وتم تسجيلها بأحد الاستديوهات الخاصة صباح أمس الجمعة، وبعدها تم طرحها مباشرة.
زهرة المدائن هي أُغنية عن مدينة القدس لفيروز. ألّفها ولحّنها الأخوان رحباني، عقب هزيمة العرب في حرب 1967. وقد سرى اعتقاد خاطئ في معظم مواقع الإنترنت أنها من تأليف الشاعر اللبناني سعيد عقل، وهو ما يتناقض مع المعلومات الواردة في الألبومات والإسطوانات الأصلية لفيروز التي تؤكد أن هذه القصيدة من تأليف الأخوين رحباني.
View this post on InstagramA post shared by Mark Boshra | مارك بشرىَ (@markboshraa)
وكانت كلمات الأغنية كالتالي:
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي
لأجلك يا بهيّة المساكن، يا زهرة المدائن
يا قدس، يا قدس
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
عيوننا إليك ترحل كل يوم
ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء
يا درب من مرّوا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي
اقرأ أيضاًعلا غانم تبكي على الهواء بسبب أحداث غزة «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة فيروز زهرة المدائن
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من "عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد رفض طهران إجراء محادثات مباشرة وسط تصعيد العقوبات الأمريكية عليها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضّل بشدة أن نصل إلى اتفاق مع إيران، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أمورًا سيئة، سيئة للغاية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا التحذير جاء ضمن رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأكدت طهران يوم الأربعاء أنها أرسلت ردًا على الرسالة عبر سلطنة عمان، حيث صرّح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا: "سياستنا لا تزال قائمة على عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية. لكن المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي، يمكن أن تستمر."
وتنفي إيران سعيها للحصول على سلاح نووي، في حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها خصّبت يورانيوم أكثر من أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من تقييم واشنطن بأن طهران لا تبني قنبلة نووية بنشاط، إلا أنها تشكك في نواياها.
وكان ترامب قد أعاد، الشهر الماضي، حملته القصوى من العقوبات على إيران، والتي كان قد بدأها خلال ولايته الأولى، بهدف تصفير مبيعات النفط الإيراني.
في المقابل، انتقد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يوم الجمعة، واشنطن، متهمًا إياها بمحاولة استخدام المفاوضات النووية كغطاء لنزع سلاح إيران الدفاعي.
وقال قاليباف، خلال مظاهرات يوم القدس في طهران:
"الولايات المتحدة تعني نزع السلاح عندما تتحدث عن التفاوض. شعبنا يدرك أن المحادثات تحت التهديد ليست سوى وسيلة لفرض إرادتهم، ولا توجد أمة حكيمة تقبل بذلك."
كما ردد مسؤولون إيرانيون آخرون، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، تصريحات مماثلة خلال فعاليات يوم القدس، التي تؤكد تضامن طهران مع الفلسطينيين.