اهالي منطقة الوشل بمديرية مودية يناشدون بإصلاح الطرق المؤدية الى قراهم التي جرفتها السيول
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كتب / جمال مؤيم الصبيحي
بين هذه الاودية الوعرة يسير المواطنون للوصول الى منازلهم في منطقة الوشل بمديرية مودية بعد ان جرفت السيول الطرق الرئيسية والفرعية
حيث احدثت سيول الامطار اضرارا واسعة في الطريق التي يسلكها سكان قرية الوشل مما اعاق تنقلهم الى المدن وبات اكثر من 1000 نسمة محاصرين في مناطقهم لايام بشكل متكرر دون اي استجابة من قبل الجهات المختصة والحكومة ويطالبون مكتب الاشغال العامة والسلطة المحلية في المحافظة بالنزول لصيانة الطريق المتضرر واصلاحه من كارثة السيول
لايزل اهالي منطقة الوشل يعانون من الحصار عند هطول الامطار دون التدخل من قبل السلطات المحلية في المحافظة والمديرية
وناشد اهالي منطقة الوشل الجهات المختصة والمنظمات العاملة بالتدخل ومعالجة الاضرار التي خلفتها سيول الامطار حيث قام الاهالي بشفط مياه الامطار من الطريق لاجل المرور في الطريق
الف نسمة من اهالي منطقة الوشل محاصرين وعدم قدرتهم على الوصول الى المدن وعدم قدرتهم على نقل مرضاهم والمواد الغذائية وذلك بسبب الحصار الذي خلفته مياه الامطار والسيول في الطريق وتوقف حركة سير المركبات بشكلاُ كلي
حيث قال الاهالي نهم ناشدوا الجهات المختصة ولكن دون جدوى ولايزال اهالي منطقة الوشل يناشدون السلطات المحلية والمنظمات العاملة بالتدخل لاصلاح الطريق الذي يعاني منه الاهالي عند هطول الامطار ويتحاصر الاهالي من الخروج من قريتهم الى القرى الاخرى بشكل متواصل
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أهالي ميس الجبل يناشدون لإنقاذ أربعة مسنين
جدد أهالي وفعاليات بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان مناشداتهم للهيئات الدولية، بما فيها قوات اليونيفيل والصليب الأحمر الدولي والمحلي، للتدخل العاجل لكشف مصير أربعة مسنين مدنيين، فقد الاتصال بهم منذ أكثر من شهر نتيجة التصعيد العسكري المستمر في البلدة، حسب مندوبة "لبنان24".
وذكر بيان صادر عن الأهالي أن المفقودين، وهم محمد عبد الله شرتوني، نمر حمادي، صباح سعيد رزق، وحسن موسى قبلان، جميعهم تجاوزوا الثمانين ويعانون من أمراض مزمنة تتطلب رعاية صحية منتظمة وأدوية أساسية. وجاء في المناشدة، التي توجهت إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية، دعوة إلى تحرك سريع لإنقاذ حياة هؤلاء المدنيين، مؤكدين أهمية تدخل إنساني فوري تماشياً مع مبادئ المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.