“زمن انكسار الصهيونية قد بدأ”.. أبو عبيدة يكشف الثمن مقابل أسرى العدو ويوجه رساله محرجة للزعماء العرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم السبت، أن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ، مشدداً أيضاً على أن “زمن التفوق العسكري والاستخباري المزعوم للعدو انتهى”.
وقال أبو عبيدة، في كلمةٍ وجهها بالصوت والصورة، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي وارتكابه المجازر بحق المدنيين “سببهما انكساره”، ونتيجة “ألمٍ كبير يتجرعه” بسبب هزيمته.
ووجه أبو عبيدة رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً “إننا لا نزال في انتظاره لنذيقه أصنافاً جديدة من الموت”.
وأعلن الناطق العسكري باسم القسام تفاصيل جديدة لاقتحام المقاومة مستوطنات غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر الجاري، بقوله: “رأينا نصر الله ومجاهداً واحداً من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويقتل ويصيب من فيها، ويفر العدو أمامه، كأنه يفر أمام جيش”.
ووجه أبو عبيدة رسالة محرجة للزعماء العرب قال فيها: “لا نطالبكم بالتحرك لتدافعوا عن اطفال غزة من خلال تحريك جيوشكم ودباباتكم -لا سمح الله-، لكن؛ هل وصل بكم الضعف والعجز أن لا تستطيعوا تحريك سيارات الاغاثة والمساعدات الانسانية رغم العدو المهزوم؟!”.
مؤكداً أن المقاومة أخذت على عاتقها كنس هذا الاحتلال، مجدداً دعوته لـ“شرفاء الأمة” أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة.
وبخصوص ملف أسرى الاحتلال لدى المقاومة، لفت الناطق العسكري باسم كتائب القسام إلى أن الاحتلال ماطل في المفاوضات الأخيرة بشأن أسراه، كاشفاً أن القصف الإسرائيلي الوحشي أدى إلى مقتل نحو 50 منهم حتى الآن.
وأكد أبو عبيدة أن العدد الكبير من أسرى الاحتلال لدى المقاومة، “ثمنه تبييض السجون من كل الأسرى” الفلسطينيين، مُضيفاً أنه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرةً واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مساراً لتجزئة الملف فإننا مستعدون أيضاً”.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن زمن بيع الوهم للعالم بشأن أكذوبة الجيش الذي لا يقهر والميركافا الخارقة انتهى، بعد أن حطمته المقاومة في غلاف غزة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
وجاء حديث أبو عبيدة بعد أن أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم السبت، أنها قصفت قاعدة “زيكيم” العسكرية الإسرائيلية، و”تل أبيب” و”ديمونا” ومدينة عسقلان المحتلة بعدة رشقات صاروخية، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وتبنت كتائب القسام قصف حشود عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مجمع مستوطنات “مفتاحيم”، وفي موقعي “إيرز” و”صوفا” العسكريين، بقذائف الهاون وبرشقةٍ صاروخية.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجموعاتها المتقدمة “موجودة في محاور القتال، وتتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التقدم في اتجاه قطاع غزة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الجمعة، أن “القوات البرية الإسرائيلية تعمل على توسعة النشاطات البرية في غزة”. وجاء هذا القرار تزامناً مع قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع بأكمله.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن “الاختبار الأول للميدان براً يبدو أنه جاء مخيباً للآمال”، مؤكدةً أن “الحكومة تقامر بأرواح الجنود” في غزة.
شاهد وشارك للأهمية????
رسائل مهمة للعدووالزعماء العرب ودعموة لشرفاء الأمة من ناطق كتائب القسام #ابو_عبيدة :نقول للعدو الذي يكرر تهدياته بشكل يوم للعملية البرية إننا لازلنا بانتظارك لنذيقك الهزيمة الكبرى#غزة_الآن #غزة_تنتصر #starlinkforgaza #الإجتياح_البريpic.twitter.com/kwiudcZVro
— ابوعماد السوادي (@Moh_alswadi2) October 28, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الناطق العسکری باسم کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
#سواليف
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.
وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.
مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
#عائلات_الأسرى
من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.