مع بداية موسم الزيتون، قررت عائلة الشهيد بلال صالح الذهاب لجني الزيتون، ذلك الموسم الذي يتنظره الفلسطينيين من العام للعام، ويعد مصدر رزقهم، وأثناء العمل داخل المزارع ، تعرض صاحب الـ 40 عاما وبقيه المزارعين إلى هجوم من قبل متطرفين إسرائيليين يقطنون بمستوطنة قريبة، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

استشهاد بلال صالح 

لم تتوقع عائلة بلال صالح أن ذهابهم لموسم قطف الزيتون، قد ينهى حياة أحد منهم: «احنا وعائلاتنا ذهبنا لنابلس في مزارع الزيتون عشان نشتغل وده الموسم بتاعنا ولكن بسبب الأوضاع دي المستوطنة هجموا علينا واطلقوا النار وبلال جات الرصاصة فيه واستشهد» بحسب ما راوه حازم صالح ابن عم الشهيد بلال في حديثه لـ«الوطن».

محاولة الهروب 

حاول بلال وعائلته الهروب من المستوطنة ولكن يشاء القدر أن يكون صاحب الـ 40 عاما من قبل الشهداء:«احنا بنقطف الزيتون لقينا مستوطنة جاية عليا وبتضرب بالرصاص وحاولنا نجري ونهرب من المكان ولكن بسبب الأسلحة القوية بتاعتهم بلال معرفش والرصاصة جات فيه»، مشيرا إلى عائلته تسيطر عليهم صدمة شديدة لعدم توقعهم خبر الاستشهاد.

التضامن مع غزة 

قبل استشهاد بلال من قرية الساوية بيوم، خط أبنائه أسمائهم على أطرافهم، تضامنا مع قطاع غزة، ليرتقي والدهم اليوم على أيدي المستوطنين خلال قطفه ثمار الزيتون مع أبنائه ولم يتخيلوا أن يكونوا جزءاً من المجازر التي يرتكبها الاحتلال: «أطفالنا هنا لما بيشوفوا الأحداث بتاعة غزة بيتأثروا جدا وكلنا عايشين في حالة رعب بسبب الأحداث اللي بتمر بيها بلادنا»، بحسب ما رواه حازم، مشيرا إلى أن الأوضاع التي يعيشونها صعبة للغاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن مع غزة قطاع غزة قطف الزيتون

إقرأ أيضاً:

فلسطين.. غارات إسرائيلية تستهدف حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات استهدفت حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامنًا مع إطلاق النار من طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" تجاه الأهالي في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وقال إعلام فلسطيني أن هناك نحو شهيدان جراء قصف قوات الاحتلال خيمة نازحين في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.

وأمس الجمعة، قالت حركة حماس من خلال بيانا لها، أن  التصعيد العسكري الممنهج للعدو والتضييق على المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة يكشف السلوك الفاشي ومحاولة تطبيق خطط الإبادة والتهجير.

وأضافت، "تواصل حكومة الاحتلال حرمان أكثر من مليوني إنسان من الماء والغذاء والدواء في حرب تجويع معلنة".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتقاء 86 شهيدًا وإصابة 287 مدنيًا جراء العدوان على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • أحمد بلال يسخر من تصريحات ميدو عن زيزو.. مذا قال؟
  • ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميني باص محمل بالعمال في الفيوم
  • ننشر أسماء المصابين الـ 15 بحادث انقلاب ميني باص بسبب حمار في الفيوم
  • لعرضه على العباسية.. تجديد حبس الزوج المتهم بإنهاء حياه أطفاله بقطور 15 يوما
  • ضياء الدين بلال: لم أُخْفِ يوماً إعجابي بالسياسي مولانا أحمد هارون
  • البعبع.. تعليق ساخر لـ أحمد بلال على تصريحات ميدو
  • المليشيا مارست ابشع ما يمكن تصوره من فظائع وعنف، ولكن صمد الأهالي
  • يا الدفع يا الحبس.. صالح جمعة يواجه مصيره فى دعوى جديدة بسبب نفقة طليقته
  • فلسطين.. غارات إسرائيلية تستهدف حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة