قال الكاتب والناقد الفني أشرف غريب، خلال حفل توقيع كتاب محمد فوزي "الوثائق الخاصة"، الاحتفال بالذكرى 57 للراحل محمد فوزي.

أنه متيم بهذا الفنان الذي كان حضوره مميزاعلى الساحة الفنية، وهذا الرجل  قدم الكثير للفن ، فى شتي المجالات التى شارك فيها .

وأضاف أشرف غريب ، أنه كان يستحق مكانة أفضل فى مشواره الفني ، معلقًا : كنت بحلم أن أكتب كتابًا لمحمد فوزي لأن هذا الشخص كان مظلوما حياً وميتاً من وجهة نظري، لأن الكتابات التي كتبت عنه بعد رحيله شوهت محمد فوزي.

 

وأقيم حفل توقيع ومناقشة كتاب "محمد فوزي" الوثائق الخاصة، للكاتب والناقد الفني أشرف غريب، بدار إشراقة وشارك بالندوة الدكتور وليد سيف، والدكتور أشرف عبد الرحمن، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 للراحل محمد فوزي.

انهيار علا غانم من البكاء لهذا السبب هتبرع بالدم وكلنا لازم نساعد.. إلهام شاهين تدعو لتقديم المساعدات لأهل غزة

محمد فوزي

درس محمد فوزي، الموسيقى في معهد فؤاد الأول للموسيقي فقد نزح للقاهرة عام 1938 حيث بدأ في الغناء في فرقة بديعة مصابني والتي تعرف فيها على الفنان فريد الأطرش الذي كان البداية الحقيقية للانضمام إلى عالم الفن حتى اشتهر وكون علاقات عديدة ما جعله يصل إلى كبار الشعراء وكتاب الأغاني بشكل سريع حتى استطاع ان يلحن جميع أعماله بنفسه منها أغاني ماما زمانها جاية، ذهب الليل، حبيبي وعينيه، شحات الغرام، حتى بلغ رصيده ما يقرب من 400 أغنية 300 أغنية منها غنيت في الأفلام.

عمل محمد فوزي، على تحديث الأغنية العربية بشتى الطرق فقد نهض بها و بآلاتها الموسيقية حتى تساير الأعمال العالمية فقد أدخل آلات واستغني عن غيرها ما جعله يعتبر من أوائل المطربين والملحنين الذين أثروا العمل الغنائي.

أسس محمد فوزي شركة "مصر فون" للأسطوانات عام 1958، حيث كانت لها الفضل الكبير في نشر الأغنية المصرية والمطربين المصريين في ربوع المنطقة العربية كلها ولكن جاء الزعيم عبدالناصر ليقوم بتأميمها وتعيينه مديرا عليها بمرتب 100 جنيه شهريا مما أصابه بالحزن والانكسار والفشل وتكون تلك الصدمة هي بداية لإصابته بالمرض الذي رحل بعده بفترة بسيطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان الراحل محمد فوزي محمد فوزی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!

بغداد اليوم -  متابعة

اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.

وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه. 

وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.

فيما الفرضية الثانية،  تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 1000 نسخة من كتاب «الأول» للقادمين إلى دبي
  • لاعبو الأهلي يتألقون في مران اليوم استعدادا للهلال السوداني| صور
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • دوري أبطال أفريقيا.. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني اليوم
  • أول رد فعل من رمضان بعد الموقف المحرج الذي جمعه مع ياسمين صبري
  • محمد رمضان ينهي أزمة السحور مع ياسمين صبري على طريقته الخاصة
  • فوزي لقجع يحفز أشبال أقل من 17 عاماً قبيل خوضهم نهائيات كأس أفريقيا بالمغرب للتتويج باللقب
  • عن الرحلة مع الوثائق
  • اليُتْمُ الذي وقف التاريخُ إجلالًا وتعظيمًا له
  • رتب جنود وسجلات منح أسلحة.. وثائق عسكرية حساسة متناثرة في شوارع بريطانيا